القبلة السابعة متبادلة the End

8.9K 636 103
                                    

....تعليقات طويلة

لم أعد احتمل الآلام! هذا الألم الذي بقلبي ! الم الحب
لا هذا تعدى الصدقة انه الحب كل قبلة كنت أشعر بها كأنها تخترق قلبي تجعله يريد المزيد
...
نزلت دموعه قبل وصوله إليها صارخا
" سولجي انتبهي "
بعد وصوله للمكان وجد السيارة أمامه اما حبيبته غير موجودة الشعور القاتل كأنه الموت يسحبني كأن نفسي يضيق بصدري
التفت يمينا و شمالا يحبث عنها
توسعت عيناه لرؤيتها بين ذراعين شخصا أخر! الغريب ليس هنا الغريب انه عند اقترابه اتضح انه والده السيد بارك بحضن سولجي
دون أي مقدمات مسك معصمها و دفنها في صدره محيط ذراعاه عليها ليغرس رأسه بعنقها
محاولا استعاد أنفاسه ، اخيرا عاد النبض إليها ليصبح قلبها صاخبا حين احاطت يداها حول خصره سندت رأسها على كتفه تشد عليه أكثر
" انا اسف ، تركتك"
لم يعد يستطيع التعبير رغم انه يملك الكثير من الكلام
شهقت تحت بكائها " انا احبك "
ابتسم رغم تسلل الدموع إلى وجنته ليمسح على رأسها
" انا أيضا "
ابتسم السيد بارك رغم معارضته لهذه العلاقة في حقيقة شعر انه كان مخطئ بعد إنقاذ سولجي من الموت
شعر أن حرمان الشخص من شخص آخر يشبه الموت تماما وهو لا يريد أن يجعل ابنه ميت من داخل
استدار ليصعد سيارته مغادرا تاركا خلفه ابنه يستعيد حياته
حدق بعيناها ليمسح الدموع بإبهامه مع ابتسامة لطيفة
" جيمين هل أنت سامحتني ؟"
هز برأسه بالنفي " انا لم أغضب من الاساس "
ابتسمت بلطف " انا كنت مغفلة لم ارى كل شيء بوضوح"
قهقه بخفة " لأنك غبية "
ضربته بخفه على صدره " توقف عن السخرية مني ثم انا لست غبية "
قاطعها بقبلة مازجا شفتاه بمخذره ساحبا شفتاها بحب بتلذذ
اغلقت عيناها لتبادله بحب تعمقت معه لتضع يدها خلف ظهره و الأخرى على وجنته
شعر انه عبر لها عن حبه أكثر ما جعله يطيل تلك القبلة أنها تبادله هذه المرة
فصلت تلك القبلة تحت استعاد الأنفاس اردف بينما يرمقها
" لذيذ "
غمز لها ليزيد من احراجها، لتغطي ذلك حضنته مجددا
" اصمت ، كم قبلة تلقيتها للان!"
قهقه" لم نبدأ بعد ،الم تكن مجرد صدفة ؟"
نظرت إليه " صحيح ، مجرد صدفة"
شبك يدها " ما رايك بأول موعد لنا ؟"
لعقت شفتها" اووو انا موافقة "
ضحك بخفة ليسير هذه المرة ليس بمفرده بل مع فتاته يشبك يدها و الابتسامة لا تفارقهما
سولجي " اتعلم كيف الآن انا معك ؟"
هز رأسه بالنفي
سولجي " والدك سحبني من يدي فجأة كانت مسافة صغيرة جدا بيني و بين السيارة انا ظننت أنني لن أراك مجددا "
أسرع بوضع أصبعه على فمها " اششش لا تقولي هذا لو حدث لك شيء كنت سأموت "
ليكور وجهها بكفيه" بل بمجرد التفكير يجعلني اموت الف مرة "
ابتسمت لتقبله بخفة " انا معك الآن "
اربت على رأسها " سأشكر ابي على ما فعله لاحقا اعدك"
اومئت له لتكمل الطريق معه
....
ترك جيمين السفر لتحلق الطائرة دونه لم يعد يحتاج الهرب بعيدا اخيرا هو تخلص من كل السلاسل التي تحاصر!!
...
في منزل سيد كيم
وضعت الطاولة الفخمة لا تنقصها شيء تجهزت السيدة كيم و زوجها
نزل جاكسون ليبتسم بسخرية جلس على كرسيه
" يا له من منظر جميل "
سرق لقمة ليضعها بفمه " شيء مستفز بحقك ابي انت تجربها !"
لعق شفته بغضب " ما دخل جاكسون اسمعني انت لا تتدخل "
ضحك جاكسون " حسنا حسنا "
تشان كان يعبث بهاتفه " اظن ان سولجي لن تعود باكرا انا اتضور جوعا هل آكل؟"
صرخ سيد كيم " توقفا عن هذه المهزلة الآن سيأتي زوجها المستقبلي الآن "
قهقه تشان ليضيف ساخرا " تششه"
....
جيمين قرر أخذها إلى حديقة قرب منزله استغربت سولجي لتساله
" لم ؟ لم نحن هنا ؟"
سحبها إلى شجرة كبيرة هناك استند عليها
" عندما كنت صغيرا بالأخص عند غضبي آتي إلى هنا اتكلم معها "
ابتسمت " مع الشجرة ؟"
قهقه " اجل ، انا احبها كثيرا انظري كتبت أول حرف من اسمي هنا "
لامست الحرف بيدها " حقا شيء جميل "
حضنها من الخلف ليضع ذقنه على كتفها " لكن ينقصه شيء "
تعجبت " ما هو؟"
ابتسم " حرف من اسمك انا لا شيء دونك"
قهقهت بخفة لتستدير إليه " ماذا تنتظر اضفه "
لعق شفته يحمل شيء يستطيع به الكتابه عليها و اضاف حرف من اسمها لجانب اسمه
" هذا الشيء بسيط لكنه يعني لي الكثير فهي كانت تشهد على كل شيء يحصل معي و الآن.."
حدق بعيناها " الآن انت بئر أسراري انت لي الآن وحدي "
وضعت يدها على وجنته " بالطبع و انت لي أيضا "
قهقه بخفة ليحاوط عنقها " حسنا اذا الآن تأخر الوقت غذا استعدي على الجميع أن يعلم انك أصبحت لي "
مددت بشفتها السفلية " حقا ؟ الن نبقيه سرا ؟"
عبس " سرا ! مستحيل انا لا استطيع ان يمر يوم دون مسك يدك او تذوق شفتاك "
تدمرت لتسبقه مع كلماتها " هاااي الا اظن انك انحرفت بعض الشيء ثم التقبيل ممنوع في المدرسة "
ضحك ليركض خلفها بعد أن وقف جانبها ادخل يداها داخل جيوبه
" لا تخافي سأسرقها في اي وقت و اي مكان "
ضربته بخفه على كتفه " انا لا استطيع منعك "
قهقه على طفوليتها ليحيط بذراعه كتفاها سحبها إليه
....
بعد مسافة الطريق وصلت سولجي إلى المنزل فور دخولها لتجد الجميع مجتمع على الطاولة
بنبرة هادئة " ماذا هناك ؟"
وقف والدها " حبيبتي هذا مارك اتى لخطبتك "
اتسعت عيناها لتلعق شفتها " حقا ؟"
اقتربت منهم " اذا اسمع الجواب سيد مارك "
انخفضت لمستواه " انا ارفضك "
ابتسم جاكسون و تشان مع صدمة والديها
سولجي " السبب صحيح علي إيجاد سبب "
اعتدلت لتنظر لوالدها " السبب أن قلبي ملك لشخص آخر انا احب جيمين هذا السبب يجعلني ارفضك "
وقف مارك بكل هدوء " انا احترم رأيك و لن افرض عليك شيء "
ابتسمت له ليتخطاها مغادرا
صرخ سيد كيم" سولجي ما هذا التصرف ها ؟ "
ليقترب منها ، صرخت بكل غضب لم تعد تحتمل
" أبي انا كنت على وشك الموت انت عليك أن تشكر السيد بارك على انقاذي، ثم هذه حياتي انا من اختار مع من أكملها "
توقف متجمدا" إنقاذ؟ ماذا حصل ؟"
سولجي" حادث، سيارة كانت ستصطدم بي "
أسرع جاكسون يتفحصها بقلق ابتسمت له لتقاطعه
" انا بخير اخي "
حضنها " اذا كنت تحبيه لا أحد يتجرأ و أن يعارضك"
تشان " لا أصدق أن اختي الصغيرة تحب "
ضحكت بخفة بينما تنظر نحوه لتقترب والدتها حضنتها
" انا اسفة سأقف معك "
بادلتها سولجي " شكرا امي انا احبك كثيرا "
جاكسون" علينا التحدث مع جيمين و تحذيره من اي شيء يزعج اختنا سنقتله"
نظرت اليهما
تشان " بالطبع ، لا احب ان أراها تبكي "
جاكسون " هل نضع خطة "
لتسحب اذنيهما بمزاح" هذا حبيبي مفهوم "
نظرا نحوها ليقولا معا " ما هذه الجرأة تعالي"
لتركض نحو الغرفة و هما خلفها
قهقهت والدتها لتوجه تلك الجملة لزوجها
" عليك ان تتخطى الماضي أترك أبنائك يختارون ما يردون "
لتبدأ بتوضيب الطاولة، بدأت الأفكار تجول عقله ليتجه إلى مكتبه حيث الهدوء
...
اما جيمين دخل منزله بسعادة
" مرحبا لقد عدت"
جلس على الطاولة حيث الجميع مجتمع
سيد بارك " كيف اصبحت سولجي ؟"
ابتسم جيمين" بخير "
نظر اليه ليرفع يده و قبلها " اشكرك ابي انا حقا شاكرا لك "
ابتسم ليربت على رأسه " هذا واجبي "
كان الجو لطيف يسود المكان مع بعض الابتسامات الجميلة تخفي الحب
....
صباح جديد
كالعادة تستيقظ سولجي لتجهيز نفسها إلى المدرسة تبدو أكثر حيوية و نشاط هذا اليوم هناك شيء مميز به
ارتدت ثيابها الانيقة لتخرج مع السائق نحو المدرسة
من هناك جيمين استيقظ بسعادة اليوم نشيط أسرع بأخذ حماما ثم جهز نفسه لينظر بالمرآة
" كالعادة انا وسيم "
مرر أنامله على شعره ليخرج استقل سيارته و غادر نحو المدرسة
بعد مسافة الطريق وصلت سولجي لتجد حبيبها ينتظرها أمام الباب نزلت لتركض نحوه طبعت قبلة على وجنته
" صباح الخير "
ابتسم " صباح النور حبي "
قبلها بخفه ليمسك يدها و دخل
توجهت الأنظار لهما تحت كلمات
" هل يتواعدان؟"
ابتسم جيمين " اتشه شعبيتي هنا اختفت الآن!"
قلبت عيناها " لم ؟"
قهقه" لأنني اواعد الآن "
ابتسمت " جيد هكذا لن تتجرا اي فتاة لنظر لك "
تمتم" لا اظن لان جمالي لا يقهر "
قالت بغيرة " سمعتك "
نظر لها " انتظري !"
حدقت به " ماذا؟"
أخذ بأنامله يعدل لها خصلات شعرها بينما هي تنظر لتفاصيله
" هل انا وسيم لهذا الحد ؟"
انتفضت " ياااا لك من مغرور "
ابعدته لتهرول نحو صفها ضحك بخفه على تصرفاتها ليقترب جيهوب
" أظن أن امورك جيدة الآن !"
ابتسم جيمين مجيبا " اجل "
توجها إلى صفهما أيضا ، سولجي التي كانت تبتسم كالمجنونة مع نفسها قطعت طريقها سانا
" مرحبا"
نظرت إليها سولجي 'مرحبا "
سانا " ارى انك سعيدة الآن مع جيمين "
ابتسمت سولجي " بالطبع انا أحبه "
ابتسمت سانا " لن اخرب لك شيء ، مبارك "
تجاهلت سولجي كلام سانا لتدخل إلى الصف
سانا كانت سينفجر من غيرتها تمتمت
" لا أظن أنني سأتخلى عن حبي هكذا "
.....
في مطعم هادئ صوت فناجيل القهوة و أصوات ضحكات خفيفة
رجلين يجلسا على طاولة يتبادلان أطراف الحديث
" أظن اننا من الواجب ترك خلفاتنا على جنب "
رشف من القهوة ' صحيح، خاصة أنهما يحبان بعضهما "
ابتسم ' صحيح انا مدين لك بشكر ، شكرا لك "
ضحك بخفة " لابأس فهي في مقام ابنتي "
تصافح السيد كيم مع السيد بارك يجعل الخلافات بعيدا عن العائلة في السابق السيد بارك تسبب في حرق مخزون شركة عائلة كيم و ذلك أوشكت الشركة على الإفلاس بسبب المنافسة تعرضت العائلتين لخلاف كبير
....
