الفصل -7-:طريق مسدود آخر

966 50 6
                                    

..........: اسمعيني انا اعلم كل شيء عنك و لابرهنة لك ، انا اعلم انك لست صاحبة هذا الجسد ..

كلارا : ماذا .... هل حقا تعلم كل شيء ...... هذا م..م..مستحيل ....
..............: نعم ، و ساخبرك سبب تواجدك ، اولا انت هنا لانقذ الامبراطور من كل ما قد يحدث له ، ثانيا ممنوع علسك اعتبار نفسك زوجة له ، ثالثا عدم اخباره عن من اسن اتيتي او اي شيء اخر ... رابعا ممنوع الوقوع في حب الامبراطور او حتى الاحتكاك معه جسديا ....وان خالفتي احد اوامري فلا تلومين الا نفسك ....

كلارا : ماذا ؟؟ ومنذ متى انا اطيع اوامرك ...؟؟
............ : ليس و كان لديك خيارا اخر ، لانه ممنوع عليك مخالفة اوامري فانا سبب تواجدك هنا !! كما انك اذا خالفت هذه القواعد الاربع فسوف اعيدك الى عالمك ....
كلارا : حقااااااااااا !! و لكنني اود العودة الى عالمي لكي اخذ انتقامي على الاقل ...
............. : اسمعيني يا كلارا ... اقصد يا ليرا يبدو انه لم تفهمي بعد الموقف الذي وضعتي فيه ... انا الان اهددك بسلبك روحك لانك اصبحت روحا بلا جسد ، فجسدك الصلي قد دفن تحت التراب بالفعل .... حسنا ساذهب الان هنالك شخص قادم ...
كلارا : انتظر ....!!
تستدير كلارا الى صوت ذلك الشخص الا انها لا تجد احدا ...
.
.
كلارا في نفسها
ماذاااااااااااااااااااااا .... هل هذه مزحة ام ماذا اولا عالم اخر ثم اطعن و من بعدها اتحول الى متحرشة ........ و الان اوامر من شخص مجهووووووووول اعتقد اعتقد ان هذا ليس عادلا اضافه الى انني لا اعرفك ماذا علي فعله الااااان ....
و لكن لنعتقد انه هو من احضرني الى هنا ، و لديه القدرة على ارجاعي ، الا يعني هذا انني مهددة بالموت ....
.
.
خادمة: انستي .... انستي ... انستي ...
ك

