القبلة السادسة قبلة النهاية

7.8K 502 31
                                    

شكرا لك "
شكر جاكسون جيمين لتوصيل اخته حملها جاكسون نحو سيارته مع نظرات جيمين الحزينة
عاد جيمين إلى سيارته لينطلق نحو المنزل بحزن كبيرة فهو ترك نصفه الآخر قبل قليل
بعد وصوله دخل إلى الغرفة ليرمي بجسده على السرير مفكرا بكلامها القاسي
....
اما جاكسون وضع سولجي على السرير وخرج من الغرفة
تمتمت سولجي " جيمين انا احبك "
لكن لم يسمعها و هي تأخرت كثيرا
...
على طاولة الفطور هذا الصباح كئيب جدا الجميع يجلس على الطاولة ويلعب بالملعقة بالصحن دون آكل شيء
نظر جيمين لوالده
" انا موافق "
تعجب والده لتنظر له" على ماذا ؟"
تنهد جيمين ليضع الملعقة " على السفر لاكمل تعليمي هناك "
ابتسم والده " جيد هكذا أعرف ابني "
أبعد الكرسي بيرود
" سأذهب إلى المدرسة الآن سأعتبره آخر يوم"
انطلق نحو المدرسة
....
سولجي قامت بروتينها المعتاد لتنزل للأسفل نظرت نحوهم لتتجاهلهم اتجهت نحو المدرسة كالعادة

...
مسافة الطريق وصلت سولجي لتجد جيمين ينزل من السيارة نزلت هي أيضا لم تستطيع أن توقفه حتى مشت خلفه
جيمين شعر بذلك لكنه تجاهل الأمر لتركض نحوه سانا حضنته ليغلق عيناه
توقفت سولجي تحت ذلك المنظر ابتسم رغما عنه
جيمين" حبيبتي "
قبلها بخفة كاذ أن يستفرغ لانه مجبرا لا غير
شبك بيدها و اتجها معها نحو الصف
امتلأت عيناها بالدموع سولجي شعرت أن سكين غرز بقلبها جمعت قبضتها
" انا من جلبت هذا لنفسي ، انا من طلبت منه الابتعاد لم انا حزينة؟"
مسحت دموعها لتتجه إلى صفها هي أيضا

..
كالعادة المحاضرات المملة أجساد حاضرة و القلوب غائبة
سولجي جمعت أغراضها لتخرج للاستراحة
جيمين وقف مع جيهوب
سأله جيهوب عن سبب حزنه قائلا
" ماذا هناك ؟"
تنهد جيمين " لا شيء صديقي فقط بعض الأمور علي أن اتخلص منها "
عقد جيهيوب حاجباه " من تقصد ؟"
جيمين لعق شفته " حسنا هذه الخطة "
أخبره بالخطة كانت ملامح جيهوب تتغير إلى الدهشة
بعد أن انتهى جيمين نظر له " نفذ "
شهق جيهوب " لم كل هذا ؟"
جيمين " أريد أن تعرف أنني بخير دونها "
قلب جيهوب عيناه" لكن هذا حقا شيء غبي "
.....
سانا استجمعت قوتها لتصلح الأمر اتجهت تبحث عن سولجي لعلها تصلح ما ارتكبت بعد وجدتها اتجهت إليها
سانا " مرحبا "
رمقتها سولجي ببرود " مرحبا "
سانا " في الحقيقة أتيت لتوضيح لك ما حدث "
وقفت سولجي امامها " ماذا ؟"
فجأة جيمين سحب سانا من خصرها إليه مع كلماته
" أنها حبيبتي "
اتسعت عينا سولجي لتبتلع ريقها حيث رجف بؤبؤ عيناها من صدمة
" حقا ؟"
ابتسم " صديقتي عليك أن تعلمي أنها حبيبتي "
نظر لسانا " مشاكسة كيف أن اخبريها دوني؟"
رمشت سانا بصدمة لتبتسم
سولجي " مبارك "
ابتسمت بصعوبة بعثر جيمين شعرها بخفة
" شكرا صديقتي "
مسك بيد سانا ليغادر لتمسك بطرف من قميصه
" ايمكنني أن أتكلم معك بمفردنا"
قالتها سولجي بصوت هادئ مليئ بالحزن و اليأس
ضغط على عيناه " حسنا "
اتجه جيمين مع سولجي إلى الصف
جيمين مع نفسه " لن اتحكم في نفسي اذا كنت معها يا الاهي "
دخلت ليدخل بعدها أسرع بقوله
" ماذا هناك؟"
سولجي تنتظر للأرض " انا اسفة ؛ اسفة لكلامي "
قهقه بسخرية ' أتعلمين ما هو كلامك "
صرخ " اخبريني ؟"
انتفضت بفزع من نبرته الخادمة " لا انا قلتها في وقت الغضب "
ابتسم بغضب " انت جعلني قلبي يؤلمني اجل هنا "
رفع يدها ليضعها على قلبه
" هنا الألم "
رمشت لتسقط دموعها " اسفة "
ترك يدها " لابأس سأعتاد "
انخفض إلى مستواها ليقول " احبك لاخر مرة سأقولها وداعا "
استدار ليضع يده على مقبض الباب
" ماذا تقصد بوداعا ؟"
اردفتها و الفضول يجوب عقلها
ابتسم " لا شيء "
فتح الباب ليخرج مع غضبه الكبير متمتما بغضب
" لم توقفني ، اللعنة حتى أنها لم تبادلني "
...
شهقت سولجي بالبكاء لكثرة غبائها لم تعلم انه الحب !
خرجت من الصف كانت تمسح عيناها مسك معصمها نظرت إليه
" تعالي معي "
تبعته دون أي فهم للموضوع كان جيمين يحاصر سانا على الحائط فهو يريد قتل قلب سولجي حتى تكرهه أكثر
كان يغلق عيناه و يقترب من سانا
اغتنم الفرصة جيهوب ليضع سولجي بدلا من سانا
مزج شفتاه بشفتاها مقبلا اياها بحب و بشغف كان كلما يحاول الابتعاد يتعمق أكثر
سولجي اغلقت عيناها و استسلمت له ارخت بيداها
سحب شفتها السفلية لينتقل العلوية
سولجي أصبحت مخدرة احاطت عنقه بيداها فتح جيمين عيناه لانه لم يستلذ هكذا من قبل مع سانا فهذا النبيذ يذكره بحبيبة قلبه سولجي
ليجد سولجي أمامه و شفتاها بين شفتاه نظر لعيناها ليبتعد بسرعة نظر لجيهيوب و سانا كانا يغلقا عيناهما بكفيهما
صرخ " جيهوب !"
قهقه جيهوب ليركض مع سانا هربا منه فهو قام بتخريب الخطة
نظر إليها و لجاملها وجنتها الوردية اخفض نظره لشفتاها الكرزية التي تغريه
" اسف"
اردفها جيمين بينما يحدق بها
سولجي ابتسمت " لم انزعج لابأس "
اتسعت عيناه بدهشة ليقول " صحيح صدفة "
اومئت له ما زاد غضبه بها هرول مغادرا و طعم مخذر بين شفتيه
.....
انتهى اليوم حان وقت المغادرة
وصلت رسالة لهاتف جيمين" الطائرة بعد ساعتين "
بعد أن رآها ابتسم " جيد انا سأعتاد "
وضع الهاتف على المقعد الذي بجانبه و نطلق
وصلت سولجي متأخرة " انتظر "
" اللعنة لقد ذهب انا أريد أن أخبرك بشيء "
خرج جيهوب " اتبعيه المطار هيا "
نظرت إليه " انا احبه"
ابتسم جيهوب " أعلم هيا هيا اسرعي "
ركضت نحو سيارتها حسن قالت السائق
" إلى المطار "
انطلق سائقها نحو المطار خلف جيمين
سولجي تفرك أصابعها من التوتر " أسرع ارجوك "
وصل جيمين إلى المطار ليجد امه و والده أمام الباب قدم له الحقيبة
السيد بارك " ابني انتبه لنفسك "
ابتسم جيمين ليحضنه" اجل ابي سأكون بخير "
ثم قبل جبين والدته " احبك اوما "
ابتسمت لتحضنه" سأشتاق اليك جيميني "
ابتسم ليجر الحقيبة و بيده جواز السفر وضع نظارته ليدخل
" الرحلة إلى أميركا بعد ساعة على الجميع تجهيز نفسه"
جلس جيمين على مقعد كل مرة ينظر لساعته بملل
ليتذكر أول قبلته مع سولجي تمتم
" غبية "
لعق شفته حين بقيت نصف ساعة ليقف و اتجه إلى الطابور ينتظر دوره
قلبه الذي يريد البقاء و عقله يطالبه بالرحيل
....
توقفت سولجي وسط الإزحام لتفتح الباب و ركضت إلى المطار لم تكن المسافة بتلك البعد و أيضا لم تكن بذلك القرب
كانت تركض و تردد
" احبك جيمين انا اعترف أنني احبك '
وصلت إلى الباب الذي كان عبارة عن زجاج اوقفها الحراس لم تستطيع الدخول
رفعت هاتفها تتصل به
رن هاتف جيمين بينما كان يضعه في الصندوق حدق بالرقم
" سيدي ضع الهاتف الآن سنعيده اليك لاحقا "
رمق الرقم و عيناه لمعت من الدموع التي تجمعت لم يتحكم بنفسه امسك بالهاتف و أسرع بالعودة للخلف
" نعم سولجي ؟"
ابتسمت بفرح" جيمين انا أمام الباب و الحراس لم يسمحوا لي بالدخول "
قطب حاجباه 'لم ا انت هنا ؟؟ "
سولجي بفائض مشاعرها " انا اسفة لأنني ابعدتك عني انا فقط كنت حزينة لذلك "
تنهد " ما الجديد هنا ؟"
الموضف 'سيدي أسرع الطائرة "
نظر اليه ليقول " سولجي طائرتي الآن عودي للمنزل "
صرخت " جيمين انا احبك "
اتسعت عيناه بغير تصديق لما سمعه لتو
جيمين " ماذا قلتي ؟"
سولجي و دموعها تنهمر " احبك انا احبك "
ابتسم ليركض نحو الباب إليها
.......
فجأة وصل السائق إليها " سولجي هذه حقيبتك "
استدارت إليه لتركض نحوه
خرج جيمين ليصرخ " سولجي انتبهي !"
صوت فرامل التي سحبت بقوة صرخت سولجي بينما السيارة أمامها أسقطت الهاتف من يدها و الكلمات
" احبك جيمين "
آخر ما قلته
شهق جيمين" لا حبيبتي"
ركض إليها بفزع و بسرعة بينما يرتجف
......
في منزل سولجي
السيد كيم " بالطبع انا سعيد لأنك ستكون زوج ابنتي "
" انا احب سولجي هي تعجبني حقا '
السيد كيم " هي أيضا ستحبك فقط امنحها بعض الوقت ،'
" بالطبع سيدي "
السيد كيم " في العشاء سنخبر سولجي "
.....
بين الموت و الحياة
بين الحب و الكره
بين الأشواك و الأزهار
كل قصة نهاية كما لها بداية
انتظروني في النهاية

سبع قبلات (مكتملة ) Where stories live. Discover now