4

6.4K 268 78
                                    

*رجاءً نجمة ورايكم بالبارت ❤



اجمل الحب الصدفه حين تجمعك ويثيرك الاعجاب به ويصبح سالب كل مكنوناتك وانت لا تعلم ♥♥♥





قاعدة بجنبه بالسيارة والحماية وراهم وقدامهم وعم يسوق و مرتكي بايده على شباك السيارة وعم يفكر بالبنت اللي جنبه من وين طلعت له
وشو رح يصير بس يعرف عمه المجنون عنها ألتفت عليها وهو عم يركز ملامحها من بشرتها البيضة وعيونها الزرق المخلوطين باللون الرمادي اللي نسخة من عيون جده  ، وحواجبها المرسومين والغمازات اللي بأبسط حركة من شفايفها بيظهروا على  وجهها كانت سانده راسها على شباك السيارة وسرحانه بعد عيونه عنها وكمل طريقه لقصر جده .




كان قاعد قبالها و عيونه عم تقدح شرار وهيه عم تبلع بريقها من الخوف بس بنفس الوقت مبسوطه على اللي صار حكى من بين سنانه
"ابوي عرف اني لقيتك ما بعرف كيف بس اللي بعرفه انك مخبيه عليه شي واخرتي أعرفه ف يلا قومي غيري ملابسك لنشوف شو بدو وان شاء الله بسمعك ابتعترضي على أي كلمه بحكيها بخصوصنا ديري بالك فهمتي " هيه بسرعه هزت براسها و قامت لحتى تلبس وأخيرا رفيف وصلت بس انتبهت لسه ما شافت شي من جنون فهد تنهدت وحكت "يااااااا رب استر من اللي جاي " .








