No Good byes {z.m} ✓ مكتملة

Chapter:13

علقوا ع الفقرات واعملوا ڤوت
قراءة ممتعة 💙⁦❄️⁩
____

Zara's pov

ها انا مجدداً ، صارت بعض التغُيرات في حياتي مُسبقاً ، اعتَقِدت لقد تَم اكتشافُها..
مُنذ دُخول نايل وزين الي حياتي وهي تَغيرت تماماً مِن حَيثُ كُل شَئ
اصبحتُ أعقل قليلاً واُفَكِر بِعقلي ايضاً ، صِرتُ اشردُ كَثيراً اَعتَقِد انني يَجب عَلي الآن التَركيز عَلي حُلمي ، حُلمي فَقط
تتسائلون ما هو؟!
حسناً انهُ الغِناء انا امتَلِك صوتٌ عَذب كل مَنْ سَمِعهُ قال لي هَذا لِذا عَلي التَفكير في طَريقة لِتَحقيق حُلمي ، فقط عَلي التَفكير في هذا

تنهدت بِقوة ثم وقفتُ وذَهبتُ الي دولاب الملاِبس ، اختَرتُ كِنزة صوفية بيضاء قصيرة و چاكيت اسود جِلدي وبنطال أسود وبِالطَبع حِذاء رياضي أبيض

نَزِلتُ للاسفل ، مازالت اني لدي الجَدة ميردث وهذا مُريح قليلاً ، اخذتُ مفاتيح المَنزِل وخرجتُ مِن المَنزِل و جَدتُ زين يَفتح باب سيارته واظن ان اغلاقي لباب المَنزِل لَفت انتباهه لي

"اوه مرحباً مُحيطي ، كَيف حالك؟!" سألني بإبتسامة لابتسم بِتوسُع على كَلِمة 'مُحيـطـي' وطَريقته في وَضع ياء المِلكية انا بِبساطة احبهُ وجداً!
"مرحباً كراميل ، انا بِخير كيف حالك أنت؟!"

"بِخير أيضاً ، كُنت ذاهِب للمَتجر ، هل ستأتي؟!" سألني لاومئ "بِالطَبع سآتي ، هيا بنا" اجبتهُ وفَتح لي باب سيارته الأمامي هذا نُبلٌ مِنه
جَلست في الكرسي الأمامي و وضَعتُ حِزام الأمان ليجلس هو في مِقعَد السائق ويبدأ بِالقيادة.

كان صَوت مذياع السيارة هو السائِد في المَكان الي ان وَصلنا الي المَتجر ، أوقف هو سيارته أمام باب المَتجر لاترجل منها ويترجل زين منها أيضاً ، دَخلنا للمَتجر وَجدتُ طِلاء للحائِط باللون الازرق وكان هُناك أكثر من صَندوق

"سنطلي الحوائط اليَوم ، ما رأيك؟!" سألني لاومئ "بِالطَبع زين كما تُحِب" اجبتهُ بإبتسامة هادِئة ليبتسم هو كَذَلِك
أخذنا فُرشاة الطِلاء وصِرنا نطلي الحوائط.

تَقريباً في أكثر مِن ساعتين انهينا الحائِط الاول ونِصف الحائط الثاني لنجلِس على الارض بِتعب
"هذا مُتعِب؟" قلتُ وتَنهدتُ بِتعب لاجد زين يبتسم ويَقول "ولكنه مُمتِع لأنه معكِ!" ابتَسمت علي تِلك الكَلِمة ، أنه يُكَرر كلامي ولَكن بِطريقة لطيفة ولطيفة للغاية أيضاً

"هيا لِنلعب بِالطِلاء"قُلت وانا اقِف بِحماس لينظر لي زين بِتعجُب "انظر سأضع يدي هكذا في الطِلاء ومِن ثُمَ اضعها علي الحائِط فتُطبع رسمة ليدي ، هذا مُسَلي!" قُلت بِحماس ليتذمر "لا سَنُلطِخ المكان والحائط لن أفعل"
"أنت قاتِل للمتعة زين أقسم"نفخت بِتذمر ليتنهد "حسناً سَنفعل ، ولكن المكان سَيتسخ!!"
"لا مُشكِلة سَيكون أروع هيا" ضَحِكت بحماس و وضَعتُ يدي في الطِلاء وصِرت اضعها علي الحائط

