لا تنسـى الڤوت ولمساتـك بيـن الفقـرات 💞
___
بينمـا تقبـع تلـك المتمددة علـى السرير
تتـأمل جمـال الحائـط و تفـكر
كيـف للسـقف ان يتحمـل كل هذا ولا يسقـط
لتبـدأ بالتخيـل بأن بعـض الشقوق تحتوي السقف
وهو يكاد ينفـطر ويـسقـط علـى رأسهـا
وهي تخـرج من بين الحطـام
لتهـز رأسـها نافـية هذه الافكـار
...
تتخيـل وهي تتمايـل وترقـص برومانـسية وأنـدماج مع الصـرصـور تحت انغـام الموسيـقى الهادئـة
لتنـفي ايضـاً برأسـها
كادت ان تبـدأ بـ فكرتـها الثالثـة لكن قاطـع هذا هو فتـح باب غرفتـها
او بالاحرى اقتحـام
" امي ارجـوكِ صدقيـني ان البـاب سـوف يكـسر في يوم من الايام"
" مرحبـا "
اردفت الام مع ابتـسامة عريـضة
"امي بدأتـي تُـخيفيـنني.. ما خطـب هذه الابـتسامـة!"
اردفت الاخـرى بقلـق
" اهه صغيـرتي اللطيفـة قَـد كَبُـرت بالفـعل"
"اءء امي؟"
" هـنالك شخـص ما طلـبـكِ منـي..
وانا لأننـي اُحبـكِ اردتُ اخذ رأيكِ بالفعـل"
"امـي.. اليـس هذا مبكراً جداً
اعنـي انا لم اتخرج من الثانـوية بعد، لما الاستعـجال"
استـعدلـت الاخرى بوضعيـتها
"بالتأكيـد انا فكرت بـهذا الامـر
الان مجرد مواعـدة
وبعد تخرج الثانـوية خطـوبة
وعنـدما تستـعدان الزواج"
"من الـذي يُريدُنـي؟"
" السيـدة جيـون "
شعـرت الاخـرى بأن قلبـها وقـع علـى الارض
و كأن الصـرصور الذي كانت ترقـص معه لقـد قام بعـضها
" اءء امـي دعيـني افكـر "
" لكِ كُل الوقـت.. لكـن اولاً اخبـريني عـن مشاعرك نحـو ابنـها جونغـكوك؟"
"اهه امي انا لم افكـر بأن ارتبـط به اطلاقـاً
انا لا اكرهه ولا احبـه
لكن اذا كنتِ ترغبـين بأن اكون له سأفعـل
لكننـي حقاً لا اعرف ما هي مشاعره تجاهـي
ان كان ينـظر لي كمـا انا اراه
اععع لا اعلم "
انهـت كلامهـا مع بعثـرتها لشعـرها دليلاً علـى صداعـها من التفكيـر
" لا تقلـقِ صغيـرتي.. لا يوجد داعٍ للـ توتر "
لتـومئ الاخـرى وترجـع رأسـها على الوسادة بعد خروج والـدتهـا من غرفـتها
بدأت تفكـر بالامر
وتفكر
وتفكر
تفكر
حتـى غلبـها النوم من دون أرادتـها
________
صداعع
ممكن تشاركون القصة وية اصدقائكم؟
واسفة لأني اتأخر بالنشر بس تعرفون اوضاع العراق والنت ينقطع..
19/11/7
أنت تقرأ
حَـد الـنُـخـاع | JK
Short Story" اذاً يـا جونغكـوك ابـن جيون الفتـى الذي تتمنـاه الملاييـن لما لم ترتبـط إلـى الان؟" البـداية لا تشبـه النهايـة~ . مكـتمـلة . جميـع الحقـوق محفـوظـة لـي كـ كاتبة اصلية. .
