حَـد الـنُـخـاع | JK

جَبْـانـة.

ملاحظة* هذا البارت هو بعـد مرور مدة بعد خطـوبـة نيونا وجونغـكوك
لكننـي لم اعرف كيف اوضح هذا ضمـن القصـة
اتمنـى ان تعرفوا قصدي،

قرائـة ممتعة.

_____

الخمـيس ~

تمـشي بـخطوات ثابـتة ومستـعدة للـخروج من الجامعـة متجهـة الى منـزل خطيبـها
فهـي في كل نهـاية اسبـوع تبـيت عنده

في هذه الايـام تشعـر بأن هنالك الم داخل عينيـها
تشعـر بأنهـا تفقـد بصرها لثوانٍ مع شعور بالصداع الحـاد
لكنـها بالفعـل هي سوف تتجاهـل هذا
لكونـها تكره زيارة الاطبـاء وكلامهم وتحذيراتهم

توجهـت لأخذ سيارة اجرة
لتـسير بهـا .
ما يُـأخر زواجهـم هو مسؤولية جونغـكوك
هو يعمل بجد ليشتـري بيت خاص بهم
وسيارة كذلك
الجميـع يعلم بأن الزواج ليـس بـشيء سهل :)

______

بـعد ساعتيـن، في مدينـة الالعـاب~

" علـى جثـتي.. لـن اركبـها"
اردفت وهي تحتـضن نفسـها

" هياا لم اعهدكِ جبـانة هكذا"
قال وهو يسحبـها

يريد ان تركب معـه لُـعبـة المقـص..
التي تجعـل من الشخص يدور وينقلـب رأساً علـى عقـب

" حسنـاً سأركبـها
حتـى اذا مُت انت لا تموت وحدك
مزاجي لا يسمح لي بالحزن عليـك"

"يااهه كم انت... هيا معي الان"
تكلـم هو بنـفاذ صبـر ليـسحبها معه 

.....

كانت تشعـر هي بـدوار شديد بالاضافة الـى الصداع وآلام العيـن الداخليـة

بينمـا هو يشعر بـ مجرد صداع مؤقـت

اخذوا يلعبـون ويضحكـون ويـأكلـون غزل البـنات والمثلجـات

حتـى وصولهم للبـيت و ابـتداء سهرتـهم

كـانت ايامـهم لطيـفة حتـى مرور ذلك اليـوم..

فـي الجامعـة~

فتـحت نافـذة القاعـة التي تَدرس بـها لكون القاعـة اصبـحت حارة بسبب كثرة التنفـس بها

بينما كانـت تفـتح النافذة شعرت بوقوع كتـابها ارضـاً
وعنـدما اخذتـه و رفعـت رأسـها  بسرعة
متنـاسية بأن زاويـة الشُبـاك مفتوحة فوق رأسـها

ولم ترى سوى السواد وصوت ارتـطام رأسـهـا بالارض وأصوات الطلاب الـمفزوعـة

.
.
.

لازم تكون بالرواية دراما شوي؟

باليييـز تفاعـلوا