في احد الكافيهات الشهيره
يجلس ادم و باسم
ادم بنفاذ صبر : مالك يا زفت عمال تبصلي كدا ليه من ساعه ما قعدنا
باسم بنظره شك : اصلي الصراحه مش مصدق الكلمتين اللي انت قولتهم دول
ادم ببرود : و متصدقهمش ليه ان شاء الله
باسم بثقه و تهكم : اصل مش الامبراطور اللي يعدي الموقف دا بسهوله يعني انت عايز تفهمني ان بعد بركان الغضب اللي كان في عنيك و احنا تحت دا اختفي فجأه كدا لما طلعت فوق تؤ العب اللعبه دي علي عمك لكن انا لاء يا امبراطور
ادم ببرود : هيفرق معاك لما تعرف يعنى
باسم باصرار : اه هتفرق يا ادم اتغضل فهمني عملت ايه للبنت
تنهد ادم بملل و اخذ يقص علي صديقه كل ما حدث ماعدا بالطبع قبلته لها
باسم بغضب و صوت عالي : انت متخلف يا بني ادم انت ازاي تعمل كدا مع بنت في عمرها قولتلك ميه مره قبل كدا دي طفله مش فاهمه حاجه و علاقتها بأولاد عمتها صحبيه عاديه و هما أساسا متربين مع بعض و تيجي انت تقولها الكلام القذر دا و كمان بتهددها و تحركها من اقل حقوقها انها تروح المدرسه زيها زي اي بنت في عمرها و كمان تضربها بوحشيه (و اكمل بسخريه )و لا مفكرتش لما اهلها يشوفوها بالحاله دي هيعملوا ايه (و عادت نبرته للغضب مره اخري) حرام عليك بقي يا شيخ انسي الماضي و بطل تشيل المسكينه دي ذنب حد تاني
ادم ببرود : خلصت كلامك خلاص
باسم بعصبيه و هو يهم بالمغادره : صدقني هتيجي في يوم و تندم علي اللي بتعمله دا سلام
بعدما غادر صديقه اخد يفكر في حديثه و لحظه شعر بالندم و لكن سرعان ما غادر عنه هذا الشعور فور تذكره للماضي و غادر الس القصر
******************************
وصل ادم الي القصرو صعد نحو جناحه و فتح الباب و دلف الي حجره المعيشه و وجدها مثل ما تركها متكومه علي الارضيه اشفق عليها كثيرا بسبب الدماء اللةي في وجهها و باقي جسمها و حملها و دخل إلي غرفتها و وضعها علي سريرها و ذهب إلي الحمام حتي يأتي بعلبه الاسعافات الأولية و ضمد لها الجروح و بعدما انتهي شرد في وجهها الطفولي الملائكي و خطر في ذهنه قبلته لها و أراد ان يجرب هذا الشعور مره اخري و اقترب منها و قبلها برقه شديده علي شفتيها و سرعان ما تدارك نفسه و غادر سريعا إلي غرفته
في غرفته
القي نفسه علي السرير و قال محدثا نفسه : اووف ايه اللي انا عملته فيها دا مهما كان دي لسه صغيره بردو
عقله : و هي الصغيره دي مش عارفه دينها بردو و انها مينفعش تتعامل مع الولاد بالطريقه دي
ادم : ما هي ممكن تكون بتعتبرهم اخواتها زي ما قال باسم
عقله بتهكم : مش لدرجه بردو انها تقف قصادك عشان بتعتبرهم أخواتها فكر فيها
![](https://img.wattpad.com/cover/191038380-288-k809079.jpg)
أنت تقرأ
شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجدي
Mystery / Thrillerهو الامبراطور لا يهاب شيئا إلا ابيه و جده و يخاف منه الناس و تخشاه و هي طفله بريئه خجوله بعض الشئ وقعت في عرين الامبراطور مقابل حمايتها هل سيتحدون سويا ؟ هل سيحبون بعضهم ؟ و ما رأي القدر في قصتهم؟ الكثير من الاسئله و الكثير من الإجابات تدور في فكرنا...