الفصل الخامس عشر

21.9K 432 64
                                    

كانت تتجهز لتتجه الي عملها ليوقفها مراد يقول بصرامه :
وحضرتك بقا رايحه فين

نظرت له بعدم مبالاه وذلك ما جعله يشتعل أكثر فهو لا يحب أحدا أن يخالف أوامره   :
رايحه الشغل

جذبها من يديها بعنف لترتطم بصدرة لياخذها بين احضانه لتقشعر وترتاجف ليحول ضمها اكثر حتي كادت أن تدخل بين اضلعه ليقول باستمتاع:
كام مره هقولك كلامي يتسمع يا اسيف

علمت بأنه يضمها باستمتاع بسبب ارتكابها والتي لا تستطيع أن تسيطر عليها  يعلم مدي تأثيره عليها .. هو دائما ما يستغل ذلك الشئ لكنها لن ولن تدعه يفوز دوما لتقول بغضب :
وانا مش خدامه عندك يا مراد انا من حقي اشتغل زيك بظبط ومفيش فرق بين الرجل والست في الشغل

نظر لها باستخفاف وهذا ما جعلها تجن أكثر لتقوم بتتحر منه يدفعه بقوة لم يعدها بها بل لم يرها هكذا في حياته .. اما هي فأتجهت لا مرة اخري لتقوم بضربه بصدرة بقوة لتتجه وهي تشير بيديها بوجهه :
انت ملكش حق تتكلم اصلا ملكه حق تتدخل في حياتي ملكه حق سمعني ملكه حق .. اذا كنت انت نسيت ال عملته فأنا منستش منستش كسرتي منستش لما سبتني  تاني يوم فرحنا منستش ضربك ليا منستش  مجيتش حاجه ياريت تخرج من حياتي اخرج منها لأبد يا مراد لأبد انا بكرهك بكرهك

لتنهي من حديثها وتجري مجري دموعها علي وجنتيها تتبلبلها لتزيلها بعنف ليتجه ناحيتها يمسح دموعها بخفوت وهدوء ليقبل دمعتها الخائنه التي سقطت غصبا عنها   ليقول بهدوء:
صدقني مكنتش عارف اني وحش كده انا واحد .. شال المسئوليه بدري بدري قوي يا اسيف كنت الاب والام والاخ والصديق كل حاجه عشان جويريه وجوري ميحسوش أن بابا وماما مش موجودين معانا مكنتش عايزها يحسوا بنقص كنت بتقطيع كل يوم وانا عارف ان ماما وبابا ميتين مقتولين ومش عارف اجيب حقهم عارفه بتبقي حاسه بايه   

ليتابع بانكسار :
انا هعمل كل ال انتي عايزها ولو عايزه تلقي فأنا موافق بس بعد شهرين تاني

تركها بعد كلامته القيامه بالنسبه لها هو هو ثانيه يجرحها و  بقسوة عندما رأت نظرة الانكسار بعينيه كانت يعتذر منه كانت ستطلب بغفرانه لكن ما جعلها تتخلي عن كل ذلك هو انها لا تعني له شئ أن طلقها او بقي معها فهذا لن يجد نفعا ستقوم حبها تلك المرة لن تصبح ضعيفه مرة اخري لن تنسي كرامتها ولا كبريائها للحب مرة اخري لن تفكر الا في نفسها

انا بنسبه لمراد فشعر بأن سكاكين تغرز في أنحاء جسده وبالاخص بين اضلاعه في فؤاده لا يعلم لماذا شعر هكذا لكنه كان يود لو صمدت اسيف قليلا ما جعله لم يقع بحبها الي الآن انها طفله تريد كل شئ وان لم تحصل عليه تتمرد وتعثر علي غيره كان يود لو كانت صبورة تعطيه حنان امه الذي افتقده منذ عشر سنوات كان يريد احتوائها يريد ضمتها يريد ويريد يريد كل شئ .. نعم انه اناني ولكنه كطفل الصغير الذي يبحث عن امه وكأنه ضائعاً بين الجموع ..ولكنه   لم ولن يخضع لأ فتاه علي هذا الأرض فقد أبت كبريائه الخضوع .. هي تريد الطلاق وان يكن سوف يطلقها وليحدث ما يحدث   لن يهمه أحدا ..... ولا حتي هي
____________________________________________________________________
دق بابها بخفوت يرتجف قلبه من الخوف من صد حبه وعشقه لها لكنه عازم علي أن يخبرها بحبه وعشقه لها ولن يخاف او يتراجع .. هو يريدها حبيبه وصديقه واخت....... وزوجه له ولكن عليه أن يتأكد اولا أن كانت تحمل له بعض المشاعر أم لا.. استمعت لصوت دقات الباب الخافته لتقم من علي فراشها بكسل شديد لتفتح الباب بحذر .. لكن عند رؤيته قالت بسعاده لم تستطع إخفائها وقالت بتعلثم بسبب   ضربات قلبها التي تتزايد:
كريم .... ف..ي ..حا..جه

عشق السلطانWhere stories live. Discover now