'سيوهيون احضرى لى طعام معك ، انا سأذهب'
'هيى هيى الى اين ؟'
'لدى شئ مهم علىّ فعله' ركضت خارج الفصل
انه يسير بينما يلمع ككل يوم
لقد مضى سنة وثلاثة اشهر منذ بدأت بمراقبته
لمَ لا اخبره انى مُعجبه به ؟
بسيطة لأنه وسيم المدرسة
اتذكر اول مرة رأيته
..
'نانسى ، سيوهيون و تشان عليكم ان تسمعوا موهبتى فى الغناء'
نطقت بحماس كون جميع من بالفصل خرج وبقيت انا وأصدقائى بمفردنا
بدأت بالغناء بصوتى السئ بل ان سئ كلمه لطيفة
صوتى البشع والصاخب وثلاثتهم يحاولون ايقافى
اعتقدت فى البداية انهم يحاولون ايقافى لبشاعه صوتى ، لكن الحقيقة ان وسيم المدرسة كان يقف خلفى
فهمتهم اخيرًا لالتفت ببطئ لكن لم يكن يهمنى حقًا من هو انا لا اهتم او ربما قبل ان ارى كتله الوسامة هذه
كان يومه الاول فى المدرسة ويومى الاول فى مراقبته.
'هل هذا صف ١/٢ ؟' سأل بهدوء كأنه لم يرى ما كنت افعله.
كنت منشغله بتأمله ، لم أجيبه.
أعاد سؤاله لتتدخل سيوهيون وتجيبه انه لم يكن هو إنما الفصل المجاور.
مهلا ، هل سيذهب ؟؟؟
'يا يا لم قُلتى له انه ليس الفصل' وبختها بعد ان استفقت من شرودى به بعد ان خرج.
'ماذا بكِ ؟ لمَ اخبره انه فصله وهو ليس كذلك'
'لا تبالى' خرجت لاتبعه.
تبعته حتى وصل الى فصله ، اقتربت من الباب اراقبه دون ان يرانى
ابتسمت حين وجدته جلس بجانب فتى ليس فتاه
أغار على شخص عرفته من دقائق
لو فكرنا بها فـ انا لا اعرفه حتى !
هل هذا الحب من اول نظرة ام انها حماقة ها ايون الاستثناىيه ؟
أغمضت عينى اتخيل مشهد معه ونحن نتزوج.
نسيت كونى فى الفصل ، كيف ستكون حياتى بسببك وسيمى ؟!
—-
حبيت اعمل بارت خاص اعرفكوا هى عرفت جين ازاى
فيه سبيشيال بارت لنانسي وتشان قريب.