لارا : اااااه ... ماذا ... ماذا !!
خادمة : ان الامبراطور امرنا بتجهيزك و هو الان في القاعة ينتظرك ... انستي ..
كلارا : حسن اخبريه انني ساتي اليه ...
خادمة : اذن فل تتفضل الخادمات الاخريات لتلبيسك الان ....
تقدمت مجموعة من الخادمات و بدان يصففن لها شعرها ، و البسوها فستانا احمر اللون مزخرفا باتقان يظهر مفاتن جسدها بشكل جميل جدا ...
بعدها اتجهت كلارا الى القاعة مع احدى الخادمات لكي لا تتعرض كلارا الى اي مكروه ...
كلارا : اهلا جلالة الامبراطور .. و اسفة على التاخير ( يا الاهي انا اشعر بالحرج بعد الذي فعلته ...)
كاي : اهلا يا خطيبتي كلارا ، كيف حالك الان ؟
كلارا : اااه لا عليك جلالتك انا حقا بخير و ذلك بفضلك ،... ( اي موقف انا فيه الااااااان ....)
الخادمة : سانصرف الان ... ( هذا رمنسي حقاااا ، كم احسد خطيبة الامبراطووور حقا .... )
كلارا : ..... ( تبا ... لا تتركينيييييي وحديي )
كاي : اجلسي يا كلارا اعلم انك متعبة الان ...
كلارا : ااااااه شكرا جلالتك ...
( كاي في نفسه )
منذ متى اصبحت كلارا متحفظة .... هذا غريب اشعر انها لا تود الحديث معي ، هل سئمت مني ... ام ان هناك سببا اخر ...؟؟
.
.
كاي : فلتجلسي بقربي ...
كلارا : اسفة جلالة الامبراطور و لكنني بخير هنا ....
( اااااااااااه ... ارجوا ان لا يذكر موضوع القبلة ...)
نهض كاي و جلس بجانبها ، و بعدا مدة قصيرة من الكلام ، ....
كاي : كلارا هل حدث شيء ما ؟؟
كلارا : م...م...م ... ماذا ؟؟ بالطبع لاااااااا جلالة الامبراطور ...
كاي : اممممممم...... اذا لماذا لم تلفظي اسمي كما كنتي تفعلين ...
كلارا : ه. .....ذا....هذا....( انه قريب جدا ... الا يشعر بالخجل اطلاقا ... )
كاي : اذا لم تكوني تشعرين بالراحة معي فسانصرف
نهض كاي .... و ودع كلارا ثم فتح الباب للخروج و لكن يدان تحيطانه من الخلف ....
كلارا : لا ، انا لم اقصد هذا ... كل ... كل ما في ... الامر ... هو انني اشعر بالاحراج منذ ما قد حدث في الصباح ... انا .. اسفة ...
كاي : ااااه ، تقصدين القبلة ... لا عليك ... اذا هل تودين اعادة ذلك ...
كلارا : مااااذااا ؟؟
ادار كاي كلارا و وضع ظهرها على الباب ، و يداه تحاصرانها ...
كلارا : ما الذي .....
لتقاطعها قبلة كاي ، في البداية لم تبادله اياها و لكنها سرعان ما فعلت ذلك ... ثم اتجه الى عنقها و قبلها عدة قبلات ، و كلارا تحاول ابعاده و لكن شيء ما يجعلها ترغب في ان تدعه سفعل ذلك بها ....ثم تتذكر كلام ذلك الشخص ، لتستفيق و تبعده عنها بسرعة ...
كاي : اااااه انا اسف ... اعتقد انني المتك قليلا ..
كلارا : هذا ليس السبب ، انما انا .... لا احمل اي مشاعر حب اتجاهك لذلك اذا كنت تفعل فارجوك ... انا لا ابادلك ..اياها .......
كاي : ماذا ؟؟ مشاعر ... هههههههههههه لا تسيئي فهمي يا كلارا انما كنت افعل ذلك لانني اردت تجربته ... ههههههه ...
كلارا : ماذا ؟؟ .....( بعد كل شيء انا التي كنت افكر بغباء ....... كم اكره هذا. ...... ) يا ..... يا ..... يا لك من اناني ...
قالت كلارا كلماتها الاخيرة و انصرفت ليلمح كاي قطرات من دموعها ....
كاي : هاي ... كلارا !!
.
.
.
مضى اسبوع ، و عادت كلارا الى منزل عائلتها ، ولم ترى او تتكلم مع كاي منذ اخر مرة فكلما سمعت خطواته اختبات او اتجهت الى طريق اخر تماما ....
و بعد مرور شهر .....
ام كلارا : حبيبتي كلارا انا لم ارك انت و جلالة الامبراطور معا ... منذ مدة طوييييييلة ... هل حدث امر ما ....
كلارا : لا ، لا يا امي لا تشغلي بالك ... اعتقد ان الامبراطور مشغول ، ...
ام كلارا : اااااه ساخبرك اذا بشيء سيسعدك ... و هو ان جلالة الامبراطور بعث رسالة يقول فيها انه قادم الى منزلنا الليلة ....
كلارا : م...م.....م ...ماذا ؟؟ حقاااااا
نعم انا ذاهبة الان للمنادات على خادمتك لاعدادك ...
.
.
( كلارا في نفسها )
ماذا هذا مستحيل .... اااااه انا لا اريد رؤيته لانني قد قلت له كلاما فظيعا حقااااا اخر مرة .... اووووه ... و لكن لما انا متفاجئة فبعد كل شيء فهو غير مهتم بي حرفيا ...
.
.
و بعد ان حضر الامبراطور جلس الجميع يتناولون الطعام ، و يتحدثون ، و بعد مدة خرج السيد و السيدة و تركا كلا من كلارا و كاي في قاعة الجلوس و حدهما .... و الصمت كله يعم المكان الى ان نطق كاي ....
كاي : كلارا كيف حالك ؟؟
كلارا : بخير ...
كاي : اذن هل لا زلت منزعجة مني ؟
كلارا : لا ....
كاي : اذن هل اشتقتي لي ؟؟
كلارا : .......
كاي : ااااااه لقد مر شهر و نصف تقريبا لم انم جيدا منذ مدة ... هل لي ان اضع راسي فوقك ..
كلارا : .......
اعتبر كاي صمت كلارا موافقة لذلك و ضع راسه و بعد مدة نام دون ان يشعر ...لتدمع كلارا قطرات على وجه كاي دون شعور ...
كلارا : اااااااه لما انا ابكي ... توقفي يا دموعي .. هل محكوم علي دوما بالفشل فيما يتعلق بهذه الامور .... انا حقا احب الامبراطور بعد كل شيء ..
كاي : و انا ايضا يا كلارا ...
كلارا : ماذا ؟؟
ليصعد كاي فوق كلارا و ينظر اليها ثم يقبلها ، لتبادله القبلة ، و يتعمقان فيها حتى ينقطع نفسهما ، و يتجه نحو عنقها يقبله و هي تتاوه .....
كلارا : ااااه .. كاي ...كاي ... توقف ..
كاي : عليك ان تتوقفي عن اصدار اصوات و الا سمعنا الخدم ...
ليتجه نحو صدرها و ينزل الجهة العلوية من الفستان بخفة ، و يقبلها في كل جزء ، و هي تتاوه و تحاول ايقافه ، ليدخل يده من تحت فستانها ، و يضع يده على عضوها ....
كلارا : ااااه ... اااه .. كاي .. لا .. لا .. لا تفعل ...
و لكن كاي لم يستمع لها و بقي يلمس عضوها و يمتص صدرها .... ليقاطعهما ........
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

                                                                   يتبع

فوت + كومنت = فصل جديد                              

حياتي بداخل قصة 📕😶Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz