Chapter 17

226K 9.7K 1.4K
                                    

" اكره ان اكون باردة لحظة إنهياري ، كما لو كنت صخرة رميت وسط البحر وظلت ساكنة وهي تغرق" 🥀
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

ظل ماكسيمس يجوب جناحه ذهاباً وإياباً وهو يفكر بصغيرته وكيف نجت من ذلك الكائن الاسطوري

فهذه الكائنات معروفة بشراستها ،فحجمها الضخم وشكلها المرعب ،إضافةٍ الى قوتهم البدنية الكبيرة
يستطيعون قتل أي شخص مهما بلغت قوته ،

فماكسيمس كاد أن يُقتل على يد أحد منهم عندما كان في الرابع عشر من عمره ،

بعدما أصبح ماكسيمس قوياً جداً وإستطاع السيطرة على هجينه وذئبه قرر أن يقوم بمحوهم من الوجود ،

لكن تراجع بعد ذلك بكون مكانهم مثالي في الغابة فلا أحد يدخل او يخرج منها ،
وايضاً للمحافظة على توازن الطبيعة فلوجودهم سبب !!

توقف فجأة عن السير بعدما قرر أن يخفي هذا الموضوع عن والده ،
فأن علم بذلك سيستغل وجودها لصالحه ،وهو لن يقف مكتوف الايدي وهو يشاهد والده يعامل إيلا بقسوة من أجل تدريبها ،فأيلا تلك الفتاة الرقيقة التي يخاف عليها من الخدش فما بالك بأقحامها بمواضيع أكبر منها ،

هو لا ينكر ذكائها الذي بفضله إستطاعت الصمود لساعة بداخل تلك الغابة ، وأيضاً حنكتها بوضع الخطط الحكيمة ،

لكن إذ كانت عاجزة عن الدفاع عن نفسها، سيكون هو الجدار الحامي لها ،
لن يدع أحداً ما يصيبها بأذى حتى لو كان ذلك والده !!

فأذا صمت عن تدريباته القاسية في صغره فهو لن يصمت إذا مسها سوءاً ،

خرج ماكسيمس من جناحه الى مكتبه بعدما أغلق على عقله لكي لا يشغل عقله بالتفكير أكثر من ذلك ،
وامن أجل الاهتمام بأمور القطيع واعادة صيانة الاماكن التي لم تخريبها في المدرسة

" مرحباً ،أيها الالفا" أردف جاك ببرود وهو يستقيم بطوله مرحباً بماكسيمس الذي دلف هو الاخر الى مكتبه فوجده جالس على الكرسي الذي بجانب طاولته في إنتظاره  ،

"أهلاً بك ، ما سبب انتظارك لي ؟" ، تمتم الاخر ببرود وهو يخلع معطفه عنه ، جالساً على كرسيه الخاص الذي خلف طاولته ، مشمراً قميصه الى ساعده ، لتبرز ذراعه ذات العروق الواضحة ،

"أردت إخبارك بأني وجدت رفيقتي " ، تمتم بهدوء وهو يجلس على نفس الكرسي المقابل لماكسيمس ،
واضعاً قدماً على الاخرى غير آبه بمكانه الاخر وقوته التي تضاهيه ،

"وما الجديد بذلك؟"، أردف ماكسيمس بجمود وهو يرسل له نظرة متململة ،

رفع جاك حاجبه بأستغراب ليردف بسرعة
"ماذا تعني بهذا ؟ هل تعرف بشأن مليسيا ؟!"

My Possessive Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن