الثالث و العشرون

20.5K 484 237
                                    

مر شهر و نصف علي حياه أبطالنا سريعا و كان احداثه كالاتي

ناديه 🔙 كانت تسارع هذا المرض اللعين و كانت متعبه للغايه لكن كان يقويها و يحثها علي مواصله العلاج رفيق دربها كامل و عوضها عن عدم وجود عائلتها بجانبها و لكنها كانت مشتاقه كثيرا لابنائها و جميع افراد عائلتها و كانت تحدثهم كل يوم للاطمئنان عليهم

جابر 🔙 كان حزين للغايه علي الحاله اللتي وصلت إليها زوجته و حبيبته من تساقط شعرها و شحوب وجهها بفعل جلسات العلاج اللتي تاخذها لكنه لم يبين لها ذلك  و يبتسم لها و يدعمها حتي لا تحزن علي حالها و تواصل رحله علاجها اللتي اوشكت علي الانتهاء

مختار 🔙 كان مشغول للغايه لانه يدير مصانع السيارات بمفرده و كان مشغول بشئ اخر يجعله متوتر للغايه سنعرفه في الجزء الثاني و كان ملاحظ التغير في علاقه ادم و شروق

حسن 🔙 كان مطمئن علي شروق لانها لم تشتكي له من معامله ادم لها سابقا و لكنه لم يعرف ان مدللته الصغيره اصبحت الآن تحل مشاكلها بنفسها و لم تخبر احد بأمورها و اثبت كفائته في اداره شركات الهندسه

سهير 🔙 اصبحت المسئوله عن امور القصر بمفردها بعد سفر ناديه و كانت تهتم بالتؤام كثيرا لانهم وصيه رفيقتها إليها بالاضافه الي شروق و مواعيد دواء الجد و كان هذا مرهقا للغايه بالنسبه إليها لكنها كانت تشعر بالسعاده ايضا لاهتمامها بعائلتها

الجد 🔙 كان سعيد بتجمع أبنائه و احفاده بجانبه و لكن ينقص هذه السعاده عدم وجود ابنته ناديه اللذي خائف عليها للغايه من فقدانها مثل والدتها و لم يستطيع ان يراها مره اخري و لكن خوفه هذا لم يقلل من شموخه امام عائلته فكان و مازال عمود هذه العائله

التوأم 🔙 كانوا حزينين للغايه بتغير شروق معهم لانها لم تتكلم معهم كثيرا و لم تحكي لهم عن امور حياتها كقبل زواجها من ادم و خصوصا محمد لانه كان المقرب إليها و كانوا حزينين ايضا علي عدم وجود والديهم و بالذات احمد لانه كان المقرب لأمه

شروق 🔙 كانت سعيده بتغير ادم معها و توقفه عن القاء كلامه اللذي لا تفهم معناه و لم يمد يده عليها مره اخري و كان يجلب لها شوكولاته يوميا و كانت تشعر باحساس لم تعرف معناه مسبقا و لكنها حزينه بتغير اخواتها معها لانها لم تحكي لهم عن حياتها و مازالت فاطمه لا تحاكيها لانها تظن انها لا تريد ان تحادثها منذ ان انتقلت للعيش بالقصر

ادم 🔙 كان مشغولا كثيرا هذه الفتره حتي ينهي جزء من عمله حتي يستطيع قضاء العطله معهم في الفيوم لكنه وسط انشغاله لم ينسي وعده لشروق ان يجلب لها يوميا الشوكولاته المفضله لديها و كان يشعر بالانجذاب الشديد نحوها لكنه كل مره يقنع نفسه انها طفله و ليست غير ذلك

*****************************
مرت ايام الدراسه سريعا و ها اليوم اليوم هو
اليوم الاخير لامتحانات الاحفاد و سيذهبون  إلي المزرعه

شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجديOnde histórias criam vida. Descubra agora