انتقام يراوضه عشق

3.4K 40 3
                                    

البارت الاول
فى إحدى القصور الفخمه بمصر الجدبده تقام دعوى غداء لرجل أعمال شهير يبلغ عمره 33عاما عاد من الخارج بعد تصفيه اعماله لأرض الوطن
رجل الاعمال الناحج أشرف الريدى الذى يتميز بقوه شخصيته ووسامته وأناقته صاحب العيون السوداء اللامعه التى ينحذب اليها الفتيات
صاحب القصر يدعى رضوان الريدينى
رضوان: حبيبه انتى يا حبيبه
حبيبه: نعم يا بيه
رصوان: ايه كل دا بنادى اطرشتى ولا جرالك ايه
حبببه: اسفه يا بيه كنت بنفذ تعليمات سعادتك فى تجهيز الغدا
رضوان: خلاص خلاص فين مليكه
حبببه: فى اوضتها يا بيه
اطلعى قوليلها تلبس وتجهز علشان جيلنا ضيف مهم لازم كلنا نرحب بيه
حبيبه: حاضر، يا بيه
تطلع داده حبببه لغرفه مليكه تلك الفتاه التى تبدو هادئه وفى غايه الجمال ذات عيون عسلى فاتحه وبشره قمحيه وشعر طويل اسود كسواد الليل
حبيبه: ايه يا مليكه يا بنتى انتى لسه ملبستيش رضوان بيه باعتنى استعجلك
مليكه: والله يا داده انا مش عارفه بابا ليه مصمم انزل اقابل الضيف دا بالذات وبجد الموضوع دا قالقنى جدا
حبببه: يلا با بنتى بلاش مشاكل انتى عارفه اوامر ابوكى لو متنفذتش بالحرف بيحصل ايه
مليكه: عارفه يا داداه ومش عارفه امته بس هفضل انفذ اوامرهم نفسى ربنا يرحمنى من الحياه دى بقى
حبيبه يلا با بنتى انا سامعه صوت عربيات برا استنى اشوف
تنظر حبيبه من شباك غرفه مليكه الذى تطل على حديقه القصر
حبيبه: شكل الضيف وصل فعلا يلا يا بنتى مش عايزين كلام هنزل اقوله انك نازله فتحت مليكه خزانه ملابسها
ووقفت امام تختار ما سوف ترتديه لقد اختارت فستان فيروزى تتناثر عليه حبات اللولى البسيطه كان يبزر جمال قوامها وارتدت حجابها الذى جعلها اكثر جمالا وقررت النزول للأسفل
رضوان: انت شرفتنا يا أشرف يا ابنى
أشرف: الشرف كله ليا يا رضوان بيه
رضوان: دا بس من ذؤقك يابنى
جاسر: الابن الاكبر جرى ايه يا بابا احنا هنقضيها سلامات ولا ايه مش يلا بينا على السفره ولا عايز أشرف يقول علينا بخله
رصوان: اتفضل يا ابنى اتفصل يا حبيبه استعجلى مليكه شويه
تدخل مليكه وتلقى التحيه على الجميع
رضوان: اعرفك ببنتى مليكه اخر العنقود
أشرف: اهلا مليكه هانم تشرفت بمعرفتك
اومئت مليكه برأسها الشرف ليا
رضوان: أشرف بيه يا مليكه من اشهر رجال الأعمال وان شاء الله هيكون شريك معانا قريب جدا
اومأت مليكه برأسها ولن تصدر اى كلمه
التف الجميع نحو السفره واخذوا يتناولوا الحديث عن الشغل والمشاريع ماعدا مليكه التى كانت لا تنظر لأحد
نظر أشرف إلى مليكه التى لا تشاركهم الحديث فى اى شئ
أشرف: الأنسه مليكه بتشتغل
مليكه: لا
أشرف: انتى خريجه ايه
مليكه: انا فى ٱخر سنه فى كليه اقتصاد وعلوم سياسيه
اشرف: ربنا يوفقك وطبعا هتخلصى كليه وهتنزلى تساعدينا فى الشغل بقى
هنا يتدخل جاسر شغل ايه اللى هتنزل وتساعدنا فيه لا طبعا مستحيل مهوا دا اللى ناقص زفرت مليكه وعلامات الضيق تبدو واضحه على وجهها من اسلوب جاسر فهو شخصيه ذو طبع قاسي انانى لا يحب سوى نفسه فقط
فى تلك الوقت تدخل حازم الابن الاوسط فعو مرح خفيف الدم يشفق دائما على مليكه من قسوه ابيه واخوه الأكبر
حازم: بعد ان لاحظ ضيق مليكه واختناقها لوكا حبيبتى دى زى النسيم متخلقتش للبهدله لوكا هنا تأمر واحنا ننفذ وبس ابتسمت مليكه لحازم فهو دائما ما يهون عليها قسوتهم بحنانه عليها

انتقام يراوضه عشق قصه رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن