𝘾𝙄𝙉𝘿𝙀𝙍𝙀𝙇𝙇𝘼.

24

'اذا؟' قلت بينما نقف امام باب منزلى

'اذا انا سأذهب' قال لأمد شفتى بعبوس

'هل ستذهب هكذا بسرعة ؟' لا اعرف حقًا من اين املك الجراءة لاتفوه بهذا الكلام وخاصةً له
الناس الطبيعيه تجرؤ امام الجميع عدا الشخص الذى تحبه
أما انا فأخجل امام الجميع واجرؤ امام جين.

'نعم نحن امام منزلك بالفعل'

'الوقت مازال باكرًا لتدخل قليلاً' اه يا لسانى اللعين اه

'اوه ، هل سيوهيون فى الداخل ؟'

خجلت من سؤاله ، كيف يمكننى دعوته للدخول وانا بمفردى
ما الفكره التى سيأخذها عنى فى يومنا الأول ؟

'امم لا هى ليست موجوده' نطقت بينما أتهرب من النظر فى عينه خجلاً من طلبى

'نانسى ؟' نطق بتساؤل بينما امال رأسه لينظر لوجهى

'لا يوجد احد ، والان أنسى ما قلته واذهب' قلت لاركض بحرج لأفتح باب شقتى
كنت سأقفله لكنه اعاقنى بوضع قدمه

'لا بأس بأن اجلس قليلاً ، أليس كذلك ؟' نطق بأبتسامه
ابتسامته تلك التى تذيب قلبى جعلتنى اومئ بتخدر
اه الى متى سأجعل الرجل يأخذ عنى فكره سيئه ؟

'منزلك جميل وبسيط تمامًا مثلك'

'اوه شكرًا' نظرت له لينظر لعينى
اود لو نظل هكذا للأبد لكن يكفى الرجل سيعتبرنى فتاه ملهى إن لم أتوقف عن جرائتى الغريبة هذه

'اذا هل تريد ان تشرب شئ ؟' فصلت قتال الأعين بسؤالى

'همم اريد'

'اه حسنًا ماذا تريد وانا سأحضّره لك ؟'

'انتى' شدنى ليقربنى منه ، نظر الى كل انش فى وجهى كأنه يتفحصه ... بصره توقف عند شفتى

'سوكجين ماذا تفـ...'

قاطعنى'ها ايون انا احبك' اقترب منى بينما وضع يده على مؤخره رأسى ليقربنى
تلاحمت شفتينا ليقشعر بدنى
رفعت يدى لالفها حول عنقه لتصبح قبلتنا أعمق. 

'واه انها المره الأولى التى تبادلينى بها' نطق بينما ابتعد بعد مدة طويله يلهث
خجلت اكثر لاخبئ وجهى بصدره ، قهقه لفعلتى

'لنتزوج'

——-
حالى : جفاف جفاف جفاااف

لا بس عيالى كاريزما عاليه ☝️😘