الجزء -8-

241 8 1
                                    

-

سونا :" ما الذي يحدث ؟"

بعد ان ركبا شوقا وجيمين السياره وصلت لسونا رساله من شوقا مكتوب فيها  

- انا لم انساكِ ولكن والدي في المشفى , اسف لانني لا استطيع ايصالك ,سأراكِ قريباً 

سارت سونا متجهه الى منزلها وفي طريقها , كانت شارده وتفكر

(ما هذا الشعور المزعج , انها اول مره اعود وحدي الى المنزل , ممم هل شوقا ووالده بخير )

وكان اول ما لاقته امامها احد الرجال الذين كانو دوماً مع كاي قال لها 

:" لا يوجد احد لحمايتك الان , ان امك غاضبه ,فلنذهب"

سونا :" الن تتوقفوا عن هذا , الن تتوقف عن السماع لكلام امي "

الرجل بغضب :" وهل تظنين اننا نفعل هذا برغبتنا ؟ هيا فلنذهب "  

سونا :" ماذا ؟ ماذا تقصد ؟" , 

امسكها بيدها بقوه وجرها وكان قد رآها احدهم عن بعد , فعندما رأى انها ترفض

الذهاب معه ركض نحوها ليساعدها , فنشب شجار بينهم , ضربوا بعضهم البعض وهرب الرجل 

الشاب الذي ساعد سونا يتفقدها :" هل انتِ بخير ؟ هل اصبت بأي اذى ؟

سونا :" انا بخير , انت ان وجهك ينزف , لديك بعض الخدوش سأشتري لك الضمادات لجرحك "

كانت سونا تضع الضمادات على وجه الشاب وكان يستمر بالتبسم , وكانت سونا خجله جداً ,

 سونا :" توقف عن التبسم هكذا "

هو:" انا ييسونغ وانتِ؟"

سونا :" انا سونا , ممم شكرا لك لمساعدتي , يجب علي ان اذهب الان " 

كانت قلقه على شوقا 

ييسونغ :" ماذا ؟ لقد تأذى وجهي الجميل لأساعدك , اترين , اااخ لا استطيع تحمل الالم "

سونا :" هل حقاً تتألم؟؟ "

ييسونغ :" سأتعافى لو اشتريتي لي العصير على حسابك " قالها مع ابتسامه عريضه

سونا :" حسناً حسناً فلنذهب "

جلسا في احد المطاعم القريبه , لاحضت سونا انه يملك كاميرا 

سونا :" الكاميرا , هل هيَ لك ؟ "

ييسونغ :" اووه , بالطبع فأنا اعشق التصوير "

سونا مع ابتسامه لطيفه ": حقاً , وانا ايضاً وطموحي ان اصبح مصوره مشهوره 

ممم اذن تهتم بدراستك , هذا جيد "

ييسونغ :"يااااه , سنكون مصوريين مشهوريين مع بعضنا , اووه صديقتي لها نفس الطموح , 

ما رأيكِ ان نلتقط صوره معاً , هيا اقتربي "

سونا ( يا الهي , متى اصبحنا اصدقاء , انه غريب)

.جلست سونا بجانب ييسونغ وابتسمت ابتسامه صغيره لطيفه وتصورا , 

رغم هذا كانت سونا تستمر بالنظر الى الهاتف بانتظار اخبار من شوقا 

شوقا الان بالمشفى مع والده , دخل الطبيب كاي , 

شوقا :" انت الطبيب نفسه الذي عالج سونا في المره الماضيه , تبدو مشهوراً , كيف حال والدي الان؟"

كاي :" انه في حاله مستقره عليه ان يرتاح , ممم غريب سونا ليست برفقتك , 

يا ترى اين ستكون , هل من الممكن انها في احد المطاعم تواعد احدهم "

شوقا بضحكه ساخره :" بالتأكيد لا , لقد عادت للمنزل "

خرج من غرفة والده اصابه الحيره من سبب ذكرها الان وشعر بالقليل من الخوف ممزوج بالقلق 

عليها من افعال امها , فحاول الاتصال بها ولكن لا يمكن الاتصال بها 

ذهب شوقا الى منزلها ولكن لم يجدها في المنزل ذهب الى المدرسه وبحث في المناطق القريبه , 

رآها مع احدهم وكانت تبتسم , دخل شوقا وكان غاضباً جداً , وقف امام سونا 

قال لها :" كان عليكِ ان تطمئني على حالة والدي بدل ان تواعدي , ما تفسيرك لجلوسكِ  مع شاب وتبسمكِ معه هاااه ؟

انه اول شجار بين سونا وشوقا هل سيستمر طويلاً ؟!؟

نهاية الجزء الثامن 

الهروب من الواقعWhere stories live. Discover now