481 35 43
                                    







.
.
.
.



#starthoseokpov



خرج والدي منذ أسبوع تقريبًا من المنزل ولم يعُد منذ ذلك الحين، وبكل صراحة، لا أفتقد وجوده أبدًا، أتمنى ألا يعود.


وما زاد هذا الأسبوع بهجة، هو أني بدأتُ الدردشة مع يونغي عبر الرسائل النصية منذ أسبوع، هو مشغولٌ أغلبَ الوقت لكننا نتحدث في ساعات الليل المتأخرة، عندما أعود أنا من عملي ويتفرّغ هو من أشغال الكلية


لا أستطيع أبدًا إنكار أن له شخصية مميزة، كل شخص في هذا الكون له أسلوبه الخاص بالحديث والكتابة وافتتاح مواضيعَ نتحدث عنها وإلقاءِ النكات، لكن يونغي.. هو مميز جدًا.



كنا نتكلم عن أشياء عادية في حيواتنا، كان يخبرني عن المواقف المضحكة التي تحصل في الكلية بينه وبين طلّابه فأظل أضحك حتى تؤلمني معدتي، هو لديه الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام لقولها، عكسي أنا



لا أملك سوى الذكريات السيئة لي مع والدي، والأمور الروتينية التي أواجهها في المقهى لأقولها ليونغي، لكنه لا يملك مشكلة مع ذلك، أخبرني أن حكاياتي الصغيرة ومواقفي البسيطة ممتعة للحديث عنها، أحدَث هذا دغدغة في قلبي



وأخبرني يونغي أيضًا عما حدث بينه وبين جيمين في أول درس خاص له، وكيف أن جيمين قَدِم بكل حماسٍ واتضح أن يونغي لم يكُن موافقًا على الأمر



جعلني هذا أفكر بأمر جيمين، واكشتفت أن القطعة الصغيرة التي تُشعرني بالذنب في قلبي هي بسببه، بسبب جيمين، أعلم أنه يحب يونغي.. لكن يونغي لا يفعل




سألتُ يونغي عن رأيه في جيمين، فأجاب :

[ هو طالبي الأكثر تميّزًا، لا أكثر من ذلك ]
[ كما أنه الطالب الأكثر تعثّرًا وسقوطًا ]



حدّقتُ في الشاشة وسرحتُ بتفكيري لبرهة، ترددت بعض الشيء في كتابة التالي :

[ لكن يونغي، لا أعلم إن كنتَ قد لاحظتَ ذلك، لكن جيمين يُكِن لك المشاعر ]



أجاب هو بصراحة ودون تردد :

[ أعلم ذلك، وقد اعترف هو بذلك أيضًا، لكني قد رفضته.. ]



First time i see you✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن