متمردتي الجميلة🍁23

732 30 9
                                    

-ساندي شعرت من كلامه بانه جرح بشدة...لم تجد اي طريقة لتصحيح خطئها...فقد اكمل طريقه نحو الباب فجأة تذكرت كلام الجدة زيزو..."اللحظة لا تكرر افعلي دائما ماتشعرين انه صحيح"....فجأة وقبل ان يفلت يده من يدها سحبته بسرعة بكلتا يديها من ذراعه الا ان انحنى وبسرعة البرق طبعت قبلة سريعة على خده وخرجت بعدها بسرعة تاركة اياه يقف بصدمة وعيناه متوسعتان من الصدمة يتحسس خده حيث قبلته بعدم تصديق
حتى ان انه ام يلحظ وجود اياد الذي يقف عند الباب يحدق به باستغراب...اكيد لانه لم يرى القصة من اولها بل رأى النهاية فحسب حيث امتلكت آشتر هيستيريا الابتسام....
------^-√----√--------💓---------^-√-------^-√------
اياد: ماذا هناك!!؟ ماخطبك!!!؟ وماسر هذه السعادة كلها!!!؟

آشتر(جف ريقه فبدأ يسعل بتلبك دون ان تمحى ابتسامته): اراك فيما بعد

اياد: انتظر...انتظر ...انت لم تخبرني بعد(ذهب آشتر )
------^-√----√--------💓---------^-√-------^-√------
اما آشتر فكل مااراده وقتها جواب شافي من ساندي.. ماالمعنى مما فعلته!!؟
وبالطبع كانت تعلم انه سيطلب تفسيرا منها...لذا ايتمرت بتجنبه طوال الوقت الى ان حل المساء... تظاهر بالتناسي...كان الجميع يجلس بالحديقة الامامية للمنزل يتبادلون اطراف الحديث...اما ساندي فقد احبت اللعب مع الجروة الصغيرة "ليزا" وبينما تواصل رمي الصحن الطائر لها صادف ان رمته بعيدا عن مكان جلوسهم فقد سقط بالحديقة الخلفية للمنزل...فذهبت ساندي الى هناك وبدأت تداعب ليزا وهنا تسلل آشتر خلفها دون أن يلفت الانتباه كانت هذه الفرصة الذهبية بالنسبة له...لكن رؤيته لها وهي تداعب ليزا حرك شيئا بداخله...فهو لم يقترب منها بل استمر بمراقبتها من مكانه...كانت تبدو ظريفة للغاية...

لكن ليزا بمجرد ان راته ركضت اليه فورا عكس ساندي التي حاولت الهرب منه مجددا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لكن ليزا بمجرد ان راته ركضت اليه فورا عكس ساندي التي حاولت الهرب منه مجددا...بدات تتسلل بعيدا شيئا فشيئا....لكن ليس هذه المرة...وقبل ان تتمكن من الافلات امسك بمعصمها ثم وقف وسحبها اليه.... وبصوته الاجش همس في اذنها...
------^-√----√--------💓---------^-√-------^-√------
آشتر: تحاولين الهرب مني منذ الصباح...لماذا هل انا شبح!!!؟

ساندي: لكنني لا اهرب...(افلتت منه ثم ذهبت الى المطبخ )

ساندي: ساحضر شايا اتريد

آشتر: مالذي تفعلينه الآن!!!؟

ساندي: لا افعل اي شيء، انا احضر الشاي فحسب

في عشقك_بــقلمـ آلكآتبــة: حموش نور الهدى بلقرونWhere stories live. Discover now