الفصل الثالث والعشرون

17K 380 67
                                    

هناك بكل تأكيد الكثير من العلاقات والتي توجد بها الحب و الصداقه والأخوة والمودة والرحمة والكثير والكثير من العلاقات التي لها معاني كثيرة وهناك لا توجد لها أي معاني فقط موجودة بالتفاهم بينهم والحب الصداق المتبادل بين الطرفين

هناك علاقات قويه وآخري سلسلة ولا توجد بها أي تعقيدات ام ( كنده و سيف ) فهي علاقة غير مفهومه لقد رفضته في البداية ولكنها وفي الاخير وافقت عليه مع علمها بكل ماضيه ولكنها وافقت لكي تهرب من اشباح الماضي التي تطاردها  وايضا رفضت أن يقام لها اي عرس ربما تسألون يا سادة هل أن  هناك عروس ترفض أن يقام لها اي عرس

نعم هناك بعض من العروسات ترفض أن يقام لها عرس ولكن لأسباب مختلفه

ام هي فعندما ندخل الي  باب ذكرياتها الملئ و الملئ بالألم بداءاً من أبويها الذين لم يعروها ادني اهتمام لقد كانت اهتماماتهم ومشاكلهم فوق سعادة أبنائهم لقد كانت يتخنقا أمامهم وفي اوقات اخري كان والدها يضرب امها أمامها وأمام اخواتها بقسوة  لتكبر هي واخواتها في عائلة غير محبة و مراعية وعندما انتقالا لبيت العائلة لم تشعر أيضا بدفئ الذي كانت تريده فتعملت كغيرها من الخدم نعم الخدم فكانت تشعر بالغرابة وهي متواجدة بين عائلتها

لم يشعرها  ذلك ابدا بدفئ الأسري ولم يمنحها جدها سليم الحب والحنان كما منحها لأولاد احفاده

وعندما أحبت جاسر و أحبها أيضا لم تكن تتوقع أن يأتي في محسوبها أن يأتي إليها الجد يهددها أن تترك جاسر لانه ملك لجويرية لقد جعل جويرية ملك لجاسر حتي قبل أن يعرف هو بذلك لقد فضل ابنة ابنه عليها جعل نصيب جويرية من نصيب جاسر بدلا منها لم يحبها كما احب جويرية و اسيف

عندما بدءا تشعر بأن دقتها لم تعد كما السابق بالنسبة لجاسر لأنه لم يدافع عنها لم يكن لها أي امان عندما تقوم أمه و جدها بجرحها لم يفتح فمه بأي كلمة بل لم يتكلم من الأساس

هي تريد شخصا يدافع عنها يشعرها بالأمان هل هذا كثير عليها كانت تريده أن يقف في صفها ليوم واحد بتأكيد لم تكن تريده أن يقذف بشئ سئ لامه وجدهم فقط تريده أن يدافع عنها  أمامهم ولكنه لم يقم بذلك أيضا

ومع تلك المشاحنات أصبحت تري مراد هو فارس أحلامها الذي يدافع عن اخويه حتي أمام جدهم تعجبها شخصية مراد وقوته وصلابته وأمانه ولم تختاره لماله كما يقول البعض الا وكانت وافقت علي جاسر من البداية أو في النهاية عندما طلب منها الزواج ولكنها رفضت منذ شهرين وفي آخر امالها لم تعد تشعر بأي شيء سوي أنها فتاه بلا احلام تتحقق أو حب يتسلل الي اعماق فوائدها المجروح

إلي الان وسوء حظها التعيس لم يساعدها علي اصلاح أو مداواة جروحها المفتوحه. ولكن أيضا لا يعملها بشكل سئ مثل ما كان يعاملها عندما دخلت الي بيته ولكن ومع الوقت أصبح لا يكلمها ابدا بسبب شجرتهم معا والذي كان ينتهي ببكائها يملئ الغرفه وذلك ما كان يصيب غريمتها بشفقه

عشق السلطانWhere stories live. Discover now