الفصل -11-: فرصتي الأخيرة

660 44 7
                                    

.
.
.
.
كانت كلارا تستريح على فراشها ، و هي تستمع الى العمال يقومون ببناء منصة الاعدام ... و تنظر الى آخر مشاهد حياتها ....
( كلارا في نفسها )
انا .... حقا .... يائسة .... اين انت .... عندما احتاجك ..... هل كانت هذه .... هي عقوبتي ... بعد مخالفتي لك ..... انا حقا ... حقا .. آسفة .... لم ارد ... ان ينتهي ..... بي الامر ... هكذا ... لقد ندمت .... حقا .... كل ذلك الالم من التعذيب .... الممزوج بالظلم و .... الخسارة ..... انا اريد .... العيش ... اريد ان اعيش ..... انا لا اريد ان اموت .... لا اريد الموت .... انا خائفة .... انا خائفة ... حقا حقا .... هذا مخيييييييف جدا ..... حتى لو انني مت من قبل ..... فانا لا زلت ارتعب .... من مجرد التفكير في ذلك ..... لو كانت لي فقط فرصة ...
.
.
.
غطت كلارا في نوم عميق ، بعد بكاء طويل ، و لا تزال قطرات الدموع لم تجف من عيناها المحمرتان ......
(كلارا في نفسها )
اااااه انه الليل ..... الشتاء تسقط بشدة .... انا حقا عطشة .... لم يتبقى الا ساعات قليلة على موتي ..... بعد التفكير ... كم هو مخيف ان تعرف متى تموت .... هذا يصيبني بالجنون ... و العجز ....
من هذه الفتاة ..... شعر ابيض .... رداء ابيض ..

 رداء ابيض

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

....من تكون ... هل يمكن انها هنا لتقتلني .... هل بعثتها ... تلك المرأة..... لا لا ... امنحيني بعض الوقت .... ارجوك ارجوك ...
الفتاة : اهلا يا كلارا .... لا تخافي ...
تتحرك كلارا بسرعة لتهرب لكن السلاسل تمنعها لتسقط ارضا ...
الفتاة : ااااه يا الاهي .... لا تخافي انا لست هنا لقتلك ..... ارجوك ....
تنظر كلارا لها و عيونها مملوئة بالدموع و القلق ...
لتقترب الفتاة لكلارا و تخرج شيئا من جيبها ... لتتذكر كلارا صورة المرأة و هي تخرج سكينا من جيبها ... لتتسمر في مكانها ...
الفتاة : لا عليك هذا ليس الا بمفتاح .... سأفتح هذه السلاسل ...... و ها قد انهيت ... لقد تركت اماكن حمراء بك ... لكن لا تقلقي كل ما عليك فعله هو امساك يدي ........ و سوف اخرجك من هذا العذاب ....
تمد الفتاة يدها الى كلارا .... و تنظر لها بابتسامة لطيفة .....
(كلارا في نفسها )
حقا ..... حقا .... هل ..... هل ..... اتت ..... لانقاذي ....... لكن .... لما ...... انا ...... اريد ..... اريد ..... ان ....... امسكها ........ اريد النجاة ......
.
.
.
تمسك كلارا بيد الفتاة ، و تساعدها بالنهوض من على الارض .....
الفتاة : تفضلي هذا الرداء الاسود لك ارتديه .... انت حتى الآن لم تتكلمي .... لكن لن احاسبك ... بالمناسبة اسمي هو ديانا .... هيا فالنسرع ... انهم ينتظروننا .....
(كلارا في نفسها)
ينتظروننا ما الذي تقصده ..... هل اتو لانقاذي ... حقا .....
.
.
تخرج كلارا و ديانا من الزنزانة ، لترى ان كل الحراس قد اختفوا من دون اثر لهم تماما ، لتكون الطريق خالية امامهم ليخرجوا من تلك الظلمة، الى نور القمر الذي كان يضيء تلك الليلة و الامطار الغزيرة المنعشة و الباردة .... لتجد مجموعة كبيرة يرتدون رداء اسود لتصعد دايانا و كلارا على الحصان و تنطلقا و يختفي فجأة من ورائهما تلك المجموعة ....
ديانا : تمسكي بي جيدا يا كلارا ....
ليتم فجأة قرع الانذار على انه قد تم اقتحام القصر ، و اخراج الحراس لصدهم ...... لكن تردعهم السهام من الاعلى ....
(كلارا في نفسها )
ماذا .... من اين اتت هذه السهام .... لتنظر جيدا الى الاعلى لتلاحظ شخصا ذو رداء اسود يحمل قوسا ....

