Chapter 4 S02

106K 5.7K 962
                                    

" ياللهي ،لقد صرنا اولئك الكبار الذي كنا نخافهم ونكرهم صغاراً.. "
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

إستيقظت أفروديت صباحاً ،حيث أخذت تتململ في سريرها شاعرة بالدفئ يغلف أوصالها وسط هذه الاجواء الباردة المحيطة بجزيرتها

فتحت عيناها ببطئ ليقع بصرها على رقبة أنطونيو السمراء ، حيث كان رأسها مغروس كلياً في رقبته وأنفاسها التي تضرب رقبته ببطئ جاعلة من نومه أكثر عمقاً وهدوءاً كونه نائماً بجانب فتاته

رمشت الاخرى عدة مرات لتزم شفتيها بحرج ،
تحركت ببطئ من تحت يديه لكي لا يستيقظ لترفع ذراعه اليمنى محاولة الخروج من تحتها قبل ان تأتي والدتها وتكشف أمرهم ،

حالما وضعت أقدامها على الارض سحبها الاخر من خصرها لافاً كلتا ذراعيه حولها بتشديد
فغرت الاخرى فاهها بصدمة كونها كانت تكافح للخروج من تحت يداه

" انطونيو ،إستيقظ قبل ان تأتي والدتي ...هيا أرجوك" ،
تمتمت بخفوت وهي تضرب ذراعه القوية بيدها محاولة إيقاظه

فتح أنطونيو حدقتيه بنعاس لينظر لها بلامبالاة
ليعيد إغلاقهم ببرود ليس وكأنها كانت تكافح لايقاظه او حتى الخروج من حظنه ،

" أنطونيو ماذا تفع..." ،
قاطع كلامها صوت طرقات والدتها على الباب وهي تقول

" أفرو ،عزيزتي ..إستيقظي حان وقت الفطور " ،
نهضت الاخرى بذعر محاولة إيقاظ هذا الميت الذي بجانبها

" حسنا ،سأستيقظ الان ..وأيضاً انا من سأوقظ أنطونيو " ،

سمعت بعد قليل صوت حذائها وهو يبتعد لتزفر بأرتياح ،أعادت نظرها الى هذا الراقد بسريرها بلامبالاه لتجده يبتسم لها بأتساع بشعره المبعثر وعيناه الناعستين

" صباح الخير صغيرتي" ،
عبست افرو لكونه كاد ان يضعها بموقف حرج مع والدتها

" إنهض بسرعة قبل ان تأتي والدتي " ،
انهت كلامها لتنهض متجها ناحية حمامها

سار الاخر خلفها كالطفل الذي يتبع خطى والدته أينما ذهبت متجاهلاً تحذيراتها وكلامها بالخروج قبل مجيء والداتها

دلفت الى الحمام لتجده يقف خلفها بأبتسامته البلهاء
إستدارت له بعدم تصديق

وكل فكرها منصب على هل ان جميع المستذئبين يتصرفون هكذا حالما يجدون رفيقاتهم !!

سار انطونيو متخطياً إياها لينظر الى فرشاة الاسنان التي تتوسط العلبة ولم يكن غيرها في العلبة

My Possessive Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن