حب يتخطى حدود الزمن « عشق الإخوة 2 »

الفصل الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم
#الفصل_الثالث
#عشق_الاخوة_الجزء_الثانى
#حب_يتخطئ_حدود_الزمن

عند منال....

عندما اوشكت منال على السقوط وساعدها احد زملائها كانت تتجة الى السيارة وهى تعنى من الم راسها...ولكنها تذكرت ان يجب ان تسأل إحدى الدكاترة شئ...

زفرت بغضب وتعب...واتجة الى دخول الجامعة مرة اخرى ومنها صعدت على السلالم واتجة الى مكتب الدكتور الذى تريدة...

دقت على باب المكتب من الخارج ولكنها لم تجد رد...اضطرات للدخول عندما وجدت باب المكتب مفتوح قليلا...

دخلت ولكنها لم تجد احد..نادت على الدكتور ولكنها لم تجد احد...
زفرت بتعب...

استديرت واتجة الى الخروج ولكنها لمحت ورقة مطوية على طرف المكتب الخاص بدكتور..ومكتوب عليها اسمها بخط عريض...

إتجة اليها بإندهاش وحيرة...من وجود ورقة مكتوب اسمها عليها وعلى مكتب الدكتور؟!!!

التقطت الورقة بإندهاش وحيرة...وفتحت الورقة والاطلاع على ما تحتوية...

شهقت بفزاع...وتوسعت عيونها بصدمة وعدم تصديق واصبح قلبها يدق بعنف...وانتشرت ذرات الخوف فى جسدها كنتشر السم...
دارت بعيونها فى كافة الغرفة...ولكنها لم تجد احد..قبضت على الورقة بخوف..وخرجت من المكتب بسرعة كإنها رأت إحدى الاشباح...

التقطت انفاسها بعد خروجها من المكتب..وما زال قلبها يدق بعنف من الخوف...سارت فى الممر الموجود فية عدد قليل من الطلاب...وهى تلتف خلفها الى تلك الغرفة التى كانت فية...

استديرت ومشت بسرعة وارتباك...ولكن..

ما لبثت وان تشبست فى مكانها وتوسعت عيونها بصدمة وعدم تصديق..وهوى قلبها لقدميها من الخوف...وقفت كالصنم كأنة لا حياة فية...

فقت من حال خوفها عندما راتة يتقدم منها بخطئ بطيئة كأنة يتلذذ بخوفها هذا..تراجعت منال عدة خطوات عندما راتة يقترب منها..

ما لبث وان استديرت واسرعت فى خطائها على اثرها اصتدامت بإحدى زميلاتها التى اوقعت كتبها...لذلك توقفت امامها...

منال بخوف وهى تواجة كلامها لتلك الفتاة:انا اسفة...

لم تنتظر رد الفتاة التى اندهشت من حالتها تلك..واسرعت منال فى خطائها عندما راتة يتقدم منها ببطئ مخيف...

الفتاة بإندهاش وهى تهبط لتلتقط اشيائها: مجنونة دى؟!!

هبطت منال السلالم بخوف وزعر وهى تصتدم بطلاب وتعتذر منهم بسرعة..وهى تلتف خلفها فترى يسير خلفها ببطئ ولكنة فية سرعة ليلحق بخطئها...وهو ينظر لها بتلك النظرات الخبيثية والمكرة...كأنة ذئب ينتظر فريستة ان تقع فى يدة..بعد ان يميتها من داخلها من الخوف...