انتقام يراوضه عشق

918 19 10
                                    

البارت السادس
بعد أن اطمئن اشرف على صحه فاطيما ومولودها الذى اصر يحيى ان يسميه اشرف استأذن اشرف للعوده الى الشركه وقبل ان يغادر تحدث لامه بأنه يريد ان يتكلم معاها مساءا فى موضوع مهم
وصل جاسر الى الشركه وجد حازم فى مكتب والده يتحدثون باهتمام فى اوراق الشاحنه الجديده وانه يواجه بعض العقبات فى استلامها وقرر ان لا يكمل كلامه  الا ان يعود  اشرف
ابلغ رضوان السكرتيره ان تبلغ اشرف حين وصوله باجتماع طارئ
وصل اشرف الى الشركه وابلغته السكرتيره وابلغت الجميع بحضوره وذهبا الجميع لحجره الاجتماعات وتناولوا الاحاديت والٱراء ووعدهم اشرف بأنهم سوف يتسلمون الشحنه دون ان تحتحز بالميناء فهذا ما خطط له منذ البدايه
اما عن مليكه فخرجت من كليتها سعيده فاليوم بالنسبه لها كان هادئ وممتع وذهبت للقصر  وهى تشعر بسعاده تغمر قلبها لا تدرى من أين أتت لها هذه السعاده وما مصدرها بل هى سعيده
عاد حازم للقصر وتوجه الى غرفه مليكه وطرق الباب فأذنت له بالدخول لاحظ حازم ابتسامه مشرقه على وجهها فهو لم يراها ابدا هكذا من قبل استقبلته مليكه بالضحك والفرحه
حازم: يا رب اشوفك سعيده كدا دايما
مليكه: وعرفت منين بقى انى سعيده بتنجم ولا ايه
حازم: باين على وشك الفرحه وشك منور ربنا يفرح قلبك ويسعدك بس يا ترى ايه بقى سر السعاده دى
مليكه: مش عارفه بس هحكيلك عن يومى وقولى انت
حازم: كلى ٱذان صاغيه يا ملاكى
قصت عليه مليكه ما حدث طوال اليوم
حازم: اها اشرف  قولتيلى أشرف
مليكه: ايه انا عملت حاجه غلط
حازم: ابدا يا لوكتى بالعكس انا نفسى انك تتعرفى على الناس وتكونى اجتماعيه وتفرفشى
مليكه: اوكيه
حازم:  مليكه على فكره اشرف قالى انه قابلك
مليكه: شكله انسان فاهم الاصول
حازم: اكيد فاهم الاصول والا كان خبى عليا
توجهت مليكه للخلود فى النوم ولكن النوم خاصم عيونها الملائكيه البريئه فهى ما زالت تتذكر ما مرت به فى هذا اليوم فالسعاده تغمر قلبها لدرجه لا يتخيلها عقل ظلت تفكر حتى غلبها النعاس وذهبت فى ثبات عميييييييق
ترك أشرف الشركه وتوجه الى منزله وأثناء مسيرته رن هاتفه
أشرف: الو
المتصل: اسف انى بكلمك فى الوقت المتأخر دا
أشرف: متأخر، ايه  بس انت تتكلم فى أى وقت
المتصل:انا حابب اشكرك
أشرف:تشكرنى انا على إيه بس
المتصل:على حاجات كتير انت عارفها اهمها عندى انك قدرت توصل السعاده لقلب مليكه وأنت عارف إنها أغلى إنسانه عندى
أشرف: أنا بودى أخبيها بين رموش عنيا  وأتمنى قربها منى وتكون فى حمايتى وأصونها جوا قلبى العمر كله
ها عرفتوا مين المتصل
حازم: بأديك انت تقربها منك وبإديك تبعدها عنك
أشرف:إن شاء الله هتكون قرببه منى وهحافظ عليها لأخر لحظه فى عمرى
طول ما أنا عايش متخافش عليها وتأكد إنى هشيلها تاج فوق راسى
حازم: انا ممنون ليك جدا
تصبح على خير
أشرف:تلاقى الخير والسعاده
وقف أشرف أمام شاطئ البحر يتذكر تلك الملاك البريئ التى احتلت قلبه منذ ان رأها سرح فى بحر عيونها الحزينه ظل يفكر كيف يقربها منه وكيف يسعدها
تذكر أشرف أن والداته فى انتظاره فترجل إلى سيارته مره أخرى وقادها فى طريقه للمنزل
