الحلقة العاشرة .... ♥️
بقلمي / آية يونس ♥️سحبها احمد كما الحيوانات من شعرها ليتجه بها الي سيارته ... فتح السيارة ودفعها بها كما الحيوانات بلا قيمه أمام خوف اياد في المقعد الامامي وبكاء سارة التي ندمت بشدة لخطتها الحقيرة تلك ....
قاد احمد سيارته بغضب كبير وبركان علي وشك الإنفجار بداخله ....
دقائق ووصل أمام منزل هذا الحقير "امجد" اخو سارة ... لينزل من السيارة وهو يجر سارة خلفه بغضب وصعد الي شقة أخيها ....
طرق الباب ولكن دون جدوي أو رد ... دفع الباب بقدمه فكسره ليفتح ... دلف الي الشقه وما زال ممسكاً بتلك الحقيرة من شعرها وهي تصرخ بشدة ...بحث عن اخوها في كل مكان ولكنه لم يجده ....
ليردف بغضب وهو يضرب سارة ويصفعها ....: هو فييييين إنطقي فييييين ...
سارة بصراخ ...: ااااااااه وأقسم بالله ما اعرف هو مبيجيش الشقه دي غير نادرا ومعرفش هو فين ... اااااااااه ...
ضربها احمد مجدداً وهي تصرخ بشدة أمامه ... ثواني وأوقفه صوتها الحقير الذي يمقته ...سارة بصراخ ...: ااااااااه خلااااااااص هقووووول ... هو .... هو في الشاليه اللي في الساحل ...
احمد بعيون سوداء وهو يقترب منها ...: وأقسم بالله لو حصل لرحمه حاجه هقتلك انتي واخوكي ...قال جملته الأخيرة وضربها بشدة في كل مكان في جسدها الذي ينزف من كثرة ضربه بها ... حتي فقدت الوعي ...
بصق عليها احمد بتقزز وجرها من شعرها دون رحمه أو حتي بدون أن يحملها ... جرها الي السيارة ودفعها بها بقرف وهو يتوعد لها بالكثير ولأمجد الحقير بالكثير والكثير ... ركب السيارة هو الاخر وقادها الي وجهته الجديدة وهو يتوعد لهم بأن يرد الصفعه أضعافاً مضعفةً .... فهي رحمته وإذا لمس أياً منهم شعرة واحدة منها سيقضي عليهم بلا رحمه ...بقلمي / ايه يونس ❤️
وعلي الناحيه الأخري ...
كانت رحمه تحاول الوصول إلي أي شيئ يوصلها بأحمد ... بحثت في كل مكان في الغرفه عن هاتف ولكن دون جدوي ... ثواني وسمعت صوت اقدام بالخارج لتنكمش بخوف علي نفسها وهي تدعو الله أن تخرج من هنا بسرعه ودون أذي ...
فُتِح باب غرفتها ليظهر هذا الحقير وهو يبتسم بخبث ...
أمجد وهو يقترب منها ويجلس أمامها ... لتنكمش هي علي نفسها بخوف أكثر ...
مد يده ليرفع وجهها ولكنها لم تسمح له بلمسها فأبعدت يده بسرعه ...امجد بخبث ...: بتبعديني ليه يا موزة ... انا كدا كدا هقرب وهاخد اللي انا عاوزه فمتحاوليش .... صمت ليتابع بخبث وهو يري خوفها .... وبعدين مش يمكن اعجبك اكتر من احمد باشا و ...
لم يكمل جملته حتي تلقي منها صفعه كبيرة ... نظر لها بصدمة ....
لتردف رحمة بغضب ...: انت سااافل حقيييير وأحمد باشا مش هيسيبك يا **** ...
أمجد بغضب وهو يقترب منها ...: انا بقي هعرفك ازاي تقوليلي كدا يا ****
إقترب امجد منها لتجري هي هاربه منه ولكنه شد شعرها بغضب لتقع علي الأرض بتألم ... صفعها أمجد بشدة وهو يسبها بأقذر الألفاظ ... لتصرخ رحمه بخوف وألم شديد ...
أنت تقرأ
عشقت مجنونة(الجزء الثاني) ....الرواية الاولي من سلسله روايات عشقني المتملك
Humorجميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية المصرية ... عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة ... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي ...♥️ ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة ... ماذا لو كانت بد...