أنسْ.

131 12 10
                                    

-الجزء الثالث-
-
قراءة مُمتعة.
________________________
- تليد -
كمَلت سبع أشهر أحاول أتأقلم بجووّ العِصابة صرت جزء منهم و تعلّمت أشياء يمكن
راح تلعب دور بصنع شخصية تليد الناضجة. يمكِن أحد يشوف هذا القرار خطأ و هذا الطَريق مُظلم ومشؤوم
لكن الي أشوفه أنا شي غير تماماً. هذا القرار و المَكان هو أنوجدْ ألتليد ولأمثالي تعرّفت على أشخاص حالهم من حالِي و همومهم ما تقل عن همومي . الي كاعد هناك اسمه ميخائيل و هو رئيس العصابة خلّص طول عمره يشحد بين الناس
بسبيل يحصّل فِلس. بس حالياً الناس هيَّ تجيب له الفلوس بدون ما يحرك . هذا الي أريد اوصله مرات تنجبر تاخذ حقك بالقوة لو تختار تعيش على شفقة الناس و رحمتهم إلي دا تنعدم يوم بعد يوم.

يوم الأثنِين أجتماع العصابة و الفرق هو إنّي راح اكون مشارك بالعملية الجديدة
تجمّعنا داخل بناية أتضحت إنها لميخائيل و قريباً راح تكون مقر جديد لعصابتنا ينقصها شوية تجهيزات
ما كان مرحب بتليد لدرجة لأنّي راح اكون دائماً نقطة ضعفهم على إني الأقل خبرة من بينهم

ميخائيل وجّه مهمات وشرح استيراتيجية العملية الي شوشت عقلي. قسّم كل أثنين ب تيم
ومهمة مشتركة و كان نصيبي مع علي. إلي يذكر علي هوَ صاحب العيون الرمادية إلي ألتقيته بأول يوم
شخصيته قيادية و ذكية حيل. حتى أحس أحياناً ميخائيل ينزعج منه لانه يهدد وجوده و سيطرته على العصابة.

ميخائيل : تليد
التفتت له بإهتمام حتى يكمل
ميخائيل : ادري هي المَرة الاولى و يمكن صعبة لكن تكدر تكول
أنّي واثق بقدراتك فلا تخيب ظني
هزيت له راسي و رجعت أنتبه لكلام علي
ميخائيل بنبرة أعلى : الثلاثاء الساعة ثنتين راح يكون كل شيء جاهِز تمام. ألتقاطات المبنى من الداخل
و الخارج و كل معلومة عنّه و عن الموظفين الي بالداخل . و سليم ؟
سليم بشرود : هاا
ميخائيل : انتَ وياي؟
سليم : اكيد !
ميخائيل : أستنسخ هالرسالة لاربع نسخ و خلها ببريد كل البنوك ما عدا البنك المقررين نستولي عليه .
بعدها إنحنى على الطاولة و كمّل : بهالطريقه راح يكون إهتمامهم على كل البنوك و يصير معدل نجاح العملية أكبر.
أنهى ميخائيل كلامه و أترنح ع الكرسي ينتظر أي رد فعل

علي بشك : بس أحس وكأنه تلميح للأمن و لمصلحتهم
ميخائيل : و شلون أستاذ علي؟
علي أستعدل و كمّل يشرح : أقصد كل البنوك حصلت تهديد ما عدا واحد ما تحس هالشيء يخليه تحت الانظار!
ميخائيل : شنو تقترح ؟
علي وجّه كلامه ل سليم : أرسل التهديد لأي بنك ثاني عشوائي و لازم يكون بعيد عن الموقع
تدخل تليد :
تشاقون أكيد ما اعتقد الشرطة اغبياء لهالدرجة أي عصابة ترسل تمهيد حتى تستولي على بناية
ميخائيل بسرعة : عصابة كورتلار و هذا ما أسمه تمهيد ترا ، تهديد.
وشددّ على الكلِمة الأخيرة
أنس : تليد تخيّل أنتَ قائد و يوصلك تهديد لفلان بنك هنا راح تنجبر توفر حماية مو معقول
تليد قاطعة بتفهم : أوك بس هذا يزيد الشكوك أنو بهذا اليوم راح تتم عملية سرقة أو سطو و يمكن
كل البنوك تتخذ الحذر وينقلب كل شيء علينا !
ميخائيل ضرب الطاوِلة : تليد أسمع و نفّذ بس
تليد : عندي حق أدلي رأيي مَ دام هالشيء يعرض حياتي للخطر
ميخائيل ياخذ المفتاح : يخاف على روحه تو تذكر

خَارِج عنْ القَانُون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن