Part 4

4.9K 352 156
                                    




'انتَ تلكَ الاُمنية،التي لطالما حفرت بعمق قلبي،اللهفة'





يمشي بخطواته بيده كأسُ نبيذ عتيق ينظر حوله بأعجاب ،يعلمُ كمية البذخ الموجود قد يُعيل ثُلت سكان القُرى،لاينكر مدى سحر المكان جالت عيناه تحطُ على شبيه السماء غير قادر على تحريك مقلتيه عنه مسبباً للآخر توتر وخجلٌ كثيف وكأن لُغة عيناهم تحكي عن كل مايدور بدواخلهم من لحظة اللقاء




"سفينة التايتنك لاتغرق فقد باركتها الآلهة من السموات"



كان حديثُ خاطب تايهيونغ قد جذبَ انتباهه مع باقي النبلاء يبوحُ عن مايفكر به بسبب قربه لمالك السفينة يتعالى عليهم وكأنه عالم بالغيب



حرك كوك رأسه بفقدان الامل من كومة الخرفان امامه فمضى بخطواته تجاه تاي الواقف لوحده بزواية غير مرأية لاحد معجب بما يراه من تلبك الآخر واهتزاز يداه يدل عن توتره من اقترابه




بابتسامة توقف امامه مبهورٌ بما خلقه الخالق ، يُذكر نفسه الداخلية أن يُضيئ شمعة شُكر للآلهة على بديع خُلقها




يتمنى لو كان قابله منذُ وقتٍ طويل ، يا آلهي كيف وقع بشيئ لايرى تسميته تعطي حق الوصف بما يشعر منذُ لحظة لقائه به قُبيل دخول السفينة ، بكل أمل على اللقاء مجدداً ويالهُ من محظوظ فقد قادته خطواته اليه رغم صعوبة الموقف الا ان انه لم ينسى ولن ينسى .





"يبدو ان هذا الحفل لا يُناقض مايُحبه قلبك الرهيف، اليس كذالك؟"





توتر اصابه يرفع عيناه نحو لآخر وبابتسامة صادقة اجابه





"لاحول لمن يُريد الاستمتاع وهو غير بقادر على ادلاء رأيه"





زادت ابتسامة جونقوك وهو ينظر اليه يحاول تملك كل لحظة وعدم اضاعة الوقت المحبب له





"لا بأس فالدي ماسوف يُبهج مهجة قلبك ويُزيح الهم عنها فهل تمد ناعمتيك وتثق بي لاجعل لؤلؤتيك تلمع من شدة الروعة؟"





لحظةٌ اخذها تاي بالتفكير ولم يجرأ على ان يفقد هذه الفرصة





TITANIC [VK] مكَتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن