السابع عشر

27.7K 727 8
                                    

الفصل السابع عشر :
داخل فيلا التهامي كان الجميع يجلس في إنتظار ظافر ليستمعو لصوت سياره تدخل الفيلا ليعلمو إن ظافر قد عاد ليفتح باب الفيلا

ويدخل منه ظافر لتسرع له سناء وتقوم بأحتضانه لقد اشتاقت إليه كثيراً لم تتعود أن يغيب عنها.
ندي /مبروك ياظافر لتقوم بأحتضانه والدموع تسيل من عيناها فقد عاد سندها مره أخرى.
سناء /اتأخرت ليه ياحبيبي.
سيف /ماقولتلك ياطنط اخد العربيه كان حابب يلف شويه في البلد وحشتو.
ظافر ويبدو على وجهه الحزن /ماما أنا طالع اوضتي شويه.
سناء /مالك ياحبيبي شكلك مدايق.
ظافر /ابدا ياماما بس تعبان من السفر هطلع ارتاح شويا هبقى تمام ويتركها ليذهب لغرفته.
بغرفه ظافر كان يجلس على الفراش يفكر فيما حدث ليسمع طرق على باب الغرفه ليأذن بالدخول.
سيف /مالك يابني مش كنت سيبك كويس إيه حصل.
ظافر/هحكيلك.

💘فلاش باك.

كان يحملها بين يديه لم يتكلم أحد منهم كلمه واحده فقط الحديث بلغه العيون عيونها تخبره كم اشتاقت له وعيونه بها مختلف المشاعر عشق وأعتذار وندم كان يتجه بها ناحيه آحد الكراسي الموجوده بالحديقة ليضعها عليه برفق شديد وكأنها بلوره يخاف عليها أن تنكسر.
ظافر/وحشتيني اوي يادانا كنت حابب أكون أول واحد تشوفيه لما تفتحي عيونك بس حبيت اعملك مفاجأه سافرت فرنسا وعملت عمليه علشان أرجع ظافر إلى بتحبيه.
كانت تسمع كلامه دون أن تنطق بكلمة لتتكلم أخيراً.
دانا /إلى كنت مفكره أني بحبه
ظافر /وتغيرت ملامح وجهه
أنتي بتقولي إيه يادانا أنا عارف إني زعلتك كتير وأكيد كنتي منتظره مني تليفون اطمن عليكي بس.
لتقاطعه دانا /هستني تليفون منك ليه أنت بس بينك انت وبابا شغل  يعني مفيش بينا صله عشان تطمن عليا.
ظافر وهو يحاول أن يتحكم في غضبه /دانا مالك أي غيرك كده.
دانا /ابدا بس فكرت في كلامك لقيته صحيح أنا مكنتش بحبك بس كنت معجبه بالشاب الشخصيه والوسيم مش أكتر ولما خسرت نظرك بسببي حاسيه بالذنب اتجاهك بس أنا كمان انقذتك من الموت وبقينا خالصين.
كان يستمع إلى حديثها والصدمه حليفته. والغضب قد تمكن منه.
ظافر /قصدك إنك كنتي بتتسلي مش أكتر يبقى اخترتي الشخص الغلط مش ظافر التهامي ليتركها ويرحل ليتوقف لسماع صوتها.
دانا /ظافر حمداله على السلامه.
نظر لها نظره كلها غضب لتنظر لهو بتحدي.
باك :
سيف /على حسب إلى حكتهولي قبل ماتسافر فتصرفها ده متوقع.
ظافر /قصدك إيه.
سيف /مش سهل واحده تعترف بحبها لواحد وهو ميبدلهاش الحب ده ومع ذلك متخلتش عنك وضحت

بحياتها علشانك وأقل شيء إنها لما تفوق تلقيك جنبها ودا كمان محصلش.
ظافر /بس أنا مكنتش عايزها لما تفوق تلاقي ظافر العاجز إلى مقدرش يحمي نفسه ولايحميها كنت عايز أرجع ظافر إلى حبته.
سيف /بس هي لما فاقت مكنتش عارفه إنك مسافر وحتى لما فهمتها دا مايمنعش إنك حتى مكلمتش مكالمه من فرنسا تطمن عليها.
ظافر /كنت خايف العمليه ماتنجحش ومكنتش حابب تتعلق بيا أكتر.
سيف /وهتعمل ايه دلوقت.
ظافر /لازم اتأكد إن الكلام إلى قلته دا كدب وأنها فعلاً بتحبني وقتها هرجعها ليا تاني ومستحيل اخسرها بس قبل كل ده في حاجه مهمه لازم أعملها.
سيف /إيه هيا.
ظافر /شهاب
🖤💜🖤💜🖤
بقصر الصواف كانت دانا تجلس والدموع تسيل من عيناها لا تعلم هل انتقمت لجرح ظافر لها أم حطمت قلبها هي كانت تريد أن ترتمي بين أحضانه وتخبره كم اشتاقت إليه ولاكن هذه المره قد انتصر العقل ليخبرها الا تنحني أمام عشقه مره أخرى.
💘💘💘💘
بفيلا التهامي تحديداً بغرفه المكتب كان يجلس وراء شاشه الاب توب فهو يتفحص هذا الفيديو فهو يضع كاميرات مراقبة بالفيلا لا يعلم عنها أحد كان يدقق بكل تفصيله حتى توقف عند هذا المقطع فهذا الملثم بعد أن أطلق الرصاصة ولاذ بالفرار وقع هذا الشال

عشق الرجالWhere stories live. Discover now