دخل أشرف المنزل وجد والدته فى إنتظاره
زهره: هتتعشى ولا اتعشيت 
أشرف: اتعشيت فى المكتب يا ست الحبايب
زهره: حيث كدا بقى يبقى نشرب الشاى واحنا بنتكلم
اشرف:اوكيه يا ست الكل
جهزت زهره الشاى بنفسها وجلست بجوار ابنها
زهره:قولتلى انك عايز تتكلم معايا
اشرف:ايوا يا ماما باختصار وبدون مقدمات انا عايز اتجوز
زهره بفرحه غمرت قلبها دا يوم المنى بالنسبه ليا نفسى اشوفك جنب مراتك وأفرح بيك
ياااااااه أخيرا هتفرح قلبى  طب قولى بقى هيا مين
أشرف:يعنى مش عارفه
زهره:وهعرف منين
أشرف: محدش فى الدنيا فاهمنى غيرك وبيعرف اللى جوايا من غير ما أتكلم غيرك
زهره:حبيتها ولا عايز تنتقم
أشرف:حبيتها دى مش كفايه دى أسرت قلبى وطيرت النوم من عينى
زهره:طالما حبيتها يبقى أكيد تستاهل حبك ليها لأنك مبتحبش من قلبك غير الناس الصافيه النقيه وأنت أثبتلى انها اصفى وأنقى مخلوقه على وجه الأرض اللى توصل لقلبك بالسرعه دى وإنك تحبها الحب دا تبقى فعلا ملاك
مليكه تستاهلك يا أشرف بس لازم تخلى بالك منها لازم تعوضها عن القسوه والحرمان والظلم اوعى تيجى عليها فى يوم من الأيام
أشرف:مقدرش أجى عليها ولا أظلمها أه لو شوفتى برأتها وطيبه قلبها هتحبها من اول مره
زهره:انا حبيتها من وهيا فى اللفه قلبى طار بيها بس للأسف لولا اللى حصل انا مكنتش سيبتها ولا تخليت عنها ربنا ينتقم من كل ظالم
اشرف: للظالم يوم ويومه قرب
زهره:كلامك دا بيخوفنى  عليك
أشرف:متخافيش يا ماما ومتقلقيش كل شئ معمول حسابه
زهره:ربنا يستر
أشرف:تصبحى على خير النهارده كان يوم متعب وطويل جدا هطلع ارتاح شويه
زهره: تلاقى الخير والسعاده كلها يا حبيبى 
ذهب أشرف لغرفته أخذ حمامه وذهب،فى،سبات عميق
فى الصباح:
عد النائب العام مصطفى صبحى
طرق باب المكتب الضابط محمد زيدان
النائب مصطفى:ها قولى يا  محمد عندك اخبار جديده 
الضابط: كل المعلومات اللى وصلت حضرتك صحيحه ميه ×الميه
النائب العام:تمام  وإيه بقى خطتك فى القبض عليهم متلبسين
الضابط:الخطه على مكتب حضرتك من قبل ما توصل مكتبك يا فندم
النائب العام:طب سيبهالى الوقتى هتطلع عليها وهكلمك تجيى نتناقش فيها قبل التنفيذ
الضابط:تمام يا فندم
عند مليكه استيقظت من نومها اخذت حمامها وارتدت ملابسها واستعدت للذهاب للجامعه
طرق باب غرفتها حازم
صباح الخير،على أحلى لوكا فى الدنيا
مليكه:صباح النور على أغلى وأحن اخ فى الكون كله
حازم:شكل القمر مستعد للنزول بقى 
مليكه:بكل جديه أكيد
حازم:إيه رأيك نفطر،سوا بره وأوصلك فى طريقى
مليكه: يا ريت
أنا اول محاضره هتبتدى الساعه 12 بس إنت عارف إنى مبحبش اقعد هنا
حازم:طب يلا بينا قدامك ساعتين بس واسيبك علشان مش فاضى النهارده 
مليكه يلا بينا
ذهبت مليكه مع حازم لمطعم يطل على البحر ليتناولو الإفطار
ظلو يتحدثون فى أشياء كثيره  ويضحكون  وصلها حازم للجامعه وتركها وذهب لمتابعه عمله
فى الشركه فى مكتب رضوان يحدث لشخص ما فى الهاتف
البضاعه دى هبيعها بالسعر اللى انا عايزه  واللى اقول عليه مفيش فيها فصال ولا كلام
المتصل:بس انت كدا هتزعل الكل منك وشكلك كدا ناوى تحتقر السوق كله ببضاعتك
رضوان:ومحتقرش السوق ليه دى بضاعه غاليه جدا والصنف المره دى عالى اوى ومميز ومش هتلاقوه عند حد
