"الفصل الواحد و العشرين"

4.9K 185 237
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تصويت فضلاً 🌟

"نعم يختي! ده اللي هو ازاي ده؟"

سألها عـلي بعدم فهم لـ توتر نبرة ملاك.. نظرت إليه لـ تغرق فـ بحر عينيه الذي سحرتها و لم تعُد تقوي علي الاحتمال.. حمحمت بـ حرج علي فعلتها لـ تهتف بـ توتر:

"والله زي مـ بقولك كدا.. يعني مثلا تقولك ايه أُسامة هينزل صورة ليه علي الانستا النهاردة.. هوب تلاقي الصورة نزلت.. تقول مثلا ايه أُسامة تعبان تلاقي حد من صحابه منزله صوره و كاتب عليها ألف سلامة عليك يا برو.. لما كُنا لسة فـ إسكندرية قالت أُسامة فـ اسكندرية هوب هووب نزل صورة لي هو و ناصر ماهر و هو فـ إسكندرية"

"والله ده أمر لا يصدقه عقل كائن بشري خالص"

كانت ملاك تستعد للرد عليه و لكنها مع عـلى زين و يزن سمعو صراخ من داخل الغرفة.. دلفو جميعا إلي الداخل ليجدو حبيبة تحاول الابتعاد عن أُسامة و كان الاخر يحاول الإقتراب منها.. يريد أن يتأكد انها تقف امامه يريد أن يتأكد انها هي هي من أخذت قلبه هي من جننته فـ أحلامه هي من سحرت قلبة و أخذت عقله

"ايه يا عم الشبح مـ تبعد عن البت شوية.. هو فرح أمك هو"

كان هذا صوت عـلى الغاضب يحاول إبعاده عن هذه المسكينة الخائفة لـ يقف أُسامة امام عـلى و يهتف بـ لهجة أشبهه بـ الجنون قائلاً:

"أستاذ.. أستاذ.. طيب مش لازم إسمك ممكن تضربي او تعضني.. أبوس إيدك يا كابتن قولي انها واقفة قدامي.. قولي إن دي حبيبة اللي بقالي شهور بحلم بيها.. قولي أبوس إيدك أنا هتجنن"

"اهدي يا كابتن.. إهدي وصلي علي النبي بس"

قالها عـلى بنبرة هادئة يحاول تهدئته ولكن الاخر كان في عالم أخر.. فقط ظل ينظر إلي وجهها لكل تفصيلة فيه ملابسها توترها.. هي هي حبيبة انا متأكد انا لا أحلم أبدا.. هتف بـ نبرة راجية للغاية قائلا:

"ممكن ممكن تتكلمي؟ بس أسمع صوتك أرجوكِ"

"أتكلم أقول إيه؟"

قالتها بـ نبرة إستفهامية لـ ينظر لها الاخر و يقع مرة أخري علي الارض مغشياً عليه من هول الصدمة..  نظر له عـلى بـ صدمة و نظر إلي حبيبة لـ يجدها تبتسم بـ جنون و تشير بـ يدها و تتحدث بـ طريقة غريبة

"شوف و انا.. الواد كُنت بحلم.. فجأة ظهر.. أحــــــــيه"

وقعت هي أيضا بـ جواره مغشياً عليها لـ يُصدم عـلى مما حدث أفاق من صدمته علي صوت ملاك الصارخ حتي ينادي إلي الطبيب لـ يفحص شقيقتها مرة أخري.. بالخارج كان يزن يذهب إلي الطبيب حتي يفحصه فهو قد أحس ان ضربات قلبه زادت للغاية وتنفسه أصبح يأخذه بـ ضعف و صعوبة.. فـ طريقه وجد من أخذت قلبه و جننته بـ برائتها تقف و تبكي أمام غُرفة العمليات بـإنهيار.. توجهه إلي بسرعة حتي يسألها عن حالتها هذه.. سألها بـ ضعف واضح علي نبرة صوته قائلاً:

ذات النقابWhere stories live. Discover now