١٤

1.1K 33 0
                                    


نور كل ما تفكر في مقتل امها قلبها بيضرب بسرعه ،احيانا بتبكي واحيانا بتسرح ، مافي شي قدامها غير الانتقام ومن منو ؟ منو الكان سبب في موت امها ؟

مريم كانت في شهورها الاخيرة ، ومنذر تقريبا بيحاول يشرح لنفسو شعور الاب هما الاتنين كانو محتاجين لطفلهم يمكن عشان يشوفو نور بعد عهد طويل من الظلام .

من جهه تانيه ياسر الكان متعود يتشاكل مع ابوه ويدخل معاه في نقاشات طويله ومرات بنضرب من ابوه ، ذيو وذي اقلب الاسر المفتكرة انو المشاكل بتتحل بالضرب ، طلع ركب عربيتو واتصل على مقداد ما برد اتصل عليه كتير وما ردا في الاخر مشا محلهم البقعدو ويشيشو فيه

اما سراء وعثمان كانو بجهزو للانترفيو مع سيف الهاشمي الكان حديث كل السودانيين في الفترة دي ، يمكن لأنو هو السبب في استيراد كميه هائله من الدقيق والمنتجات ، عوض هيأ للنترفيو دة وطبعا لانو الهاشمي اكبر ممول للجريدة بتاعت عوض ..
عثمان وسراء كانو في غرفه التصوير ومعاهم الطاقم الكان بجهز للحلقه دي
عثمان عاين لسراء: ما كنت قايل الانترفيو حيكون هنا
سراء: ولا انا
سكتو للحظات وفي علامات كتير في وشهم بس مبينين هدوء تام
سراء تابعت: بالمناسبه حاسي بشنو مظبط نفسك كدة
عثمان: ولا شي حقعد قدام اكبر رجل اعمال في البلد ف دا الطبيعي ولا شنو
سراء: امممم ويمكن اخر مرة
عثمان: لا ما اعتقد
سراء: ما تفرح كتير لانو اختاروك معاي
عثمان: الثقه الزايدة بتعمي
سراء: وكمان بقيت تعرف تقول حكم ، ما عرفتك
عثمان ببرود: انتي فعلا ما بتعرفيني ..
وعاين وراه وطلع كان سامع عوض بتكلم انو مفروض يقعد في مكتبو وطوالي عثمان دخل مكتب عوض وختا حاجه في تربيزة المكتب وطلع بسرعه ، سراء عاينت ليه بنظره ما مفهومه وصلحت الجكت بتاعها ونزلو عشان يستقبلو سيف ..

عدت دقائق الاستقبال الفخم دة بوجود الحرس بتاعو وبعدها طلعو لمكتب عوض ذي ما عثمان سمع فعلا
عوض بأشر لسيف: دي سراء المديرة التنفذيه للجريدة ، ودة عثمان صحفي جديد بس ما شا الله مبدع
سيف: اهلين ، ممكن نبدأ عشان الوقت
سراء: مقدرين استعجالك حنجهز شي لشي صغير ونبدا تصوير
سيف: اوك
عثمان وسراء طلعو وخلوهم في المكتب بعد ما عوض طلب منهم يكملو التجهيزات بسرعه ،  دقائق وبدا الانترفيو مع سراء الكانت متوترة وباين انها متوترة ، كانت بتعاين لعثمان الواقف في الكواليس كل شويه وتتابع مع سيف ، قبل ما تطلع فاصل سكتت مسافه خلتهم ينتبهو وشبه بوظت الحلقه لانها سرحت في شي لمسافه ، تقريبا كل الحلقه بتحاول تتوزان بس في شي ما مفهوم ، ف الاخر طلعت فاصل وكمل عثمان ، انتهى الانترفيو وعوض شكر سيف وخلص على كدا

____

تاني يوم الصباح في الجامعه

ياسر عاين لمقداد الجاي عليه من بعيد ووقف
ياسر: انت غاطس وين امس
مقداد: غاطس وين كيف
ياسر: ليه ما بترد على تلفونك
مقداد: ما كان معاي انت اتصلت يعني
ياسر: انسى ، وين محمد وعلي
مقداد: ما شايفهم يمكن ما جو
ياسر: في محاضرة الليله ولا شي
مقداد باستغراب: نعم ؟؟
ياسر: ما بتسمع طرشت؟
مقداد:  ياسر وبسأل عن المحاضره ؟ حصل فيك شنو يا دنيا ، وضحك بصوت عالي
ياسر: لا فعلا عايز احضر محاضرة
مقداد: يو سيريس
ياسر: ما تبقى تشغيله ياخ
مقداد بضحك: طيب يلا

_

في غرفه كبيرة وواسعه ادم وعاليه اهل سليم كانو بتناقشو
ادم: انتي ما حاسه انو قعدت العاطل دة عندنا زادت عن حدها؟
عاليه: خليهم  ي ادم في النهايه شباب
ادم: على نفسهم الفي اعمارهم اشتغلو وحققو وباسرهم
عاليه: ما تعلي صوتك هسا انا حتكلم معاه
ادم: يا ريت لانو المرة الجايه حطردو هو وصحبو التاني دة
عاليه: طيب اهدا عشان ضغتك ما يرتفع
ادم: استغفر الله خلا فيها ضغط ياخي

طلعت من الغرفه بهدوء ولقت لدن بتها طالعه نازله من غرفتها
لدن: خير ياماما ليه صوتكم عالي
عاليه: نفس الموضوع ابوك ما عايز صاحب سليم يقعد اكتر
لدن: معاه حق كترها اولا وتاني شي سليم ما عاجبني ي ماما نهائي
عاليه: والله ولا انا لكن اخوك عنيد وانتي عارفه
لدن عاينت لساعتها: عايني انا اتأخرت لما ارجع لعدين حتكلم معاهو في الموضوع
عاليه: طيب افطري
لدن: لا عندي رسومات لازم اسلمها
عاليه: خلي بالك من نفسك طيب
لدن وهي طالعه: حاضر ، باي

يتبع

الياكوزاWo Geschichten leben. Entdecke jetzt