- لسه الهدف متحركش عندك يا وائل ؟
همس النقيب مروان بهذه الجملة في جهازه اللاسلكي وهو يراقب أحد الأشخاص الذي استلم لتوه شحنة 3 طن من ( الهروين ) ، قادمة من الأرجنتين .
ستوووووووووووووووووووووب
_____________________________________________________
مروان البحيري : شاب فال25 من عمره ، يعمل برتبة نقيب في قسم مكافحة المخدرات ، مع ( أدم وحسام وكارم ) ، يمتلك جسدا رياضيا يحسده عليه شجيعي السيما ، طويل القامة ، عريض المنكبين ، يمتلك عيون خضراء وشعر بني ناعم ، وبشرة قمحية تدل على شدته وقوته ، وملامح رجولية وسيمة .
مرح الطبع يمتلك قدرا كبيرا من العواطف ، طيب حنون وكريم بطبعه .
يحب زميلته في العمل ( ميكاسا ) ، وينتظر اقرب فرصة ليعترف لها بحبه . ( تيرارارارارارا ، أحم ...
_________________________________________________________
بااااااااااااااك
الملازم وائل بتوتر : لا يا فندم ، لسا قاعد في العربية كأنو مستني حاجة ، مع أنو سلم الشحنة للراجل خلاص .
مروان بتوجس : أه ، أنا شفت الراجل فعلا وهو بيستلم الشخنة من شوية بس غريبة مفتحهاش واتأكد منها كالعادة ...........
ثم اتسعت عيناه بدهشة وهو يلمح هذا الشخص الي يرتدي ملابس سوداء لا تظهره من سواد الليل ، لكن عيونه الثاقبة لمحته وهو يركض وراء مخزن كبير يقبع على بعد سنتيميترات قليلة من السيارة التي يراقبها .
ثم هتف عبر اللاسلكي : وائل ، روح بسرعة أنت والقوات الي معاك للنقطة ( أ ) ، الصورة الي قدامنا دي مجرد ستار ، وانا هخليني مكاني انا و( طيبة ) عشان اتأكد من حاجة بعدين هنحصلكو .
وائل : أمرك يا فندم .
اغلق مروان اللاسلكي واكمل مراقبة الطريق باهتمام ......
قاطعت طيبة الصمت قائلة بتوجس :
- هوا احنا ليش مارحناش معاهم يا سيادة النقيب ؟؟!
قابل مروان سؤالها بصمت تام وانعقد حاجباه في تفكير عميق .
تدايقت من تجاهله لسؤالها ، وقالت له بحدة :
- هوا حضرتك ليش مش عاوز تحكيلي عالخطة ؟ حضرتك جايبني هون اتفرج ولا اشتغل معك ؟؟؟!
كانت تتكلم معه بلهجتها العراقية التي اختلطت بالعامية المصرية ، وبحدتها الطفيفة التي جعلت خصلاتها الكستنائية ، تتمرد فوق جبهتها ، لتضفي لها منظرا جذابا بتلك البدلة الرسمية التي ترتديها عند القيام بأي مهمة ، والتي تضفي عليها منظرا طفوليا مع ملامح وجهها الملائكية .
التفت إليها ببطء يتأمل حبيبته الغاضبة ....أجل فهي حبيبته وقلبه ، ولكنه لم يعترف لها بعد......
ثم قال بابتسامة صغيرة وهو يتأمل وجهها الأحمر من شدة الغضب :
- كله بوقته يا ميكاسا !
ابتسمت عندما ناداها بهذا الإسم ، فهو يعلم شدة تعلقها بهذه الشخصية في عالم الأنمي التي تدعا ( ميكاسا اكرمان ) منذ صغرها ، وهو لا ينكر هذا الشبه الكبير بينها وبين هذه الشخصية ، فطيبة تشبهها في الشكل ( بملامحها البريئة الفاتنة ، وتلك الشفتين الكرزيتين وشعرها الكستنائي القصير ، التي تداعبه نسمات الهواء بلا خجل !
ثم ما لبثت أن وجدته يهب من مكانه فجأه وهو يتواصل مع القوات عبر اللاسلكي قائلا :
- القوة (ب) تتجه عند النقطة ج وحاصروا المكان !
في هذا الوقت ،همت ميكاسا باللحاق به ، فصاح بها قائلا :
- خليكي مكانك وأوعي تتحركي !
قالت : بس ...
لم يمنحها أي فرصة للإعتراض ورحل ، فامتثلت لأوامره بقلق ...
____
عند مروان ........
ذهب لهذا الرجل الذي هم بادخال المخدرات داخل أحد السيارات السوداء .............
لمحه الرجل ، فهم باخراج مسدسه من جيبه ، ولكن مروان عاجله بلكمة قوية ، فجرت ماسورة من الدماء في أنفه ، ورمت به مترا إلي الوراء ، إلا أن هذا الرجل قام من مكانه بسرعة وهو يوجه مسدسه في وجه مروان قائلا :
- إرمي سلاحك الي في جيبك يا باشا ، وبلاش تتهور ...
قال له مروان ببرود وبنبرة واثقة :
- ومترميهوش أنت الأول ليه ؟
أجاب الرجل :
- لأنو ببساطة أنا مش قدك ، أنت عندك أساليب دفاع كتييييييييييييير ، وأنا يا دوب مسدسي هوا الي حميني .
نظر له مروان بثقة ، ثم ألقى مسدسه أمام الرجل قائلا :
- كده متعادلين ...............
ثم اندفع نحوه فجأة وهو يلكمه عدة لكمات عند قفصه الصدري ، فحاول الرجل ضربه بمسدسه ، إلا أن مروان قام بثني ذراع الرجل للوراء حتى أفلت المسدس ، ثم دفع الرجل حتى وقع على وجهه ، فقام مروان بشل حركته وهو يضع ( الكلبش ) في كلتا يديه قائلا :
- بس أنا أناني ومبحبش التعادل !
في هذه اللحظة أتى من خلف مروان صوت خشن يقول : وأنانيتك هيا إلي هتخسرك يا باشا !
ستوووووووووووووووووووووووووووووب
___________________________________
اتمنى الفصل يعجبكم .
فوت بليز يا حبايبي .
ونلتقي بعد الإمتحانات انشاء الله ، إدعولي .
إيه رأيكم في البارت والشخصيات .؟؟؟ ياريت تردو .
أنت تقرأ
سيادة الرائد ج1 ( حلم ) / بقلم : رقية حسانين .
Romanceحلم منذ طفولتها يطارد مخيلتها و يتملكُ فؤادها، جاهدت كثيرًا لتحقيقه، حلمَت به جميلًا نقيًا كرواية من روايات الأكشن والرومانسية، أحققته ؟! أجل! ولكنها اكتشفت لاحقًا أن العقبات التي ستقابلها، ستحوله إلى كابوس مبهم النتائج ! ________ ((كتبتُ الرواية في...