وعيت على حالها لمى وقفت السيارة قبال بيت كبير كتير ملبس بالحجر متل البيوت القديمة بس تصميمه كان حديث وراقي حواليه بساتين كبيرة مليانه شجر منوع والورد الجوري اللي حوالين البيت او بمعنى اصح القصر والحرس اللي محاوطينه للقصر انتبهت انو اللي كان حدها نزل وسكر باب السيارة وفتحلها الباب لحتى تنزل مد ايده قدامه بمعنى انو انزلي،
نزلت بسرعة وتطلعت عليه وحكت بلهفه.."ماما هوون ...." وهو عم يتطلع بعيونها اللي عم يلمعوا وحكى بنبرة صوته القويه والجامدة "مرت عمي بالطريق مع عمي هاد بيت جدي ، جدي بانتظارك ."هيه هزت براسها و مشت وراه لحتى تشوف جدها سعود وجداتها التنتين من حكي أمها جدها سعود متزوج تنتين واتنيناتهن اخدهن عن حب الأولى نعيمه خلفت منه ولدين وبنت اللي همه عمها اللواء مظهر وعمها ايمن الدكتور وعمتها سوسن .
والتانية ذهب عندها منه بنت وولدين بس توأم الولد  الكبير يونس قاضي والبنت بلقيس والصغير فهد بعد هيك ما حبلت لانو صابها مرض وشالت الرحم .
هاي كل اللي بتعرفه عن عيلة الشوبكي غير هيك ما عندها معلومات عنهم .
وعيت من تفكيرها لمى كانت واقفه بصالة كتيييير كبيرة مفروشة فراش عربي بالصدر انتبهت لرجال كبير بالعمر عيونه مميزة من نفس لون  عيونها والشيب  مغطي على شعره وبشرته البيضة الشاحبة اللي أغلبها تجاعيد،
ولابس دشداشة بيضة لاف الشماغ الأبيض المقلم باللون الاحمر والعقال الاسود وماسك بايده عكازة وبجنبه فيه نسوان تنتين كبار بالعمر بس مع هيك علامات الجمال باينه عليهن وحدة منهن لون عيونها رمادي والتانية عسليات ولابسات لبس عربي مطرز والذهب الثقيل.
كانت متوترة لدرجة كبيرة بحيث انها رجعت لورا خطوتين ولو بيدها تهرب بتهرب بس متل ما بحكوها خلص وقع الفأس بالرأس بس تفاجأت انها صدمت ظهرها بشخص من ورى
وللأسف كان اسد انحرجت وتوترت بزيادة ، تطلع عليها ورفع حاجبه وحكى ...."لوين يا بنت العم سلمي علي جدك وجداتك...."
سمعت صوت من وراها بيحاكيها..."ما تخجلي بنتي قربي منهم هدول عيلتك..." التفتت للصوت كانت مرة الأواخر الاربعينات عيونها سود مكحلين وبشرتها برونزيه لا سمينه ولا نحيفه بس مع هيك ملامح وجهها كانت حلوة بالنسبة لعمرها وابتسامة مرسومة على وجهها كانت ملامحها حنونه عكس اللي واقف وراها ، كانت أمه ل أسد  قربت منها وسحبتها من ايدها لرفيف ووقفتها قدام الجد سعود أبو مظهر وقف قدامها هيه ترددت من اللي رح تعمله بس مع هيك عملته انحنت ومسكت ايده لجدها وباستها ما لحقت ترفع راسها إلا وهيه بحضنه لجدها عم يشم بريحتها ويحكي بسعادة. "يا هلا ببنت الغالي يا هلا ببنت الفهد نورتي عيلتك بنتي ...."تطلعت عليه رفيف وبعيونها دموع الفرحة كم مرة تمنت يكون عندها عيلة كبيرة ومتكاملة والحمد لله اجتمعت معهم قربن منها الجده نعيمه والجده ذهب هيه ابتسمت بوجههن وقربت سلمت اول شي على الجده نعيمه وعرفتها من لون عيونها الرمادي اللي ياما حكت عنهن أمها وتمنت يكونوا لون عيونها متلهم باست ايدها وابتسمت بوجهها حكت الجده نعيمه ..."ما شاء الله تبارك الرحمن صحيح عندي حفيدات وكلهن حلوات  بس بجمالك وحلاتك ما عندي ..."قاطعت حكيها الجده ذهب لمى سحبتها لحضنها وبلشت تحضن وتبوس فيها و. بعيون كلها دموع  "هلأ بحفيدتي ما شاء الله ما شاء الله الله يحميكي ويحفظك يا بنتي بنت الغالي ..."
