الحلقة الرابعة .... ♥️
هل اعترف لكِ اني عاشق متيم بكِ ... ام أظل بإنتظار كلمة منكِ تهدئ نيران قلبي التي تصرخ بإسمكِ .... ♥️
رضوي بإنهيار وهي تشير لمكان ما ....: اساااااامة اساااااامة لاااااااااااا لااااااااااااااا ...
نظر علي بصدمة لما تشير إليه ... لم ينتظر ثواني وجري مسرعاً بإتجاة الرجل الذي أشارت إليه رضوي ...
الرجل بإستغراب ...: في حاجه يا فندم ...
لم ينتظر علي أن يكمل الرجل كلامة وسدد له لكمة أطاحت به ... ليقع الرجل أرضاً وهو يصرخ من الألم ...
لم يكتفي علي بهذا ... بل رفعه عن الأرض رغم تدخل المارين ومحاولتهم فض الإشتباك إلا أنه ذهب بإتجاهه ورفعه عن الأرض وجرّه الي حيث تقف رضوي المنهارة بشدة وتصرخ بإسم السبب في دمارها ودمار عائلتها ....
علي بغضب وهو يمسك الرجل من قميصه ....: انت تعرفها ... انطططططق ...
الرجل بخوف ...: والله العظيم ولا عمري شوفتها يا باشا ولا اعرف انا عملت ايه عشان تضربني كدا ...
نظر علي إلى رضوي بحزن ... بينما هي كانت ما زالت في صدمتها وبكائها ولم تنتبه لأي شيئ ...
علي بحنان ...: رضوي ... هو دا أسامة ..!
نظرت رضوي بصدمة الي الرجل ثواني وصرخت بشدة وخوف شديد وهي تشير إليه ...: هو هو يا علي ...
جرت مسرعة تختبئ خلف علي بخوف شديد وهي تصرخ بإنهيار وتتمسك به ....
بينما علي وقف مبهوراً بما فعلته وكيف إحتمت به ليبتسم لفعلتها رغم كل شيئ ... ثواني ووجه نظره الي الرجل المحملق بإستغراب به وبها ولا يعلم شيئاً ...
علي بهدوء مخيف ...: انا بقي مش هرحمك ... وحياه امك لأوريك النجوم في عز الضهر ...
الرجل بخوف ...: انا يا باشا معرفش انت مين ولا بتتكلم عن ايه ... انا حتي معرفش مين الانسه دي ومين أسامة اللي بتتكلم عنه دا ... انا اسمي علاء متولي يا باشا ... يمكن في شبه بيني وبين اللي الانسه بتقول عليه بس انا مش أسامة اللي هي بتتكلم عنه ...
علي بشك ...: وريني بطاقتك يلاااااا ...
أخرج الرجل بطاقته مسرعاً بخوف شديد من نظرات علي ...
نظر علي الي البطاقه ليجد أن الرجل كلامه صحيح وأن اسمه علاء كما قال ...
ارجع إليه علي بطاقته ... نظر له بغضب وحدة ليردف بأمر ...: عارف لو شوفتك هنا تاني انا هعمل فيك ايه ... مشوفش وشك في الشارع دا تاااني فااااهم ...
أومأ الرجل بخوف وذهب مسرعاً يجري من أمامه ...إستدار علي الي رضوي الخائفة بشدة ...
ليردف بحنان ...: اهدي ... اهدي يا حببتي ... خلاص مشي ...
رضوي ببكاء شديد ...: هيموتني يا علي ... هيقتلني انا خايفه ...
علي بتهدئة وهو يأخذها في أحضانه بحنان دون اكتراث لنظرات الناس حولهم في الشارع ...
ليردف بعد قليل من الوقت ...: اهدي يا حببتي ... اسامه مات خلاص وشبع موت ... اهدي دا مجرد واحد شبهه مش اكتر ...
رضوي وهي ترفع عيونها الحمراء أثر البكاء ... لتردف بخوف ...: يعني ... يعني خلاص مشي ...
علي بتأكيد ...: ومش هيرجع هنا تاني ... ولو رجع هقطعله رجله عشان القمر متزعلش ...
ابتسمت رضوي بمرح من بين دموعها ... لتردف بإيماء ...: انا متشكرة اوووي يا استاذ علي ... معرفش من غيريك كنت هعمل ايه وهعيش حياتي طبيعيه ازاي ...
علي بمرح ...: استاذ علي ...! علفكرة انا مبديش دروس فيزيا عشان تقوليلي استاذ علي ...
رضوي بضحك ...: ماشي يا علي ... انا متشكرة مرة تانيه ...
علي بمرح ...: طب يلا نروح الشركة عشان استاذ آدم ميطردناش ههههه
ضحكت رضوي بخفوت وذهبت معه الي شركة الهندسة المعمارية لإحضار ما طلبه آدم ...
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...