Part 30♥

188K 5K 234
                                    

لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها بعنف و غضب من هذه الوقحه لتجذبها من شعرهاا

شهد بغضب : لا تعاليلي بقاا عشان انا جبت اخري منك انتي ايه يا بت معندكيش كرامه خالص كداا

ندي و هي تقوم بابعادها و تخليص خصلات شعرها من يديهاا : لا يا حبيبتي عندي بس و اثقه من حب اسر لياا ده انا حب طفولته و بعدين اسر ميقدرش يستغني عني لتقترب من اذنيها و هي تهمس لها بخبث : اصل انا كنت معاه في الاوضه لوحدينا و مقدرش يسيطر علي نفسه و انا معاه و انتي فهمه الباقي بقاا و احب اككدلك يا قطه ان اسر بيحبني انا و بس و ميقدرش يحب غيري و انتي هيتسلي معاكي يومين و بعدين هيرميكي لاهلك تاني بعد ما يشبع منك

لتبتعد عنها لتجد عينيهاا غاضبه و حمراء كالدم لتنظر لها بشماته و كادت تتحرك من امامها لتمسكها شهد من ذراعيها و تنزل بكفهاا علي وجهها

شهد و هي تشير لها باصبعها : اسر اللي بتكلمي عليه ده يبقا جوزي و مسمحلكيش تكلمي عليه كدا و حكايه انه بيحبك دي ياريت تبطليها لانه لو بيحبك كان اتجوزك بس اظاهر انك خد غرضه منك و رماكي و ده شئ ميخصنيش لاني مكنتش لسه في حياته و حكايه انك كنتي في اوضته ده و حصل اللي حصل فده عشان لاقكي سهله و برضو ميخصنيش

ندي و هي تضع يديها علي وجهها مكان الصفعه : انا هوريك يا شهد ازاي تمدي ايدك عليا مش انا اللي واحده زيك تمد ايدهاا عليها و تسكتلها و هوريكي يا شهد

شهد و هي تتحرك : اعلي ما في خيلك اركبيه يا حلوه

لتدخل شهد المنزل و تترك ندي تشتعل من الغضب و الغيظ

اما ندي فدخلت المنزل و صعدت لغرفتها و هي تشتعل من نيران الغيره لتظل تنظر في الغرفه و هي تتخيل ما حدث بها بينه و بين ندي لتخرج من الغرفه بغضب و تنادي علي الخادمه

الخادمه : اوامرك يا هانم

شهد : تنقلو الحاجه بتاعتي انا و اسر من الاوضه دي و تحطوها في الاوضه دي

لتشاور علي الغرفه المجاوره لغرفتها هي و اسر

كادت الخادمه تتحدث لتأتي حمديه و هي تقول بصرامه : خير يا مرات ابني عاوز تتنقلي من الاوضه ليه

شهد : والله انا حره و مش عاوزه اقعد في الاوضه دي

حمديه بصرامه : ايوه ايه السبب يعني

شهد بنفاذ صبر :مش مرتاحه فيها يا طنط حلو كدا

لتنظر لها حمديه و تردف بسخريه : لا مش حلو يا قلب طنط و لما ابني يجي هيبقا ليا كلام معاه

لتغادر من امامها و هي تتوعد لها فشهد تضايقها كثيرا بوقحاتها و جرئتها

لتنزل بالاسف و تظل جالسه تنتظر قدم ابنهاا فهي لم تعد تطيق تلك الشهد

غرام الفارسUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum