الفصل 16

8.4K 122 7
                                    

ليبتسم بخبث ابتسامة لم تصل لعيني اسيل و قال :
جنبا اني مش فاهم منك حاجه خالص
و مش هتكلم عن اداء الاوفر إصبح و لا إتئخير
بس هو سأل و احد بس
و ابتسام و و نظر إلي تلك الوقف امامه بجسد مرتعشة و قال بهدوء شديد :
هو انتي من عيلة الدالي لإنشاءات  المعماريه 
ضيقة اسيل عينه و نظرات لهو لتجيبة و قد هدائة قليلا : ايو
ليفقد جواد السيطرة علي ملامحه و هو يقول بندهاش و ساعدها :
يعني انتي اخت رحيم فعلا
اسيل بتعجب : و هايفرق!!!
جواد بهدوء : اها عايزك تقليلو حاجه
اسيل ببرود : ممكن ترحلو انت
جواد : لاء متخافيش
بس عايز منك تروحي وتقليلو ان جواد بيسلم عليك
لتتركه اسيل و تقول و هي تهم برحيل خارج المدرج :
انا لو قلتلو حاجه هتبقى يا باش مهندس يا محترم انك حولت تخبط اختو با العربية
و لم تنتظر سماع رده
💮🌸🌺💮🌸🌺💮🌸🌺💮🌸🌺💮🌸
عادي بكرا من عملة غير المعتاد
فا هو لم يستطع التركيز في عملة و هو يعلم انها محتجزة في غرفته
دخل بهدوء إلي المنزل فا هو لاء يريد ان يتحدث مع احد متجه إلي غرفتها ليحرار تلك القابعها فيها
فتح الباب و دخل بهدوء و هو يخلع سترته إستعداد لتك العاصفة الغاضب في الداخل ، شعر بريبة عندما وجد الغرفة هدائة ليلقي بسترتة علي ذلك المقعد الموجود في الغرفة و فك آذار قميصه ليعود و ينظر بسرعة إلى الأريكة بجوار المقعد ، ليصدم من تلك التئام عليها ، اقطرب منها و نظر لها يتفحص و قال لنفسه :
هي منزلتش كده الصبح صح
قالها و هو ينظر إلى ذراعيها البيضاء و يا إلهي ما هذا انها تملك عضمتي الترقوة هو لم يلحظها من قبل هي قد خلعت سترتها من قبل ليظهر ذلك التِشرات بلون الوردي الفاتح يظهر ذرعيها البيضاء و يظهر عنقها  المرمري و عضمتي الترقوة هي هي مثيرة الان ، لقد اعترف انهو يحبها لكن هو لا يذل لا يثق فيها لهذا لن يفعل شئ ، تركها و توجه لئخز   حمام ساخن و بدل ملابسها بتِشرت بنصف أكمام بلون الابيض علي سروال  مريح بلون الاسود ، و نظر لها ، هي الآن تنام بشكل خاطئه و توجه لها و كرا أن يريحها علي الفراش و عندما انحني بجزعهو الطول حتى يحملها فتحات عينيها لكنه لم يهتم و عاد يحملها لتقول هي تحتضنه و تدفن راسها في عنقها :
انا عرفها اني مش بحلم بس مش هفتكر حاجه لما اصحي
ليشتد رحيم من عنقة لها و هو يحملها متوجه بها إلى الفراش و وضعها عليها و حاول النهوض لكنها كانت متشبسة بهي بقوة ، تنهد رحيم و استلقي بجوارها علي الفراش لتعتدل في نومتها حتي تاتوسد صدرة و تنام ، أخرج رحيم صوت من حنقرتهو  و قال اسمها بتوتر
لم تجبه فا أدرك انها نائمة من جديد ليرخي راسه إلى الخلف و يضع يده أسفل رأسه و يقول و هو يدعاب خصلاتها القصيرة :
تعرفي يا حور انا بحبك من زمان اوي من لما كنت بعرف اخبار عمو سليم
ابتسام و علي الرغم من معرفته أن حور نائما قال :
ايو عمو سليم انا بحبو اوي يا حور بس بعملو وحش عشان هو محولش يدافع عن مرفت قدم الكل لاء ده اخدها و سافر من غير ما يجعلها حقها أو يسبت برائتها ، برائت ايه
انا اقلك زمان كان في حفلها و طنط مرفت كانت زميلات عمو سليم في الكليه و طنط امل كمان المهم في الحفله دي عمو سليم اختفي و معا طنط مرفت و لما صحيو الصبح  لقو نفسهم في شقه لوحدهم