المتصل:لو كلامك دا صحيح يبقى لازم اشوف بعينى قبل ما اشترى
رضوان:وماله شوف وعين واحكم براحتك
وبعدين قرر انت تشترى ولا لاء
المتصل:تمام ابعتلى عينه انت وانا هرد عليك
رضوان:هتكون عندك بعد ساعه واحده 
وأغلق الخط وقام باتصال هاتفى ٱخر
رضوان:لشخص ما فى الهاتف
الشخص:الو يا باشا
رضوان:اسمع اللى هقولك عليه وتنفذه حالا 
الشخص:اوامر،سعادتك
رضوان:تاخد عينه من البضاعه اللى معاك وتروح بيها العنوان اللى هقولك عليه حالا
الشخص:حاضر يا باشا
فى تلك المكان يجلس نفس الشخصان
شخص: 1
ايه الجديد
شخص: 2
لا حس ولا خبر لسه المخازن كلها مقفوله والحراسه عليها زى ما هيا
شخص:1
انت واثق من رجالتك اللى هناك
شخص:2
برقبتى يا باشا
شخص:1
طب لو فيه جديد تبلغنى حالا متستناش
شخص:2
طبعا يا باشا متقلقش سعادتك
سخص:1
طب سلام
شخص:2
سلام
انتهت مليكه من محاضراتها ورنت هاتفيا على حازم لم يرد ظلت جالسه بكافتريا الجامعه رنت مره اخرى لم تتلقى منه أى رد
ظلت جالسه كما قال لها ان لا تترك الجامعه إلا بعودته ليأخدها بنفسه
دخل أشرف مكتب حازم لم يجده
سمع صوت هاتفه لم يعى له اى اعتبار حتى انتهى ثم رن الهاتف عده مرات اقترب من الهاتف وجدها هى من أحتلت قلبه وعقله لم يستطيع السيطره على نفسه رد عليها
مليكه بصوت طفولى وحنون زعلانه منك
لم تتلقى أى رد من أحد
مليكه وكمان مش عايز ترد عليا طب مخصماك
أشرف:طب أنا ذنبى إيه تخاصمينى انا 
مليكه:يا خبر هوا انا رنيت غلط ولا إيه
أشرف:مش عارف
بس انا لاقيتك رنيتى كتير،وحازم مش موجود رديت عليكى احسن تكونى محتاجاه
مليكه:هوا فعلا قالى ممشيس من الجامعه الا لما يجيلى
طب ممكن تبلغه إنى منتظراه
أشرف:حاضر هبلغه
بحث أشرف عن حازم لم يجده لا يعرف أين اختفى فى هذا الوقت
لم يتردد أشرف فى الذهاب لمليكه حتى لا تطيل الانتظار بحازم
ترجل أشرف لسيارته وقادها وعندما وصل للجامعه ظل وافف ينتظر خروجها اتصل على حازم كثير لم يتلقى اى رد
ظل يتصل عليه إلى أن رد عليه حازم وقص عليه ما حدث  وطلب منه ان يتصل بمليكه ويخبرها بأن تخرج واتفقا سويا على الغداء معا ولكنه طلب منه ألا يخبر،مليكه بأنه هو التى ينتظرها بالخارج
نفذ حازم اتفاقه مع اشرف
خرجت مليكه وجدت أشرف هو من ينتظرها
تقدمت بخطوات بطيئه للسياره نزل أشرف وفتح لها باب سيارته
أشرف: اتفضلى اركبى حازم عارف إنى منتظرك وانا قولتله يتصل بيكى تخرحى اتفضلى هوصلك ليه
ركبت مليكه السياره بجوار،أشرف وهى فى قمه الاستغراب
احست بالسعاده تغمر،قلبها لدرجه انها لا تستطيع السيطره على دقات قلبها
وصل أشرف ومليكه لمطعم شيك جدا يطل على البحر  اتغدوا وتحدثوا وضحكوا وعادوا كلا مهم لمنزله وهو فى قمه السعاده
اسبح فى بحر عيناكى الحزينه تائها فى  حبك لا أعلم كيف أصبح قلبى اسير حبك  فسعادتى حين القاكى يا منيه القلب والروح 
توقعتكوا بقى
يا ترى هيقدر،أشرف يقدم لمليكه السعاده
وهل نهايه رضوان وجاسر قربت
مين هما الشخصين اللى دايما يتكلموا فى الخفاء
يا ترى مين الشخص،اللى قدم البلاغ للنائب العام مع أشرف
انتظروا مفاجأت جديده  فى البارت الجاى

 

انتقام يراوضه عشق قصه رومانسيهWhere stories live. Discover now