الفصل 12

9.1K 164 1
                                    

دخلات حور بغضب إلي غرفة اسيل و هي تقول :
اخوكي ده مستفز اول
حاولات اسيل عدم الضحك و هي ترا حور التي تشتعل من الغضب لتقول بصوت مرح :
و اخويا مستفز ليه بقا
حور : عشان قال انو هيروح معايه لي خالي و ده كان قبل امتحناتك و انتي خلصتي امتحنات و كمان مستنيا ظهور النتيجا
اسيل و هي تحول ان تهدء من روع حور : هو قال لما يرجع من امريكا هترحو
لتلقي حور جسدها علي الفراش و تقول بضيق :
ده لسا هيسافر انهارد.......... و معرفش هيرجع بعد قد ايه
اسيل و هي تجلس بجوارها : اكيد هيرجع و اكيد هتروحي
حور بستسلام : امتي ؟؟
اسيل بمرح : ولحد ما يرجع تعالي نعمل اي حاجه
لتجلس حور بجوارها و هي تقول :
علي اساس ان اخوكي ده بيسيب حد يعمل حاجه
اسيل بمراح : انتي وحشه و كل حاجه عندك ده رحيم عسولي خالص
لتضحك حور و تقول :
يخلصي عليكي يا عسولي انتي
و اكملات و هي تقف من علي الفراش :
هتيجي معايا
اسرعة اسيل خلفها و هي تقول :
علي فين
حور : هنروح الفرع الجديد هما قربو يخلصو التشطباط و كمان في حفلها عشان الافتتاح
فا تعالي اتفرجي علي المكان و كمان تعملي استعداداتك عشان الحفلها
اسيل : يعني هتعمليلي جلبيها البسها
حور : احسن انك تسكتي هناك خالص
اسيل بحزن مصتنع : ليه بس
حور : هوديكي دار لي الازياء و جنابك تقولي جلبيها
اسيل بضيق : و ملها الجلبيها
حور : ااااااااه و لما تخطاري فستان اعملي حسابك ان رحيم يوافق عليه عشان هو هيحضر الحفلها
*******
دخلات السكرتيارة مكتب رحيم و هي تقول :
استاذ رحيم في واحد برا عايز بشوف حضرتك
رحيم  : مقلش اسمو
السكرتيارة : لاء حضرتك هو بيقول ان يعرفك و عملك مفجاء
نظر رحيم إلي ساعة يده و قال :
خلاص دخليه
لتخرج و بعد فطرها يدخل شاب في اوائل الثلاثين بشعر اسود كثيف و عيون رماضيها ساحرها و بشر قمحيا و ملامح هداء لكن جزابها
و يقول بمرح و هو يقطرب من مكتب رحيم  :
مافيش حمدلها علي السلامه ولا تقوم تخدني با الحضن و تقول وحشني قوي يا سحس
ليجبهو رحيم ببرود : رجعة من السافر امتي
حسام بحزن : لسا امبارح اول حد قولت اجيلو هو انت
ليقف رحيم و يقطرب منه و هو يقول بمرح :
ما هو لو انت عرفة السكرتيارة انت مين كنت استقبلتك احسن من كده يا سحس
ليتبادل الاثنين العناق و يقول حسام :
وحشتني يا صحبي
رحيم : و انت كمان
و ابتعد عنه و توجه ليه الجلوس علي المقعد امام المكتب و حسام علي المقعد الاخر
ليبداء حسام الحديث و يقول :
انا بقالي 5 سنين غايب عن مصر و عايز الفها شبر شبر
رحيم : خمس سنين هو مش انت كنت بتنزل اجزات
حسام مع ابتسامة بلهاء : ما انت مكنتش بلحق اعمل حاجه في الكام يوم دول
ليقف رحيم و يعود إلي كرسية خلف المكتب و هو يقول :
طب اجل لفك ده اسبوع او اتنين عشان انا مسافر
حسام بحزن مصتنع : طب ليه كده يا صحبي ده انا لسا راجع من السافر
رحيم : سفاريت شغل و هرجع علي طول
ليغلق رحيم تلك الحقيبها بعد ان وضع فيها كل الاوراق المهم في رحلته و توجه ليرتدي سترته
في هذه الاثناء وجد حسام هاتف رحيم موضع علي المكتب ليمسكه و يقول و هو يعبس فيه :
هو انت لسا بتراقب البنت إليه عيشا في امريكا دي
ليرود رحيم هو يوِليه ظهره و قال :
لاء بطالة ارقبها
حسام و هو ينظر إلي صور حور  التي تملاء الهاتف : ما هو واضح اوي انك نسيتها كمان