ابتسمت رفيف لحتى بينوا غمازاتها المحفورين بخدها انتبهت على جدها وهو عم يناديها تقعد جنبه توجهت لعنده وقعدت جنبه تطلعت عليه وحكت برجاء ..."جدو الله يخليك ماما ما بدي تتاذى ويصيرلها شي خصوصي انو معها القلب وبخاف يصيرلها شي بعرف هيه غلطت بس هو كمان غلط والاتنين غلطهم كبير بس بيكفي لحد هون وبس لازم الكل يرتاح ..."
ابتسم بوجهها وحكى .."ان شاء الله كل خير بنتي شو اسمك ..."ابتسمت وحكت ..."رفيف اسمي رفيف..".
"عاشت الاسامي بنتي مبين عليكي فهمانه وعقلك كبير اللي رح احكيلك اياه افهمي منيح نحن ما رح نخلي فهد يؤذي نسمه بس مع هيك ما بنتدخل بخصوصياتهم ووعد مني إلك ما رح يئذيها او يمد ايده عليها شو بدك احسن من هيك وبس ييجي لهون رح كسر راسه اذا مئذيها اتفقنا ."  هزت براسها ومسحت دموعها اللي نزلوا كانت بدها تحكي شي بس قاطعتها جدتها ذهب لمى حكت ..."وليش لحتى تكسر راسه زلمه طول بعرض وتكسر راسه هاد المدلل ما رح خليك..."   قاطعتها الجده نعيمه وحكت بعصبيه "ما خربه للزلمه غير دلالك عال العال والله مو بيكسر راسه ويكسر ايديه كمان اذا بيئذيها لنسمه و بيكفي تدافعيله.."
ردت عليها الجده ذهب بنص عين  ..." شوفوا مين بيحكي على اساس مو انتي اللي كنتي تدلليه اكتر مني ولا بس بدك تحرشي سعود عليه ...."  عم يتجادلن و رفيف مصدومة منهن كانهن مراهقات وبيتناقرن هيك تطلعت على جدها وحكت بصدمه..."الله يعينك على ما ابتليت.."    واخدها الجد ضحكة بصوت عالي
الكل استغربوا من ضحكته للجد تطلع عليها بكل حب وحنيع وحكى ..."والله يا بنتي احلى بلى شو بدي احسن من هيك مدلل من نسواني ههههه" رفيف ابتسمت وسكتت فجأة دخلوا اتنين اللي همه فهد ونسمه كان مبين على أمها التعب والارهاق ووجها المنفخ والأحمر دليل على انو مضروبة قامت وقفت وراحت وقفت قبال ابوها بس ما حكت شي ، هو عم يتطلع عليها ومستغرب مين بتكون ، هيه تجاهلته وطلعت على أمها هو كان ماسك بايديها كانو رح تهرب قربت من امها و حضنتها امها بلشت تبكي و رفيف تهدي فيها فهد حكى بصوت حاد .." شو اللي عم يصير هون فهموني ومين بتكون هالبنت..."رفيف سحبت أمها وراها وراحت وقفت بحد جدها كل هاد واسد عم يتفرج بكل برود أعصاب ، فهد تطلع على ابوه وحكى ..."ابوي شو في..."  تطلع عليه وجماله ..."قبل كل شي هالبنت بنتك انت و  نسمه رفيف سلمي على ابوكي ..."
رفيف نزلت راسها وما تحركت بس ضلت واقفه قدام أمها خايفه يئذيها فهد ، فهد كان مصدوم ضله واقف وعم يتطلع عليها وعيونه عم تقدح شرار وبدون أي مقدمات قرب منها وسحبها من ورا رفيف ويصرخ بعلو صوته ...."لييييش لك ليييييش لهالدرجة حقدك وصل لك لييييش..."
ورفيف عم تحاول تفكها منه فجأة امها فقدت الوعي بين ايديه ورماها بالارض رفيف صرخت وعم تحاول تصحيها بس عبث تذكرت انو امها دواها مو معها ركضت لحتى تاخد حقيبتها ونفلتها لحتى تلاقي الدوا لقته وراحت فتحت ثم امها وحطت حبة دوا تحت لسانها ، حالة فهد كانت مو طبيعية كان قاعد بالارض وساند راسه على ايديه وعم يتطلع عليها وعيونه كلها دموع وعي على حاله لمى اسد قرب بدو يحملها ركض لعنده ووقفه وحملها هوه ومددها على الكنبه وقعد قبالها على الارض ومسك ايدها و هو مغمض عيونه ، اسد قرب من رفيف اللي كانت واقفه وعم تطلع على أمها و أبوها اتنيناتهم عم يتوجعوا ومو قادرة تعمل شي
وقف قبالها وحكى ..."مرة عمي بحاجة لدكتور او مشفى لحتى اتصرف..."تطلعت عليه وحكت..."ما في داعي اخدت دواها وهلا بتصير منيحة بس لازم ترتاح ...."
هو هو برأسه وراح لعند جده اللي كان ساكت وعم يتطلع عليهم بهدوء وجداته نفس الشي بس عيونهن مليانه دموع قربت ام اسد من رفيف وقعدتها بحد جدتها ذهب الي حضنتها وبلشت تمسح على رأسها وتهدي فيها .
قرب الجد من فهد و حكاله..."طلع مرتك لفوق لحتى ترتاح قلبها ضعيف ما بتتحمل ورجع لعندي في حكي لازم نحكيه..."فهد هو برأسه وحملها لنسمه وطلع فيها لفوق ، الجده ذهب حكت ..."ام اسد روحي ضلك معها ما لازم نتركها لحالها..."ردت عليها ام اسد...."امرك عمتي من عيوني ..."وراحت لحقتهم .
بعد شوي نزل فهد وقعد بحد ابوه وهو ساكت وعم يتطلع على رفيف ويركز ملامحها رفيف كانت منزله راسها و الدمعه بعيونها .
الجد حكى ..."بنتي احكيلنا كيف عشتوا انتي وأمك ...." تنهدت رفيف وبلشت تحكي
"ما بعرف بالزبط شو اللي صار بيناتهم بس بعمرها ما خلتني اكرهكم بالعكس كانت دائما تحكيلي عنكم وتمدح فيكم حتى .....حتى بابا ما يوم ذمته او حكتلي عنه بالسوء ماما لمى تركت هالبيت كانت حامل بشهرين واثناء الحمل صار معها مضاعفات واكتشفوا عندها مشكلة بالقلب واحتمال كبير حملها يأثر عليها اذا ما نزلت ، بس هيه رفضت وأصرت انو اجي على الدنيا حتى لو كان المقابل حياتها ما اهتمت لانو عارفه اذا تركتني في مين يحميني ويهتم فيني مع هيك الحمد لله ماما ولدتني بخير وسلامه و ربتني منيح على دينا قيمنا وعاداتنا وهيني كبرت بدون أب أخ او حتى سند يسندني ويحميني بس مع هيك قدرت حافظ على حالي والفضل ويرجع لماما بدونها انا ولا شي ........."وقفت وراحت قعدت على الارض قدام ابوها فهد ومسكت ايده وحكت بصوت مخنوق ودموعها عم ينزلوا ..."صدقني ما مر يوم من وعيت على الدنيا إلا وهيه بتبكي دم على فراقك بس كانت خايفه منك وما كان بدها تندم لانو رجعتلك الله يخليك والله ماما بتحبك كتير ما تعمل شي يئذيها والله بيصيرلها شي وبنخسرها ما بدي شي غير ماما وبابا يكونوا معي ...." ما كملت حكي الا وهيه قاعده بحضنه وعم يبكي ويحضن فيها ويبوسها من خدودها وعيونها والكل مبسوط لانو اجتمعوا مع بعض والقلوب رح تتصافى ويرتاحوا ، مسحت دموع أبوها هو ابتسم على حركتها حكت هيه ..."يعني هيك رح كون المدللة عندك و انخطب منك ...."هو عقد حواجبه وحكى بعصبية ..."نعم يا روح ابوكي مين اللي يخطبك مني لحتى يقدروا خطبته بجنازته، بنتي المدللة اه لكن حدا ياخدك مني هاي انسيها...."رفيف ضحكت من كل قلبها وحكت .."ما تخاف رح ضل ع قلبك قاعدة وما رح اتركم .."وباست جبينه لابوها والكل بلش يسأل فيها والتحقيقات ما خلصت من ابوها اللي لمى عرف عن الدكتور اسامه اللي كان يساعدهم ويهتم بحالة أمها رفيف هزت براسها بيأس منه ومن غيرته الصعبة اللي رح تعاني منها هيه وامها مبسوطة بس مع هيك متوترة من نظرات اسد اللي اكلها بعيونه وبدون حياء من الموجودين ، ما ابتعرف انو خلص هيه من هاللحظة رح تصير تحت رحمته للوحش والايام الجاية رح تكون مو بصالحها ابدا .







*********************************

هاي بارت لعيونكم الحلوين بتمنى يعجبكم ❤










أنآ وآلوحشـ (عشـق مـتمـلگ) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora