"الفصل الثالث عشر"

5.2K 204 80
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تصويت فضلا 🌟

مازال اليوم مستمر عند أفراد عائلة الطحاوي التي تزيد يوما عن الآخر بأفراد جديدة وأحداث جديدة ومصائب جديدة.. في غرفة تالا كانت تجلس وحيدة تحادث والدتها في لندن لتقول بتذمر:

"مهلا يا أمي دعيني أحكي لكي م حدث"

هتفت الأم لتقول:

"ماذا بك تالا ألم تعودي الي إنجلترا مرة أخري؟ حياتك وجامعتك هنا وليست في مصر"

"ولكني أحتاج إلي جو الأسرة يا امي يكفي أنني لم أري أبي سوي في الصور التذكارية فقط.. دعيني وسط عائلتي ارجوكي يا أمي"

"لا يا تالا نحن اتفقنا علي أن تزوري مصر بضع ايام وتعودي مرة أخري إلي إنجلترا حتي تكملي دراستِك"

نظرت تالا الي شاشة الحاسوب الخاص بها لتقول بنبرة باكية:

"توسلت إليك كثيرا يا أمي أن تتركيني في مصر بقية حياتي ولكنك كنتي ترفضي دوما لم أجد حلاً سوي الكذب عليكِ حتي تتركيني.. هيا يا أمي دعيني اعيش هنا في بلدي"

ردت الآخر بعصبية لتقول:

"عن اي بلد تتحدثين عنها؟ مصر؟ لن تحبيها مهما حدث لن تستطيعي العيش فيها.. ألم تشاهدي افلام كثيرة عن أهل مصر وعن شبابها خاصتا..ً لن يتركوكي وشأنك صدقيني يا عزيزتي"

نظرت تالا بغضب إلي والدتها لتقول بنبرة تملؤها الجدية:

"انتِ تقولين يا أمي افلام تصويرية إنتِ لم تعيشي في مصر حتي تتحدثي هكذا هذا الشعب من اطيب شعوب العالم انا امتلك الكثير من الأصدقاء المصريين انا أعلم أكثر منك كيف يكون الشعب المصري وكيف يكون شبابها هذة الافلام التصويرية والقصص الرواية هي التي دمرت أخلاق الشاب المصري دائماً ما يظهرون ان الشباب لا يفعلون شيئاً سوي شرب الخمور والتحرش بالنساء وفعل المعاصي فقط، ألا يمكنهم إظهار الجانب الجيد يريدون فقط أن يهزو صورة الشاب المصري بل والشعب بأكملة أمام العالم كلة وهاهم قد نجحو في ذلك"

"الحديث معك لا يجدي نفعاً، سوف اترككِ قليلا وأتحدث معك في وقت آخر إلي اللقاء"

"الي اللقاء"

أغلقت تالا الحاسوب الخاص بها لتزفر بضيق علي حديث والدتها لطالما حلمت أن تأتي إلي مصر ولكن لم تسمح والدتها بهذا الآن فقط أصبحت في مصر أَقسمت أنها لم تعود إلي إنجلترا مرة اخري بدلت تالا ملابسها-منامه حريريه قصيرة- واستلقت علي الفراش حتي تاخذ قسطا من الراحة فـ أحداث اليوم علي وشك أن تبدأ مرت أكثر من سبع ساعات وأصبحت الساعة واحدة ظهرا كان جميع أفراد عائلة الطحاوي يجلسون في ذلك الجناح المخصص لهم

ذات النقابWhere stories live. Discover now