البارت23 ج1 : فوهة البركان .

348 36 45
                                    


في البارت اللي فات وصلنا لما : (( أما تلك النائمة ...

فلم تجرؤ على فتح عينيها والإستفسار على أي شيئ ....

فقد أغلقت محركات السيارة ووقفت أمام القصر أخيرا ! ))

(( يلا نكمل وأتمنى تستمتعوا لإن النهاية قربت ....

ممكن تكون سعيدة ...وممكن تكون ..... ؟ ))

_____________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

بعد أن وقفت السيارة .....

نزل أدم منها بهدوء وكان هناك العديد من الحراس في انتظاره.....إضافة إلى رجل يقف بغرور وتكبر وهيبة عظيمة....

(( طويل القامة رياضي الجسد بشعر أسود وعيون حادة كالصقر و سوداء كسواد الليل ولا ننسى ملامحه الوسيمة )):

(( طويل القامة رياضي الجسد بشعر أسود وعيون حادة كالصقر و سوداء كسواد الليل ولا ننسى ملامحه الوسيمة )):

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________________

هتف الرجل ذو العيون السوداء بأدم بلهجة فرنسية سليمة ونبرة صارمة :

- ما هذا الذي يحيط بوجهك ؟؟!!

قال أدم وهو يضع يده على وجهه متصنعاً الألم وغير نبرته بمهارة :

- لقد ضربني رجل المخابرات المصري بشدة ثم هرب ، ولكنني استطعت الفرار بزميلته !!

قال الرجل بغضب :

- أتعني أنك لم تستطع الإمساك به ؟؟!!!

قال أدم بتوتر وخوف نجح في تمثيله :

- لقد هرب مني يا سيدي ولم أستطع الإمساك به !!

قال الرجل بعصبية :

- ستلقى جزاؤك من الزعيم وليس مني ....

ثم أردف وهو يشير إلى رقية :

- هيا اذهب وخذها إلى غرفة الحجز وعندما سيصل الزعيم من الخارج سنرى ماذا سنفعل بها !!!

اتجه أدم إلى السيارة ولكن أحد الحراس سبقه وقال بنظرات خبيثة وهو ينظر إلى رقية :

- أنت متعب الآن دعني أنا أقوم بحملها !!

هتف الرجل أسود العينين بصرامة :

- دانيااال !! قف مكانك أيها الحقير !! 

قال الرجل بندم وخوف :

- أنا أسف سيد أحمد إغفر لي .....

تقدم أدم من مقعد رقية ثم فتح الباب وهم بحملها ....

شعرت هي بالخجل والتوتر وخافت من كشف الخطة فتململت في مكانها وقالت وهي تضع يدها على رأسها متصنعة الألم :

- أمممممم.....أنا فين ؟ 

ضيق أدم عينيه بسخط فقد علم أنها فعلت هكذا لكي لا يقوم بحملها ....

فتحت رقية عيونها فجأة وصرخت بذعر تمثيلي بارع قائلة :

- عاااااااااااااااااااااا ايه دا ؟؟؟!!!!! انتو مين ؟؟؟!!!

قال أحمد بنبرة ساخرة ولهجة مصرية ركيكة :

-إنتي فقصر الأخطبوط....فعرين جيمس لاورد !!

قالت رقية بدهشة مصطنعة :

- انت بتتكلم مصري ؟؟

ضحك أحمد ضحكة مجلجلة ثم قال ببرود :

- اها يا حلوة....أنا مصري أصلا بس خاين ههههههههههههه !

حاولت رقية الهروب ولكن أدم اندفع نحوها ولوى كلتا ذراعيها خلف ظهرها بخشونة صائحا وهو يقوم بدور السائق :

- لن تذهبي في أي مكان أيتها المصرية القبيحة !!

عضت رقية على شفتيها بألم وتمتمت :

- حيوان بيستغل الفرصة !!

قاومته قائلة بلهجة فرنسية :

- اتركني أيها الوقح !!

قال أحمد ببرود :

-خذها إلى حجزها وأغلق عليها الباب جيدا وانتظر عودة الزعيم !!

قال أدم وقد خفف قبضته الممسكة بيد رقية :

- حسنا يا سيدي !

(( وهكذا دخل أدم القصر وقد كان يحفظ غرفه  وزواياه عن ظهر قلب فهناك عدة جواسيس مصريين مزروعين بين هذه المنظمة الخطيرة ..كالملازم أسماء والمقدم ريهام والمقدم شروق و....... الرجل أسود العينين............العقيد أحمد ....الذراع اليمني ل.........

جيمس لاودر !! ))

____________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
_________________________
__________

الصراحة حسيت هيجرالي حاجة لو منزلتش ...

ههههههههههههه

عارفة ان البارت قصير بس والله عندي امتحان بكرا :)

ادعوووولي

ان شاء الله البارت الجاي أطول (( بكتيييييييييييييييييييير))

تصبحووو على خيييييييييييير

مواهات

هيييييييييييييييييييييح

سيادة الرائد ج1 ( حلم ) /  بقلم : رقية حسانين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن