غرام الفارس

العشق الذي أحياني

اقتباس 🌸
دخلت المستشفي الخاص بهاا الذي تركهاا لها زوجها الراحل بطلتهاا الجميله و شعرهاا الحريري الذي جعلته منساب خلفهاا و صوت كعبهاا العالي ينبه الجميع بقدومها فظلت تسير حتي وصلت لمكتبهاا فجلست علي مكتبها تتطلع الي بعض الاوراق لتسمع صوت طرقات علي الباب

اسيا : اتفضل

ليدخل الطارق : دكتوره اسيا فريق الاطباء الجديد وصل يا فندم و منتظرين يقابلوا حضرتك

اسياا بنبره جديه وهي تخلع نظارتها و تضعهاا امامها علي المكتب : خليهم يتفضلوا يا دكتور

ليأذن لهم دكتور محمد للدخول لمقابله صاحبه المستشفي و التي سيعملون تحت أشرافهاا

ليدخل ٣ رجال و امراه

نهضت اسياا من مكانهاا حتي ترحب بهم و كان دكتور محمد يتولي هذه المهمه قامت بالترحيب بالرجلين و المراه و حان دور الاخير لتتقابل عينيهم و هي تسمع دكتور محمد و هو يقوم بتعريفه لهاا

دكتور محمد : و ده يا دكتوره دكتور معتز

فابتلعت ريقهاا و همست بصوت لم يسمعه سوي معتز : معتز 

معتز و هو مازال علي صدمته فهاا هو يراهاا بعد كل تلك السنين لم تتغير و لم تكبر فمازالت جميله مثلما كانت بل زادتها هذه السنين جمالا فوق جمالهاا ظل سارحاا بهاا يتطلع لعينيهاا الذي اشتاق اليهم كثيراا يتمني ان يرجع به الدهر مره اخري حتي لا يكرر فعلته الحمقاء و يتركهاا بتلك السهوله 

لم يفق من شروده الاعندما تحركت من امامه متجهه ناحيه مكتبهاا مره اخري

اسياا بجديه : طيب دكتور محمد هياخدكو و هيوريكو جميع الاقسام اللي في المستشفي و طبعا كل واحد فيكو عارف مهمته

الجميع بصوت واحد : طبعاا يا دكتوره

أسيا : تقدروا تتفضلوا

ليتحرك الجميع مغادراا الغرفه بأستثناء معتز ظل واقفاا بمكانه ينظر الي تلك الجميله التي لم تنتبه بعد الي عدم مغادرته فهي عقب جلملتهاا الاخيره ظلت تتفحص الاوراق التي امامهاا فظل يقترب من مكتبهاا بهدوء شديد لتنتبه اسيا لوجود شخص امامهاا لترفع عينيهاا لتجده  هو

اسيا بانعقاد حاجبيها : في حاجه يا دكتور

معتز بتلعثم : اسيا انا

اسياا بتحدي : اسمي دكتوره اسيا يا دكتور

معتز : اسيا انا

لتنهض اسياا من مكانهاا و تنظر له بتحدي و غرور و تعيد كلماتها مره اخري : تقدر تقول دكتور اسياا مدام اسياا لكن اسياا كداا بس مرفوض يا دكتور

معتز و هو ينظر لعينيهاا يحاول ان يفهم احبيبته تغيرت فعلا ام انهاا تتصنع ذلك ليقرر ان يؤجل اي حديث بينهم في وقت لاحق ليقول لهاا

معتز : مفهوم يا دكتوره عن إذنك

بمجرد ان غادر المكتب جلست مره اخري علي مكتبهاا مره اخري تفكر ماذا عليهاا ان تفعل معه