حب يتخطى حدود الزمن « عشق الإخوة 2 »

الفصل الثانى " الجزء الثاني "

بسم الله الرحمن الرحيم

#عشق_الاخوة " الجزء_ الثانى"
# حب_يتخطئ_حدود_الزمن
# الفصل_الثانى _الجزء_الثانى

فى شقة إلياس...

استيقظت منال متاخر...تأوهت بتعب من نومها بطريقة خطأ على الارض...تنهدت بتعب...

اتجهت الى الحمام...قضاءت حجاتها وتوضاءت...
خرجت وادات فرائضها...

اخذ نفس عميق قبل خروجها من اجل موجهة إلياس...
والتى تعرف انة لم يقتن بحجاجها الكاذبة...

خرجت من غرفتها...واتجهت لنزول الى الاسفل.. بحثت عنة ولكنها لم تجدة فى غرفة المعيشة...
اتجهت الى المطبخ..وجدت وجبة افطارة على المائدة مجهزة..وهو لم يكن موجود...

صعدت لاعلى ثانية علة يكون موجود فى غرفتة...وانة لم يذهب الى عملة بعد...

وصلت الى غرفتة...طرقت عدة طرقات..ولكن لم تجد اجابة...

فاضطرا الى الدخول...فتحت الباب ببطئ..استقبلتها العتمة والظلام التام...

ضغطت على ازار الاضاءة..انارت الغرفة اجمعها...

كانت تعرف قبل دخولها الغرفة انة ليس موجود..ولكن فضولها حاسها على اكتشاف ملجأ لمعذب قلبها...منذا زواجهم وهى لم تدخل هذة الغرفة...

لذلك استجبت لفضولها من اجل اكتشاف هذة الغرفة..
ويلتها لم تفعل!!!

اغلقت منال عيونها بقوة...تمنع نفسها من البكاء...والالم...عندما رات احدى جدران الغرفة ممتلئ بصورة مها..والتى تراها لاول مرة...

اتجهت الى الصور ووقفت امامها..

ظهرت شبة ابتسامة على شفتيها عندما..رات ابيتسامة إلياس التى ترها لاول مرة...كم يشبة الطفل وهو يحتضن مها..كانة يحتضن طوق نجاتة.. وسبب حياتة...ابيتسامة جميلة تزين وجهة...ابيتسامة نابعة عن فرحة القلب...

سارت بيدها على طول وجهة..تحفظ ملامحة للمرة المليون...وتعبيرات الحزن والالم تزين وجهها..

اغمضت عيونها بقوة..وعندها هبطت دمعتين..تعى حزنها على صحابتها..الهذية الدرجة يحبها...لدرجة انة بعد وفاتها وزوجة من اخرى لم يترك ذكرها..

تمنت وقتها منال ان تكون مكان مها..وتحصل على نص حب الياس لها...وستكون اسعد وحدة على وجهه الارض..

مسحت دموعها..واتجهت الى الخارج بسرعة تهرب من فضولها..الذى لم يجلب لها سوا الالم...

همت بالخروج...الا ان لحظت احد الادراج المفتوحة نوعا ما...ويوجد فى الدرج شئ يلمع...

اتجهت لة منال ببطئ...وحيرة...هبطت على ركبتيها..امام الدراج.. قامت بسحبة ببطئ وسط حيرتها...

توسعت عيون منال بصدمة..واندهاش..وعقدت حجابيها بحيرة..

التقطت منال الشئ اللمع الذى لم يكن غير اطار صورة...