 لتنظر جيدا الى الاعلى لتلاحظ شخصا ذو رداء اسود يحمل قوسا

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

للتخرج كلارا و ديانا اخيرا من القصر ...... و تتجها صوب الغابة لتظليل المتتبعين ..... لتنظر كلارا الى الوراء لترى ...... المشهد الذي سيجعلها تتغير كليا .... لترى الامبراطور فوق احد احصنة يتتبعهم .....
(كلارا في نفسها)
ماذا ...... هل ..... كان ..... متفقا ..... مع تلك ..... الخبيثة ...... لا ..... لا ...... ليس .... انت ..... ايضا .... كان كل..... هذا من تدبيرك ..... ايضا .... لا .... لا .... لا تضحك .... لما تبتسم .... تلك الابتسامة الخبيثة .... لاااااااااااااا ..... انا سوف .....
.
.
.
لتدير وجهها و تتمسك بديانا و تبكي ..... على ظهرها .... ليتمكنو بعدها اخيرا من تظليلهم و يتوقف الحصان امام صخرة عملاااااااقة .....و تزل ديانا و تساعد كلارا على النزول من الحصان ...
ديانا : لقد وصلنا يا كلارا ...
لتقترب ديانا من الحجر و تمسك يد كلارا و تلمس الحجر بيدها الاخرى .... لتهمس بكلمات غير مفهومة بالنسبة الى كلارا ....
و ينير الحجر و تدخل ديانا و تسحب كلارا معها .... لتغمض كلارا عينيها ...
(كلارا في نفسها )
ااااه ... ماهذا ؟ هل هذا سحر ؟ مستحيل .... هناك ضوء صاطع جدا ..... هل بامكاني الآن فتح عيني يا ترى .... واااااااااااااو ..... ماهذا المكاااااان انها جنة ..... انها مايئة بالاشجار ..... لكنها تبعث بالهدوء و الراحة حقا .... لكن اين اختفت تلك الغابة التي كنا بها .... و اين تلك الامطار الغزيرة .... هل كل هذا حقيقي ....
.
.
.
ديانا : اهلا بك في منزلك الجديد يا كلارا ....
تابعت ديانا و كلارا المشي الى ان وصلتا الى قصر ظخم ..... ابيض جميل .... و لكن كان له طابع فريد ....
لتدخل كلارا و ديانا اليه .... كان مليئا بأشخاص مختلفين .... و معظمهم كان يرتدي رداءا ابيض .... لتتوقف ديانا عند احد ابواب ...
ديانا : ادخلي الى هنا يا كلارا و سوف يقومون بمداوات جروحك .... و اعطائك ملابس مناسبة ... لانني اريدك ان تلتقي بشخص ما ....
كلارا : ( تومئ برأسها )
ديانا : جيد انا سانتظرك عند الباب ....
لتدخل كلارا الى تلك الغرفة ، لتجد مجموعة من الخادمات ، لتقمن بنزع ثيابها و وضع سائل فوق جراحها لتختقي اثارها ..... و يحضرن لها حماما ساخنا ، لتستحم و ترتدي ، فستان ابيض جميل باكمام خفيفة طويلة .... و يتم تسريح شعرها برقة و قص القليل منه في الاسفل من اجل جعله متساو .... لتخرج كلارا و كأنها ليست ذلك الشخص الذي كان في الزنزانة ....
ديانا : واااااو ما اجملك ... لقد اختفت جروحك لكن بما انك قد تعرضت لجروح عميقة ، فالألم سيبقى قليلا .... هل نذهب الآن ..
كلارا : ( تومئ برأسها )
لتمشيا الى باب عملاق ليفتح .... امامهما .... لتجد قاعة كبيرة بها شتى انواع الطعام و الكثير من الخادمات و اماكن فخمة للجلوس و لكن كان هنالك شخص ينظر الى كلارا .....
(كلارا في نفسها )
واااااو يال جمال هذه القاعة ..... لكن ماب هذا الشخص لا ينزع عينيه مني ..... لحظة واحدة ..... شعر اصفر لامع نادر .... عينان ذهبيتان ..... اليس ... اليس ... هذا هو الأمير ......
.
.
.
.
.
.
.
.
.

                                                              يتبع

كومنت + تصويت = بارت جديد                        

حياتي بداخل قصة 📕😶Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt