الحلقة التاسعه والاخيرة من شوفتِلك فى المنام... حمل اسود 2

5.6K 120 14
                                    

سلسلة_حمل_أسود..ج2
الحلقة التاسعة والاخيرة ..شوفتِلك فى المنام
من فضلكم شير وكومنت ولايك كتير ولو امكن دعوة لبعض اصدقائكم لرفع الحظر، وافتكروا الجملة دى علشان هنحتاجها #قلبت_مرايا

ملامح وش عمي عادل كانت مليانة بالذهول وهو حاسس بشئ ضخم وكبير فوقه، رفع عينه وفضل مبلم ثوانى، رفعت طرف عيني علشان ألمح الشئ ده ايه، لقيته تنين مجنح ضخم جداً، شكله مرعب، صوته قوى بشكل مخيف وزي مايكون مستعد للهجوم، وقف فوق دماغي بالظبط وكأنه جاى يحمينى من الموت، عمي يحيى دخل الاوضه وفى ايده الكتاب، لما شاف المنظر الكتاب وقع من ايده، دم سالى بدأ يتسرسب ناحية الكتاب، ابويا وهو واقع على الارض خد الكتاب فى حضنه ورماه بره الاوضة وراح لسالي بالرغم من كل اللى حواليه على امل انه ينقذها وان روحها تكون لسه موجودة، بدأ يهز فيها وهي مفيش مبتستجبش معاه، دموعه زادت، وغضبه بقى اقوى، معرفش ازاى وقف وكأنه مش تعبان ولا حاجه حصلتله، الجرح اللى فى ايده اختفى ومسك العضو الذكرى الحديد وحشره فى فم عمي يحيى لحد ماخرج من جمجته الناحية التانية، عمى عادل واقف فى ذهول، بين غضب بابا، وبين التنين المستعد للهجوم وهيحوله لرماد، بابا مشي خطوات ناحيته، الدنيا بقت اكتر ضلمة، التنين اتعدل وبقى وشه فى وش عمي، سمعت صوت اغصان الشجرة بتقع واحد ورا التانى، خلاص مبقتش احسبلها مين يعيش ومين يموت، عمى عادل واقف ومستنى الموت يااما من بابا يااما من التنين اللى جاهز للموت وانا واقفة بتفرج عليهم ورجلى بترعش وقلبي بينبض بسرعة، بابا مسك حبل كنا بنلعب بيه رياضة وخنق عمي عادل بيه لحد مافقد توازنه وحب يقتله زى ماسالى ماتت، كل ده وانا في ذهول تام، راح جاب خشبة طويلة كنا بنستعملها زانة للدهانات وحط على طرفها العضو الذكرى الحديد وربطه كويس، وعمله زى الخازوق وقتل عمي، منظره بشع، الدم بينزل منه من كل مكان، الخازوق خرج من بقه وعليه اجزاء من معدته اللى اتقطعت وهو معدى جوة جسمه، بعدها بثوانى وقع ابويا فى الارض، جريت عليه اسنده، لقيت جسمه بيتنفض من كل حتة، وعمال يترعش، بيجز على سنانه وعمال يعض فى لسانه لحد ماقطع جزء منه، بقه كله عبارة عن دم، ودانه بتنزف، عينيه صفرا جداً وبينزل منها نقط دم، ريم ابيض بيخرج من بين شفايفه، مات بنوبة سموم، اعمامى سموه قبل مايموتوا، كانوا عاملين حسابهم يخلصوا علينا كلنا، النور بتاع البيت كله اشتغل، التنين اختفى، الجثث فى كل مكان فى الاوضة، افتكرت كلام اعمامى لما قالوا لازم الكتاب يتلوث بدم واحدة عذراء ويترمى على الشجرة علشان تختفى واللعنة تخلص.

جريت على سلم الفيلا زى المجنونة، مسكت الكتاب من الارض وطلعت فوق بسرعة وحطيت الكتاب بين رجل سالى اللى كان مغرقها الدم، ونزلت على الجنينة، اول ماوقفت قدام الشجرة النور حواليا بقى بيضعف بشكل كبير، الشجرة مفيهاش غير غصن واحد، كله مات ومتبقاش غيري، رميت الكتاب على الشجرة، اختفت فى لحظتها واتبقى الكتاب، عدى هوا شديد فتح الكتاب على شئ معين، جيت امسكه سمعت صوت ورايا، اتلفت لقيت ماجر فى وسط الجنينة وجنبه اميرة وطفل صغير عينيه جواها نار، ابتسم ماجر وقالي:القصة للكاتب مصطفى مجدى

..اديتى دورك بنجاح ياسميرة، مبروك

بصيت على اميرة واستعجبت جدا، ابتسم اكتر وقالي:

.. مش كل اللى تشوفيه الناس عليه تصدقيه، مفيش حاجة بتنتهي بسهولة

قرب مني ومسك ايدى، حسيت بحاجات دخلت جوه جسمى، مبقتش ملك نفسي، عينين ماجر اتغيرت، خرجت قرون من دماغه، ايده بقى ليها حوافر، وقالى بصوت جهور وبلغة غليظة:

.. اقدملك البيت بتاعنا الكبير، انتى بقيتى مراتى التانية

ووقف قدامى انا واميرة وكمل كلام

.. احنا قطعنا نص الطريق ولسه النص تانى، الاموات اللى متعذبين بالنار لازم يصحوا، لازم هنقلب الكون، مفيش اخيار فى الحياة، ولو فيه بايديكم انتوا الاتنين واللى جايين تخلوهم يسيروا مع عالمنا المظلم.القصة للكاتب مصطفى مجدى

النور اشتغل والكل اختفى، وانا رجعت زى ماكنت، كأنه حلم يقظة وانتهى مفيش قدامى غير الكتاب مفتوح، لقيت صورة فيه للشيطان وجنبه طفل وحوالية اربع ستات، اللى وجع قلبي ان فيه اتنين منهم يشبهونى انا واميرة اوى.

رفعت عينى على شباك اميرة الازاز لقيتها بتصلى، لكن دورت وشها ناحيتى وكأنها قطعت الصلاة علشان تبص عليا، وابتسمتلى واختفت.

انا خلاص مبقتش عارفة انا فى حقيقة ولا كابوس، النهار طلع ومعرفش ازاى ولا امتى البوليس جه والاسعاف وطهروا الفيلا وشالوا الجثث، وروحت معاهم القسم والنيابة اللى افرجت عني بعد مااتاكدوا انى ماليش يد فى كل الجرايم دى واعتبروا ان القتلى خلصوا على بعض واتحفظت القضية.

وانا فى الطريق للفيلا، كل اللى فى تفكيري انى هروح ابخر البيت واصلى فيه كتير وادعى ربنا ان يزيح عنى الشر اللى جاى، وسط تفكيري وسهوي، سمعت بنت قاعدة جنبي بتهمس لصاحبتها ، بتقولها:

.. ياامنية انتى مش طبيعية بجد ، لازم تكشفى

ردت امنية عليها:

= انتوا اللى بتقولوا حاجات مش طبيعية ، وبتعملوا حاجات اغرب وانا مش هقدر استحملكوا

..ماهو برضو مش معقول كل اللى بتقوليهولنا مش فاكراه ، ومش معقول كلنا غلطانين وانتى اللى صح

= والله العظيم مافاكرة ولا عارفة حاجة من اللى بتقولوها دى وياريت تسيبونى فى حالى بقى

.. شريف ناوى يطلقك وبيحلف 100 يمين ان البنت مش بنته وانك خنتيه

= والله ماخونته ولا حد لمسنى غيره ، انا بجد زهقت منه ومنك ومنكم كلكم ومن حياتى كلها

امنيه قعدت تعيط ، لكن حاولت مركزش عينى معاها علشان محرجهاش ، وفى لحظة قالت للسواق ، على جنب هنا لو سمحت ، نزلت امنية وعملت لصاحبتها باى بإيديها ، اتذهلت وقولت لنفسي

.. بقى معقول تكون دى اللى انا شوفتها فى الكتاب!!!!!!!!
تمت
انتهى الجزء الثانى من سلسلة حمل اسود بعنوان "شوفتِلك فى المنام" ، الى اللقاء مع الجزء الثالث "قلبت مرايا" لو المرايا قلبت الدنيا بتتغير 👌
بلاش تروح النار وانت بتسرق قصتى ، لو عجبتك اعملها شير او انقلها وحط اسمي "مصطفى مجدى" صدقنى مش هتخسر
لايك وكومنت علشان يوصلك الجزء التالى بكرة ان شاء الله
#شوفتِلك_فى_المنام_مصطفى_مجدى
#حمل_اسود2 #حمل_اسود #مصطفى_مجدى

سلسلة حمل اسود... ج2  ...  شوفتِلك فى المنام Where stories live. Discover now