ملاكْ في الرِخام

نهاية السطر.

.

:"اعتقد بأني وجدت صديق" وهاهو نهاية السطر وهاقد انتهيت

"وضع الكتاب بجانبه ليستلقي على العشب الذي تُغطيه الشجيره بأوراقها ليغطُ في نوم عميق يحلم ويحلم حتى تنتهي احلامه ويستيقظ كي يجد فترة مابعد الظهر قد انتهت وقليلاً حتى تبدأ الشمس بالغروب"

:جميل، وقتي المفضل

"حدث نفسه لينتشل كتابه ويتمشى في تلك التل حتى أعلاها، ينظر الى مملكته من بُعد ولكن ما هي الا قرية صغيره يمتلكها اهالي القريه البُسطاء وماهو الا فتى ذو الواحد والعشرون من عمره، نظر الى فتيان يلعبون فصرخ بفرح"

:هيااا انا اشجعكممم

" تجاهلوه الفتيه كما العاده فهو قد إعتاد هذا

كيم تايهيونغ الفتى الغريب ذو الاعين العسليتين، لا احد يعلم من اين اتى ولكنهم يعلموا بأنه طاعون بسبب شخصيته المختلفه رُغم هلاكه المُحتْم فهي متفائله وكما انها قوس قزح بعد المطر او غيمه تُغطي الشمس الحارقه في يوم مشمس، لم يفهمه احد وهو لم يُرهق نفسه في التبرير، رُغم وحدته إلا انه يجد القريه التي نُبذ منها ك مملكةٍ له"

:تبقى خمس دقائق

" ابتسم ينظر الى ساعته التي كان يضعها في جيبه يحتضن كتابه المفضل بين يديه"

:أوه آرثر لقد تمنيت رؤية الغروب وهاهو يبدأ، انه رائع وكما هو مزيج بين اربعة الوان، لا بل ثلاثه، في الحقيقه لا اعلم آرثر

" تحدث يُخاطب كتابه ينظر الى الغروب وكأنه رأس كبريت احترق ينطفئ أمام اعينه حتى النهايه ليضحك متعجباً ولكن صوت صدى ناداه كي يعود أدراجه"

:اوهه سيد يوو دعني لبرهة فقط

:انت تعلم ماذا يحدث بعد الغروب

:لقد قلت لك، لا وجود لمصاصي الدماء

:لاتنطق اسمهم يا فتى فيستمعوا الى حديثنا وينقضوا على اعنقنا فيدقوها دقاً

:انا الذي سأدقه ان لم تصمت ايها العجوز

" تحدث بإبتسامه تزين ثغره ليبتلع دوائه رُغماً عنه كي يُربت السيد العجوز على كتفه"

:انت فتى جيد تايهيونغ

:انت تخبرني بذلك كل ليله ألم تملْ؟

:ليس لأني اهتم بك منذ صغرك وفي اخر لحظات حياتك ستتحدث معي هكذا ياولد، هيا اذهب الى المستودع بهذا الحطب ان الجو يكاد يجعل اطرافي تتجمد برداً