الفصل السادس

31.8K 804 10
                                    

الفصل السادس :

كانت تقف أمامه وهي ترتجف اوصالها وترجع إلى الخلف وهي مازالت تضع يدها على عيناها كان يضع المنشفه على رأسه ليجففه

من الماء  لينتبه لهذه الواقفه تضع يدها على عيناها وتتراجع إلى الخلف وكادت أن تتعثر لتكون يده الأسرع إليها ليضع يده حولها لتكون قريبه منه لا يفصل بينهم سوا القليل لتضع هي يدها على صدره دون وعي منها لينظر في عينيها ما أجملهم.

فهي تحمل جمالاً اخذ ولما لا فهذه العينان من جعلته يقع في عشقها من النظره الأولى. كانت تقف لا تستوعب أنها بين أحضانه فكانت ليست أفضل حالاً منه فهي أيضا كانت مغيبه في بحر عيناه كم أنت وسيم فهذه ألمره الأولى التي تدقق في وجهه بهذا الشكل ملامحه الرجوليه عيناه الواسعه الحاده بعض الشيء فهو جعلها أثيرا لعشقه دون أي مجهود لتقع قطره الماء المتمرد من فوق جبينه لتقع على بشرتها لتفيقها من هذا الوضع لتدفعه بعيداً عنها وتتجه لباب الغرفه لتغادر لتشعر بيده تمسك يدها مره آخري ليتحدث هذه المره

سليم /على فكره أنا بتكسف
ازي تدخلي عليا كده من غير استأذن احط وشي في وشك إزاي دلوقت أنتي معندكيش اخوات شباب 😉لتبتسم على حديثه رغماً عنها وتسحب يدها وتغادر مسرعه. سليم يخربيت خدودك إلى بتبقى شبه الفراوله لما بتكسفي.

في غرفه زيزي كانت تجلس دانا وزيري يمرحون ويضحكون لتدخل ندي من باب الغرفه ووجهه أحمر بشده دانا /مالك يابنتي أنتي كنتي بتجري في المرسون وكمان فين المجلات لتجلس ندي بجانبها على الفراش. ندي /معرفتش الاوضه ونسيت أنتي قولتيلي فين لينفتح باب الغرفه فجأه ويدخل سليم /أنا رايح الشركه يا
دانا.
لينظر لهذه الجالسه وتنظر إلى الأرض لتتجنب النظر إليه لينظر لها نظره بها خبث ويقول معلش نسيت اخبط على الباب لتنظر له وهي متوتره لتقول ندي /معلش يا دانا أنا اتأخرت ولازم أمشي.

دانا وزيزي /خليكي قاعده معانا شويه لسه بدري.
ندي وهي تمسك بالشنطه معلش مره تانيه وتذهب سريعاً من أمامهم سليم /دانا أنا ماشي ليرحل سريعاً.
دانا /مالهم دول اتجننو ولا إيه. أمام القصر كانت تقف بإنتظار تاكسي لتجده يخرج من القصر يقود سيارته ويقف بجانبها تعالى أوصلك

ندي /شكراً أنا هستني تاكسي اتفضل حضرتك.
سليم /بس انا اتصلت بظافر وقولتله إني هوصلك معايا لأن أنا رايح عنده الشركه لقد وضعها أمام الأمر الواقع
لتركب معه دون أن تنطق بكلمة حتى تصل لوجهتها.

أمام شركه التهامي توقفه سياره سليم ليترجل منها هو وندي ولاكن قبل الدخول إلى الشركه توقفت أمامهم سياره لينزل منها شاب في بدايه الثلاثينات ذو بنيه ضخمه ووجهه يظهر عليه المكر. لتتوجه ندي إليه مسرعه وتقوم باحتضانه إمام نظرات سليم الناريه.😠😡
ندي /وحشتني ياامجد أوي فينك محدش بيشوفك ليغمز لها بعيناه وأنا أقدر حد يبقى عندو بنت خاله قمر كده وميسالش عليها

كان يرمقه بنظارت أقسم لوكانت النظرات تقتل لقتلته

ندي /تعالى لتتقدم نحو سليم ده أمجد إبن خالو وده سليم بيه عميل عندنا
أمجد بنظرات ماكره /اهلا وسهلاً اتشرفت ليرد سليم /
وأنا ويتركه ويتوجه إلى الداخل وهو يشتعل من الغيره.
كانت ترى غيرته عليها وكيف كان ينظر لامجد وهذا أسعدها فهو دائما يتعمد اخجالها ولاكن هذه المره هي من أشعلت الغيره بقلبه لتبتسم. ثم تتوجه للداخل بصحبه أمجد.

داخل الشركه تحديداً مكتب ظافر. كان يتحدث مع سليم

سليم /دلوقت نقدر نبدأ شغل في الفندق خلاص النيابه خلاص إنتهت من معاينه المكان واخدنا الأذن عشان نبتدي الشغل فيه.
ظافر /تمام من بكره هنبتدي شغل ليأتي صوت طرقات على باب المكتب فاذن بالدخول لتدخل ندي وهي ممسكه بأيد أمجد.
ندي إيه رأيك في المفجاه دي لينظر ظافر بإتجاه أمجد. ويتكلم دون مبالاه أهلا أمجد نورت الشركه. فهو لا يرتاح لهذا الشخص مطلقاً.
أمجد /بنورك ياظافر كنت عارف إنك هتنبسظ لما تشوفني عشان كده قررت أعد معاكم كام يوم في الفلا.
ظافر /تنور دا بيتك.
كانو يتحدثون وهو يرمقها بنظرات ناريه. ولاكن هي كانت تتحاشي النظر إليه
أمجد تمام أنا همشي دلوقت على الفلا حابب ارتاح من السفر شويه.. استوب أمجد إبن خال ندي من وقت وفاه أبوه واستلامه الميراث وهو بيسافر من بلد لبلد بيضيع في الفلوس في السهر والقمار لهذا لا يحبه ظافر.

خرج من المكتب ومعه ندي ليتكلم سليم /بارد ولكن ما فجأه أن ظافر بنفس الوقت كان يقول مستفز ليضحكو الاثنان فتفكيرهم متشابه😃.
💕💕💕💕💕💕💕💕💕بأحد الكافيهات كان يجلس مجموعه شباب كان يجلس بينهم شهاب أيوه شهاب السكران إلى ضربه ظافر أيوه هو ده. شهاب /الأسبوع الجاي عيد ميلاد دانا وأنا حابب اقدملها هديه حلوه تليق بيها أحد أصدقائه يابني سيبك منها في ميه واحده بتجري وراك اشمعني دي. شهاب /لأن دي أول واحده تقولي لأ وأنا الصنف ده يعجبني وأكيد بعد المفاجأة إلى هتحصل في الحفله هخليها تبطل غرور ومش هتلاقي حد يعبرها. صديقه أنت ناوي على إيه. كل خير.👿

💕💕💕💕💕💕💕💕💕بعد مرور عده أيام اليوم مميز عيد ميلاد دانا
كانت تهتم بأدق التفاصيل في هذا الحفل فهذه ألمره مختلفه سوف يحضر معشوقها الحفل لقد طلبت من سليم أن يبعث له دعوه للحضور بصفته إبن عم ندي ولأنهم هذه الفتره يجمعهم معرفه العمل. اختارت فستان طويل بحملات رفيعه لونه أحمر ناري يلائم بشرتها البيضاء وبعض الاكسسوارات الرقيقه وشوذ بكعب عالي لقد اهتمت باطللتها كثيراً فهذه المره سوف تجعل هذا الصنم ينطق.
في الحديقه الخلفيه للقصر كان يقف شهاب مع آحد الخادمات ويضع بيدها رزمه من الفلوس ويضع بيدها الأخرى علبه دواء شهاب /عرفتي هتعملي إيه قبل ماتنزل الحفله بدقايق في كأس العصير تحطي قرصين من ده وبس بسيطه. لتهز رأسها علامه على الموافقه وترحل.ليضحك بشر 😈
💣💣💣💣💣💣💣💣💣
ياترى شهاب ناوي على إيه لدانا. وظافر هيلحقها زي كل مره. ندي هتيجي الحفله مع مين ورد فعل سليم إيه
وشهاب راجع الفلا عند ندي ليه كل ده وأكثر هنعرفه الحلقه الجايه
أخيراً احب اشكر أختي وحبيبتي ونور عيوني جنه الرحمن #الاخت الكبيره رزق

عشق الرجالWhere stories live. Discover now