في الاستراحة رن الجرس على خروج الطلاب من صفوفهم
هناك الطلاب يركضون نحو المكتبة كالعادة بيون بيكهيون آتى للمكتبة ذلك للاتفاق على أخذ مشاهد في مسلسله من تلك الجامعة
بعد سماع الخبر سولجي ركضت مع ويندي نحو المكتبة فهي لا تفوت اي فرصة لرؤيته
بعد وصولها كان بيكهيون يلتقط بعض الصور لأجل مسلسله جلست على الكرسي تشاهده مثل الآخرين ابتلعت ريقها لوسامته مع تلك الابتسامة الساحرة
انتبهت لنفسها لتبحث بعيناها على جيمين تنهدت
" لا أظن أنه هنا لا أريد أن اتشاجر معه ، سأغادر الآن "
وقفت فور أن استدارت كان جيمين أمامها رفع أحد حاجبيه
" إلى اين ؟"
ابتلعت رمقها بصعوبة لتلعق شفتها " كنت أرى أحد الكتب "
" ااااه حقا "
ضغط على كلماته " أحد الكتب او احد الممثلين "
هزت برأسها بالنفي 'لا لا أبدأ لم أنتبه اليه"
انخفض إليها ' ارى لعابك "
أسرعت بمسح شفتاها ، ضحك بسخرية منها
" يا لك من غبية انا امزح "
تنهدت براحة " انا حقا لا انظر لغيرك "
وضع يداه بجيوبه " واضح واضح "
و سبقها خروجا إلى الخارج لتلحقه
" بيكهيون ممثل المفضل لدي فقط "
لم يرد عليها جيمين من غيرته ليجمع قبضته
سولجي ' اعدك أنني لن أتابع مسلسله الجديد "
تمتمت " اذا استطعت "
استدار إليها نظر إليها بحدة ما جعلها تعود للخلف بخطوة
جيمين " اسمعيني جيدا انا لن ارحم أحد اذا اقترب منك "
اتسعت عيناها " حسنا "
جيمين 'ثانيا انا لا أريدك أن تكوني قريبة من أحد غيري حتى صديقاتك "
شهقت " صديقاتي اتغار من ويندي أيضا "
رمش بغير تصديق 'غيرة ؟ هل هذه غيرة ؟"
ابتسمت" اجل غيور "
تلعثم " ل .لست غيرة فقط الحذر"
مشى أمامها اتتبعه
" لأنك حقا مخيف عند غيرتك "
اجابها " لذلك لا تثيري غيرتي مفهوم ؟"
احاطت ذراعه " حسنا مفهوم "
قبل رأسها " مطيعة"
.....
في حديقة المدرسة
جلس جيمين على العشب لتجلس سولجي جانبه ووضعت رأسها على كتفه
" جيمين هل الصدفة هي من جمعتنا ؟"
أردف " لا أظن أنه القدر من يجمعنا "
ابتسمت " هل تتذكر أول قبلة لنا ؟"
ضحك "كنت غبية حقا انت لا تصلحين لتحدي شيء "
ضحكت بخفة " كانت أول قبلة لي "
نظر إليها " من الجيد أنني أول من خطفها رغما أنني لم استمتع بها كثيرا "
ضمت شفتاها " كانت مشاعري متشابكة لم أعلم أنني احبك "
أحاط وجهها بكلتا يداه " لكنني كنت أعلم انك تحبيني "
قبلها بخفة " و كنت انتظر انك انت من تعترفين "
ابتسمت لتحدق بعيناه " دعني أخبرك اذا انني احبك "
مرر ابهامه على شفتاها " لا أعلم لم شفتاك تغريني الآن "
سحبها بوضع يده خلف عنقها و قبلها قبلة عميقة حيث انه لم يمسك نفسه ليعض شفتاها مستمتعا
سولجي بادلته لتحيط عنقه بيداها و اغلقت عيناها مستسلمة له
بعد أن دامت القبلة لدقائق فصلها ليلصق جبينه بجبينها
" احبك "
ابتسمت " انا أيضا "
.....
أصبح الآن كل شيء واضح كم من قبلة جمعتهما معا و ارتهم انهم خلقا لبعض
وضعت سولجي رأسها بحضنه بينما يداعب خصلات شعرها
" جيمين اخبرني اي قبلة اعجبتك؟"
همهم لها مفكرا " كلهم لن ارفض للمزيد "
ضحكت بسخرية " كم قبلة ؟"
همس لها " سبع قبلات بصدقة "
اغلقت عيناها لتضع السماعة ووضع هو الآن سامعة الثانية
تمدد لجانبها ليمسك يدها
تعالت الموسيقى لتجعل منهما عصفوران للحب
اخيرا أصبح كلهما على علم
جيمين كان لعوب أصبح شخص متيما بفتاة جعلت قلبه لها بمجرد صدفة
اما هي تمسكت و حاربت لأجله بعد أن تأكذت أنها ليست محظ صدف
......
امتلأت الجامعة بالحب و غلق بابها و باب الماضي لأجل بناء مستقبل لشخصين لا ذنب لهما
انتهت قصة سبع قبلات لنترك بطلتنا تعيش في عش حبها مع حبيبها جيمين
وداعا اتمنى ان تكون النهاية خفيفة جميلة و لطيفة
و ايضا سعيدة ✋
....
سولجي" سأشاهد مسلسل بيكهيون ههه لا تخبروه " 😂😋

سبع قبلات (مكتملة ) Where stories live. Discover now