افتكرو أن سليم عمل حاجه في مرفت بس هو مدفعش عنها و اتجوزها و سافر بس و عشان كده و توقف عن الكلام و قال :
يلا كفاية كده
و قبل جبينها و نام هو الآخر و هو يحتضنها
⁦🌸🌺💮🌸🌺💮🌸🌺💮🌸🌺💮🌸🌺
فتحت حور عينها بعد فطرة ، لتجد نفسها تاتوسد صدر رحيم لتبتسم بفرح لكن سرعان ما تذكرات ما حدث لتبتعد عنه بهدوء حتى لا يستيقظ ، و توجهات إلى سترتها لتحملها و تهم برحيل لتنظر إلي رحيم و توعود و تقبله علي وجنته و تخرج من الغرفة إلى غرفتها ، لكن منعها صوت الصرخ المكتوم من غرفة اسيل التي علي مقربها من غرفتها و غرفة رحيم
ترقت حور الباب ثما دخلات ، لتنظر لها اسيل بريبة و هي تضيق عينيها و ، اخيرا تحدثة اسيل لتقول :
هو انتي طلعتي اذاي
حور مع ابتسامه : طب مافيش حمدله علي السلامه
اسيل و هي تسرع و تحتضنها :
بس كده
بدأتها حور العناق وهي تقول :
ها متعصبة ليه
سحبتها اسيل حور ليجلسنا على الفرش ، لتبداء اسيل الحديث و تقول :
واحد بارد كان هايخبطني أصبح في الكليه و بعربية و بعد كده طلع باش مهندس بتاعي و ماسك وحدها من أهم و اصعب المواد عندنا كمان
قتعتها حور بلطف : خلاص اهدي اكيد مش هايدخل ده في ده هو الدكتر و اكيد اتعمل مع حجات شبه دي كتير
اسيل بابلها : لا ما انا قبل ما امشي من المحضر طلب مني اجيلو و سئل عن رحيم و أن انا من عيلة الدالي لإنشاءات و طلب مني اسلملو علي رحيم
حور بتعجب : طب و ده علقتو ايه !!
ما يمكن في شغل بينو و بين رحيم ، انتي اكيد مش تعرفي رحيم شغال مع مين
اسيل و هي تضيق عينيها : تفتكر كده ملوش لذوم اقول ل رحيم يعني
اسيل : لا ملوش لازمه ، بس لو عملك حاجه عرفي رحيم
اسيل : ماشي
🌱🌹🥀🌱🌹🥀🌱🌹🥀🌱🌹🥀🌱🌹
فتح عينيه بعد فترة مع ابتسامه سعيدا علي شفتيه لينظر إلى النائما بجنبه ، اسرع في الوقوف عندما لم يجدها ثم حك رأسها ببلها و هو يدرك أنها قد ذهبات  و هو نائم ، لكن سرعان ما بدائت تلوح عليه تلك الأفكار لما لم تغضب عندما استيقظ اغمض عينيه و قال بصوت مسموع :
خلاص يا رحيم عديها و استمتع با اليوم معها
خرج رحيم من غرفتها يبحث عن حور ليجد ولادته تجلس تشاهد التلفاز ، اقطرب منها رحيم و جلس بجوارها علي الأريكة و قال و هو يجول بنظرة في المكان :
امال فين البنات
رانيا بعدم اهتمام : شرين في اضاتها و اسيل شكلها مش عجبها الوضع في الكليه و حور معها و شرين كمان شكلها متغير
سرعان ما ارتسمت ابتسامه خبيثة على شفتي رحيم و قال :
ماما احنا بقلنا كتير مخرجناش نتعشا سوي
صبات رانيا كل اهتمامه على رحيم و هي تقول:
من زمان ......... بس انت عارف ان طدك مش بيحب يخرج ، فا خد البنات و روح و انا هفضل مع جدك هنا
رحيم : طب ممكن تعرفيهم
رانيا : حاضر
توجهات رانيا إلى البنات و عدات و هي ترسم علمات الضيق علي وجهها لتنظر إلي رحيم الذي أدرك من وجه ولادته الحزين انهو قد تم رفض الفكرة
ليقول و هو ينكس راسة إلى الأسفل :
خلاص انا كده كده كان عندي شغل و لاذم اعمل
ابتسامه رانيا و قالت :
..........
يتبع ....
فوت و كمنت بتوقعتكم لفصل الجاي
قراءه ممتعه 😊😊

حب و لكن ( قيد التعديل ) Where stories live. Discover now