و كمل ببعض الجديه : مش هتقولي دي مين بقا
ليبتسام رحيم و يقول و هو يئخذ الهاتف من يد حسام :
قريب هتعرف
حسام : يبقا ريحلها
رحيم بتلقئه : لاء هي اصلا في مصر
حسام و هو يسير معهو إلي الخارج : طب مش هتعرفني هيا مين بقا
رحيم مع ابتسامه خبيثة : كلو في وقتو
🌸💮🏵🌸💮🏵🌸💮🏵🌸💮🏵🌸💮
توجه لها ليجلس علي ذلك المقعد الفارغ و قال :
رولاي ممكن تسيبنا شويا
نظرات رولاي إلي صديقتها التي اشارة لها با الانصرف
ليقول فادي و هو يحول ان يكون هادئ :
ممكن اعرف في ايه من ساعة الرحله
شرين ببرود : في ايه علي ايه يعني
فادي : شرين بلاش لف و دورا
قولتلك اني بحبك و عاوز اتجوزك ليه بتعدي عني دلوقتي
شرين  : اولا اسمي شيري
ثانية بقا انت عارف كويس ان كل ده بضيع وقت مش اقطر و........
ليقطعها فادي بحده : و فكرا انو هيبصلك بردو لو عملتي ايه يا شرين عمرك ما هتكوني من نصيب رحيم 
و نهض عن الطوله و قال بسخريه :
اسف يا شيري
و بلمنسبها انا لما احب وحده اصرحها بحبي اعرفها و اقبل قرارها مش اروح ادور علي وحده تانيه تملا مكنها و افكر فيها
شرين بغضب و سراخ  : انا غلطان اني سمحتلك تقرب مني
ليترقها فادي و هو يسير امامها ببرود
اقطربات رولاي من شرين و قالت بحزن :
انتي غلطي اوي المرادييا يا شيري فادي بيحبك بجد
لتصرخ فيها شرين بغضب و تقول :
و انتي كمان هتقولي ده بيحبك و انك عمرك ما هاتكوني من نصيب رحيم
رولاي محولا ان لا تغضب من كلام صديقتها : ليه بس يا شيري تجري ورا حاجه عمرها ماكانت بتعتك و عمرها ما هتكون بتعتك و تسيبي حاجه في ايدك و ملك و بتحبك كمان
شرين بغضب : امشي من هنا انا مش عايزه اشوف حد
لتاتركها رولاي و هي تعرف ان صديقتها تضيع من يدها فرصة عمرها
🌸💮🏵🌸💮🏵🌸💮🏵🌸💮🏵🌸💮
نظرات اسيل في تلك المراء الكبيرة إلي ذلك الثوب الجميل لتقول لي حور المندمكا في الحديث مع تلك السيده :
ايه رقيق في ده يا حور
لترفع حور راسها عن تلك الاوراق في يد السيده و تنظر بتفحص إلي الفستان الذي اختراته اسيل الذي كان عبارة عن فستان قصير يصل إلي ما فوق الركبها بمصافه قصير باكمام قصيرة يرسم خصرها و يتسع من بعد الخصر بشدها بلون الوردي لتغمض حور عينها و تقول :
مش شيفها انو قصير واااااااااا
و توقفات عن الكلام ثم زفرات و عدات تقول :
من اللخر مش هيعجب اخوكي فا اخطاري حاجه تانيه
اسيل بعتراد: بس ده عجبني..........
لتقطعها حور و تقول :
يكون طويل و محترام علي قد ما تقضري
لتقول اسيل بضيق : طب ما اجيب رحيم يخترلي الفستان احسن
حور بعمليها : يبقا احسن حتي نطماً انو مش هيقول عليه حاجه
لتاتجه اسيل إلي غرفة الثياب تنتقي ثوب اخار و هي تسير بغضب إلي الغرفة
لتقول حور و هي تكتم ضحكتها :
حولي يكون محترام
لتعود اسيل بعد فطرها و هي ترتدي ثوب بلون الازرق الفاتح طويل بكمام شفافها عليها طبقها من القماش المرسوم عليه ورود يرسم خصرها بحترف و يكمل بتساع لكن ليس مثل الاخر في الاتساع
و تقول و هي تنظر إلي نفسها في المراء :
ده في مشكلها ولا اروح اجيب عبايه سوده البسها في الحفلها
لتضحك حور و تقول  :
لاء ده كويس



























متنسوش الفوت و راقيقكم في الفصل و ممكن تقطرحو عليها افكار ليه الفصل الجاي

حب و لكن ( قيد التعديل ) Where stories live. Discover now