الفصل -1- : نهاية غير منتظرة

3.2K 94 6
                                    

كانت ليرا فتاة هادئة ، تتغاضى عن كل احتياجاتها من اجل الآخرين ، و تحب الذهاب إلى المكتبة من اجل استعارة كتابها المفضل ....

كانت ليرا فتاة هادئة ، تتغاضى عن كل احتياجاتها من اجل الآخرين ، و تحب الذهاب إلى المكتبة من اجل استعارة كتابها المفضل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليرا : ااااه كم احب قراءة هذه الرواية لقد اعدت قرائتها 10 مرات و لا زلت ابكي كلما قرأتها ... حيث تتحدث عن امبراطور تزوج امرأة شريرة تحبه و لكنه يكرهها لأنه تزوجها مرغما من أجل أمور سياسية و لم يرد منها ان تنجب له ابن ، ولكنها خدرته لتصبح حاملا و تنجب له فتى ذو شعر اسود و عينين حمراوين( اي عينان ملكيتان ) ، و قد نجحت
بذلك ، لأنها بذلك ستبقى الامبراطورة الام الى مماتها .... و بعد مدة اكتشف الامبراطور حبه الحقيقي فاتخذها محضية له و أنجبت له فتى ذو عينين خضراوين و شعر اصفر ( اي الشعر الملكي ) ، و لكن للأسف تعرض الابن الاول للكراهية من الجميع و الضرب المبرح و الدائم من امه ... اما الثاني فقد كان ينعم بافضل حياة مع كل الحب و التقدير خاصة من الامبراطور ، و بعد مدة توفيت والدة الابن الثاني بسبب الشاي الذي قدمه لها ابن الامبراطورة فاتهم بقتلها و عذب عذابا شديدا ، و لكن عندما حان رحيل الامبراطورة الشريرة الى السماء ، اعترفت بأنها هي من قامت بوضع السم للمحضية ... و هكذا اخرج الفتى الذي عذب ظلما لمدة ثلاثة سنوات اي حتى بلغ 16 من عمره .... و لكنه مع ذلك استمر بحب جميع الناس و الطيبة ترن في قلبه ... و بعد سنة وقع بحب فتاة جميلة ، وثق بها و اعطى لها كل شيء و مع ذلك خدعته و احرقت بيته و تزوجت اخاه من الاب ( الابن الثاني للامبراطور ) لأنها اغوته فأحبها .....
و لكن في الحقيقة الابن الاول لم يمت فبعد سنة من الحادث استرد مكانته كامبراطور ، بعد قتله لاخيه و زوجة اخيه الماكرة و الانتقام من جميع من عذبه و هو صغير ..... و من تلك الحادثة قام باغلاق قلبه الى الأبد ... و تزوج فتاة لأمور سياسية ، و لكنها احبته و فعلت أي شيء لأجله و لكنه كان يذلها ، حتى أنه أباد جميع أفراد عائلتها لأنها كانت اخت زوجته الأولى التي أحرقت بيته لتنتهي القصة بانتحار الفتاة و بقاء الامبراطور وحيدا الى آخر لحظات حياته ...............😭😭😭😭
ا

ااااه ان نهاية القصة حقا حزينة ، و لكن الحمد للّه انني امتلك حبيبا لن يبدلني بغيري أبدا 😄😄
.
.
.
.
و في اليوم التالي
ا

ستيقضت على خبط الباب ...
ليرا : أنا قادمة انتظروا لحظة من فضلكم ...
.......: اهلا يا ليرا لقد انتهى ايجارك و قد اخبرتني انك ستجمعين اغراضك في الصباح و ترحلين اليس كذلك ...
ليرا : نعم ، سيدتي ..
حملت ليرا اغراضها و استعدت للخروج و ودعت غرقتها التي امضت بها نصف حياتها ....
ليرا : اااه اخيييرا وصلت الى منزل كالفين ( حبيبها ) لقد قررت ان ابقى في شقته ههههه .. انا متاكدة من أنه سيكون سعيدا 😆😆
و فتحت باب شقة حبيبها بهدوء حتى تفاجأه لتسمع صوتا مألوفا لها ...
.........: ااااااه حبيبي انا احبك حقا ... و لكن الى متى ستبقى مرتبطا بليرا ....
..........: اااااه لا عليك انا فحسب استغلها و بعدها سأنفصل عنها ... تعلمين انها ابنة غير شرعية و امها عاهرة كبيرة و هي فقيرة و غير جميلة كما انها غير كثيرة فكيف لي مقارنتها بك يا عزيزتي و قد اتصلت بالشرطة على انها سرقت مني اموالي ، و قد اشتريت محاميا ايضا ........
..........: هاهاهاهاهاهاهههه احسنت انت ذكي تلك المسكينة الحمقاء و ثقت بي على انني صديقتها المقربة ... انا من سممت والدتها و هي بالمشفى ههههه و اتهمت اباها بحرق منزلنا ، و بذلك طردها ابوها من المنزل ظنا منه انه خطأها و انا السبب في طردها من المدرسة لانني حرضت اغنى فتيات المدرسة لضربها و طردها .... ههههههه ، و انا ايضا من كنت السبب في عدم قبولها للعمل في عدة شركات لان ابي اشتراها ....
..........: لست السبب يا عزيزتي ، فلو لم تكن ليرا غبية ما كانت لتصبح حالتها هكذا هههههههههههههه........
ركضت ليرا بسرعة بعد سماعها لحوار حبيبها و صديقتها......
.
.
ليرا : ( و هي تبكي ) انا سعيدة ... نعم لأنني عرفت ... الحقيقة ..... و ...ه...ي.. ان .. هذه .. الحياة حقيرة .... لم تجعلني أبدا سعيدة..... الا لمرادها ..... نعم ... انا . سعيدة .... لانني حضيت بحبيب رائع و أوقات رائعة مع صديقتي ... و كذلك أمي التي ماتت ..... الان ليس لدي شيء و أشعر بالكراهية اتجاههما و لكنني لا اود ذلك 😭😭😭😭 لقد كانت وصية أمي أن اقدرهما طوال عمري و لكن يا الاهي ارجوك ... اود ان اعيد حياتي و اصبح جميلة و غنية و ذكية ... اتوسل.... ل...ك..
وتصتدم بليرا سيارة مسرعة ....😢😢

.
.
.
.
يتبع ...

حياتي بداخل قصة 📕😶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن