#سلسلة_حمل_أسود..ج2
الحلقة السابعة ..شوفتِلك فى المنام
لو الحلقة جابت 744 مشاركة هنزل الحلقة الثامنة الساعة 6 مساءا، والحلقة الاخيرة بكرة ان شاءالله👌✋😍
اعمامى كانوا واقفين مذهولين وبيبصوا لبعض وكأن كل واحد فيهم منتظر رد فعل التانى ، سليم واقف قدامهم عريان ، يادوب بدأ يلملم فى هدومه ، سمعت صوت غصن تانى من الشجرة وقع ، عمي يحيى مستناش كتير ، جرى على سليم وهو بيلبس هدومه وشال السكينة اللى فى جسم حامد وضربها فى رقبة سليم ، وقال لعمي عادل:
.. العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم
فى اللحظة دى بابا دخل البيت ويادوب حط شنط السفر واتفاجئ جدًا من المنظر اللى شايفه والدم اللى فى كل مكان، خد السكينة من عمي يحيى وزق عمي عادل ، ودخل بيهم على الاوضة جوه ، وسمعت صوت بابا وهو بيكلم عمي القصة للكاتب مصطفى مجدى
.. انا عرفت كل حاجة حصلت فى البيت وانا مش موجود ياعادل ، البيت ده هيخلص علينا كلنا ، الموضوع اللى كان فى العمارة اللى قدامنا واضح انه حقيقي وبياخد المنطقة بالتدريج ، لازم نبيع الفيلا
... مش هبيع حاجة يامنصور ، والموضوع مش هفتحه تانى ، وحق ابنى هيرجع
.. ابنك نام مع بنت يحيى والاتنين ماتوا بسببه ، وكان لازم ياخد جزاءه ، احنا كده بنفتح نافورة دم مش هتتقفل ابدًا ، الا واحنا كلنا خلصانين وفى قبورنا ، سميرة حكتلى على موضوع الشجرة والموضوع ده واضح انه بجد ولازم نخلص منها ونشوف حل للموضوع ده ، ولازم نقف جنب بعض
... انا هكلم البوليس دلوقتى
.. هتكلمه تقوله ايه ياعادل ؟ مش لما نظبط الموضوع الاول
... هنظبطه ازاى يامنصور؟ ولادنا كلهم ماتوا ، مبقاش فى حد باقى
.. اللى هنقوله ياعادل ان الولاد قتلوا بعض وخلصوا على بعض ، وانا هروح حالا دلوقتى احط السكينة فى ايد اى واحد فيهم ، علشان لو حد رفع البصمات. القصة للكاتب مصطفى مجدى
فعلا البوليس جه وكلنا شهدنا انهم خلصوا على بعض ، والفيلا الكبيرة اللى كانت مليانة ، فضيت علينا احنا الخمسة ، انا وبابا واختى واعمامي الاتنين ، واول حاجة عملناها بعد ماخدنا العزا ، ان بابا جاب شركة علشان تشيل الشجرة الملعونة دى ، اتصل بأكتر من شركة لكن للأسف فى كل مرة كان بيحصل حاجة لعمال الشركة فى الطريق وميوصلوش، بابا اتاكد ان الشجرة دى ملعونة وان لازم يشيلها حتى لو حاول يشيلها بنفسه، اعمامى الاتنين فى الكام يوم اللى فاتوا حالهم اتصلح مع بعض اوى، وبعد ماكان بابا دايما بيحاول يصفي النفوس بينهم، بقوا بيشوفوه يتجاهلوه، نحطلهم الاكل يقولوا احنا كلنا بره، واعتقد كده ان بدأ يدخل فى دماغهم ان بابا واحنا السبب فى كل المشاكل اللى بتحصل للعيلة، لحد مابابا قرر فى يوم انه يشيل الشجرة وطبعا مكنش هيقدر يعمل كده لوحده، نادى على اعمامى علشان يشيلوها معاه، محدش فيهم رضي، وسابوه لوحده فى الجنينة ودخلوا الفيلا، ولما زعق في اعمامى علشان يرجعوا يساعدوه، عمى عادل قاله: القصة للكاتب مصطفى مجدى
.. لو الشجرة ملعونة والبيت ملعون فاحنا عرفنا خلاص نعمل ايه
بابا استغرب لكن رد عليه
... هو ايه اللى عرفته هتعمله ايه!، مالو عارفين الحل ماتقولو وتريحونا
.. مفيش كلام يتقال يامنصور، لما هنعمل هتعرف
سابهم بابا وحاول انه يكَسر فى الشجرة بالفاس بتاع البواب اللى ساب حاجته وهرب هو وابنه بعد موقف البوليس لما لاقى نفسه هيلبس جرايم معملهاش، مفيش اى حاجة اتكسرت فى الشجرة وكأنه بيضرب فى مياة كل مايضرب ترجع تانى، لحد ماايده اللى ماسك بيها الفاس اتعورت، وهو مش عارف اتعور من ايه، الدم نزل حوالين الشجرة وانا جريت على بابا علشان اسعفه، لمحت ورقتين من الشجرة وقعوا على الارض مكان الدم اللى نزفه بالظبط، واتمسمرت فى مكانى لما لاقيت الورقتين امتصوا الدم كله من الارض ورجعوا مكانهم تانى، لكن طبعا رجعت بتركيزى مع بابا اللى جسمه سِخن جامد، دخلته الاوضة وعملتله كمادات انا واختى لحد الساعة 2 بليل ، النور قطع فجأة واحنا رايحين اوضتنا ، ولعت كشاف التليفون ويادوب رفعته لقيت اميرة قدامى وشها مقشر وعريانة وماسكة طفل صغير ، صرخت لقيت سالى ورايا بتقولى
.. مالك؟!
... شوفت حاجة معرفش صح ولا متهيألى
.. حاجة ايه؟
فتحت الكشاف وقلبت شمال ويمين ملقتش حاجة، سالى سبقتنى بخطوتين، وهي داخلة من باب اوضتنا اتكعبلت فى كتاب قديم اول ماشوفته عرفت ان ده الكتاب الاغريقي اللى اترمى من العمارة اللى جنبنا لحد الفيلا وبعد كده اختفى، لكن دى مكانتش المفاجأة الوحيدة، المفاجأة والمصيبة الاكبر، لما فتحت باب الاوضة انا وسالى اختى، ولقيتهم قاعدين.....
يتبع
بلاش تروح النار وانت بتسرق قصتى ، لو عجبتك اعملها شير او انقلها وحط اسمي "مصطفى مجدى" صدقنى مش هتخسر
لايك وكومنت علشان يوصلك الجزء التالى بكرة ان شاء الله
#شوفتِلك_فى_المنام_مصطفى_مجدى
#حمل_اسود2 #حمل_اسود #مصطفى_مجدى