كان كَفُ يدي يَطبع علي الحائط باللون الازرَق وكَذلِك زين أيضاً

Zayn's pov..
كُنت اضَع يَدي في الطِلاء مِثلما تَفعل زارا واضعها علي الحائِط ، هي كانت كالطِفلة التي تُجرب لتوها شئ جَديد.
كانت مُتحَمِسة بِشدة وايضاً سعيدة ، أستطيع ان أرى أنها حزينة لكن بشكل ضَئيل هي لا تُظِهر حُزنَها عادَةً

هي جَميلة بِكل شئ في طفولِتها ، في حماسها ، وكَلامِها ، انا احسدُ نايل حقاً أنه امتَلك قِطعة فَن لن يَسطيع رسمها او تشكيلها سِوي الله وَحدهُ
انا فَقط كُنت أتمني انها مَعي لَيست مع اخي ، فِكرة انها مع نايل تُحزينُني ..
هي تَبدو أنها تُحِبه!
انا فقط كنت اتمني أنها مَعي

"زين اين شَردت؟!" سألتني هي بِخفوت لاحرك رأسي "لا شئ كُنت افكِر في شَئ ما!" قُلت لها لتُردِف بِتعجب
"شئ مِثل ماذا؟!" سألتني لافكِر قَليلاً "انها خَليلتي ، هي ستُسافِر خِلال هذا الأسبوع"
قلتُ لها بإبتسامه ولاحظتُ عبوسها قليلاً لكنها اخفتهُ قائِلة "لا تَقلق انا هُنا سَنتسلي سَوياً" اردفت بِمرح لابتسم لها

"سأذهب لغسل يدي ، ومن ثُمَ نَذهب للحديقة حسناً؟!" قالت لاومئ لها وتَذهب

خَرجت بَعد دقائِق ودَخلتُ انا ايضاً نَظفتُ يدي مِن الطِلاء
خَرجنا بعدها للحديقة التي أمام المَتجَر ، هي حَديقة صَغيرة قَليلاً وبِما اننا في اللَيل فالحديقة فارغة قليلاً

"لنستلقي على العُشب ونَنظر للنجوم" قالت بِحماس طفولي لابتسم لها "احب فِعل هذا" قلتُ لها بإبتسامة لتبتسم بِتَوسع ونستلقي على العُشب

بعد عِدة دقائِق تَكلمت "زارا!" همهمت هي لاردِف "ما هو الحُلم بِالنسبة لَكِ؟!" سألتها لتُفكِر قليلاً
"الحُلم هو شَئ يَتغير كل ما كَبُر الإنسان ، صَعب الوصول لَهُ ومَن يَصل لهُ بِسهولة بالتأكيد هذا لَم يَكن حُلمه ، الحُلم شَئ تَتخيله وتَرسمه في عَقلك ، انت الشَخص الوَحيد الذي تَستطيع ان تُحدِد اذا كُنت ستصل لرسمة المُستَقبل التي في خيالك أم لا ، بِبساطة الحُلم شَئ صَعب ولا يُريد شَخص يَستَسلِم بِسهولة!" قالت بِمنطقية وكلامُها اقنعني للغاية ، الحلم لا يُريد شخص يَستَسلِم لِذا انا لن استَسلِم في ان اجعلها لي وقلبها مِلكي فقط

"اذا ما هو حُلمِك؟!" سألته لتُجيب "الغِناء كان ودائِماً سيكون حُلمي اتمني ان اصعد على المَسرح مع كَثير من المُعجبين المُنتظرين لي ، احب الإهتمام كثيراً واذا أصبحت شخص مشهور سأحظي بإهتمام كل العالم!"

"يُعجبُني حُلِمك" قلتُ لها لتبتسم"وانت ما حُلمك؟!" سألت لانظر لها "عِندما أحصل عليه سأُخبُركِ"

________

هايي جايز ⁦🙋🏻‍♀️⁩ كيفكم شخباركم😂
عاملين اية ف المدارس؟!
انا مطحونة بجد عشر مواد وحاجة صعبة بصراحة 😭😂

ماا علينا
الشابتر حلو صح؟ بصراحة اكتر شابتر بكتبه وانا مقتنعة بِه
يارب يكون اقنعكوا انتوا كمان

اية رايكوا ف زارا؟

زين؟

كلام زين عن زارا؟!

البارت؟

الستوري لحد دلوقتي؟

اي توقعات لله؟

طب اي ڤوتس لله؟!

يلا اشوفكوا الجمعة الجاية على خير💕