الجزء -7-

282 10 1
                                    

-
سونا:(لماذا تفادا سؤالي عن والدته , ممم انسي الامر)
جهزت نفسها سونا وركبت السياره , وأخذها شوقا الى منزل والده ون هو , منزل ! 

انه ليس منزل حتى انه قصر كبير ,

دخلو وكانت سونا في دهشه لكبر المنزل وجماله والنوافير والخدم , دخلا الى غرفة والد شوقا 
" ابي هذه صديقتي سونا , سونا اعرفكِ هذا ابي "
سونا:" مرحبا , كيف حالك ؟"
ونهو :" اهلا بكِ , انا بخير , تسرني معرفتك , انها اول مره يجلب بها ابني فتاة الى هنا"
سونا :" حقاً , لم اكن اعلم"
استمر الحديث بينهما وكانت الضحكه على كلا الوجهين مطبوعه , 

وعندما تاخر الوقت قال لها :" هل  يمكنكِ زيارتي مره اخرى ؟"

سونا :" بالتأكيد , يشرفني ذلك "
وشوقا لم يتفوه بأي كلمه فبعدما عرَّف عن والده ذهب خارجاً منتظر سونا , عادوا سونا وشوقا الى المنزل 
وفي صباح يوم اخر في المدرسه , وبعد انتهاء اخر حصه كان دائما شوقا يوصل سونا الى منزلها بعد ان عادت اليه 
.وكانو بين الحين والاخر يذهبو الى منزل ون هو والد شوقا لتتحدث سونا معه
في احد المرات وسونا جالسه مع ونهو , سونا:" لماذا شوقا لا يسكن معك هنا ؟"

ونهو :"ممم , سأخبركِ قصتي , في الماضي ولأنني احب عائلتي كثيراً , 

كنت دائماً احاول جمع المال لهم بأي طريقه , فكنت اتطرق للأعمال الشنيعه 

من سرقه والدين من الجماعات والعصابات الخطيره , وفي احد المرات تأخرت في دفع ديني لاحدهم , 

ونحن انا وزوجتي وشوقا , لقد كان شوقا صغيراً

كان يسعده ان نتعشى خارجاً , فعندما كنا نتعشى في احد المطاعم , سمعنا صوت طلقات نار , 

بتأكيد انهم هم الاشخاص الذين تدينت منهم

استمرينا بالهرب , كنت احمل شوقا , وامسك يد زوجتي من الجهه الاخرى , فكنت اسرع منها , 

افلتت يدها من يدي وكانت تقول لنا اهربوا , فلم يرتد في اذني الا صوت سيارات تتصادم ببعضها

انها زوجتي , فلقد كنت السبب في موتها , لم تكن تعلم انني اجلب لهم المال من امور سيئه ,

 لقد ماتت امام اعين شوقا , الان توقفت عن هذا الامر , وصرت اكسب المال من الطرق المشروعه , 

ادعو الله دائما ان يسامحني على فعلتي , ولكن شوقا لم يسامحني ابداً , وانا ايضاً لن اسامح نفسي"

سونا :" انا اسفه , لم اقصد ان "
قاطعها قائلاً :" لا تقولي هذا , لطالما اردت ان اخبر احدهم هذا حتى اخفف عن نفسي "
سونا :" يشرفني سماعك دائماً , سنتكلم مره اخرى بالتأكيد , يجب ان اذهب الان لقد تأخر الوقت "
ونهو :" شكرا لكِ , وداعاً ":
. . . .
في احد المرات , شوقا وسونا عائدان من المدرسه , توقف شوقا فجأه 
وقال:" هل تعرفين الطبيب كاي ؟"
سونا بتردد :" كاي , لا انا لا اعرفه ولكن لماذا تذكره الان ؟"
شوقا :" لقد رأيته اكثر من مره وانا معكِ , ممم اظن انها مجرد صدف , انسي الامر"
سونا :" فلتذهب , لا داعي بأن توصلني الى منزلي "
شوقا :" ماذا ؟ سأوصلكِ الى منزلكِ دائما " وقام بقرصها على خدها قائلاً :" كم انتِ لطيفه"
احمر وجه سونا فقالت بخجل :" فلنذهب"
. . . .
انه يوم طويل في المدرسه بعد الانتهاء وحان وقت الاخلاء , كان جيمين يركض كالمجنون بحثاً عن شوقا ,  

وعندما رأى سونا قال لها :" اين شوقا ؟ هل رأيته انه امر ضروري "

سونا :" لقد ذهب ليجلب كتبه وانا انتظره الان "
استغربت سونا بعد ان رأتهم يركضون باتجاه السيارة بسرعه , لقد كانت قلقه كثيرا على شوقا 
.
.
.
ما الذي استدعى ذهاب شوقا وجيمين مذعورين من المدرسه ؟!؟

نهاية الجزء السابع 

الهروب من الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن