الفصل١٥:انها تغار

3.4K 190 146
                                    

         الفصل الخامس عشر انها تغار

بعد عودتنا من شهر العسل كل شيء كان أكثر من رائع لدي زوجة رائعة تستيقظ مبكرا قبلي او هكذا امثل فقط بانتظار قبلتها الحنون فهي تطبع على شفاهي كل يوم قبلة رقيقة مثلها وهي توقظني ولكن طبعا انا أنقض عليها و أقوم بتقبيلها بشغف

ثم تقوم بتحضير القهوة لي بينما تقوم مدبرة المنزل بتحضير الإفطار ،كانت ديالا تفضل تناول الفطور في المطبخ تقول إنه جو أسري دافئ ، لهذا قمت بإعداد طاولة بجانب نافذة المطبخ المطلة على الحديقة

تتحدث مع ديلي وهي تمازحها بينما نتناول الإفطار كما اعتدنا ونحن نتناول طعامنا من اطباق بعضنا البعض ، كنت سعيد لأول مرة في حياتي اسير على روتين معين ولم يكن أمرا سيئا للغاية كنت اتصفح الهاتف عندما سمعت همهمات كلا من ديالا وديلي

رفعت نظري من على الهاتف لانظر لهن ، فقامت ديالا بدفع ديلي برفق
ديلي "حسنا ابي هناك احتفال بيوم ميلاد احدى زميلاتي في المدرسة ولقد اخبرتني هذه الفتاة انه يمكنني الحضور برفقة الأهل ، هل سنذهب ابي؟"

عدت بنظراتي الى الهاتف "لا اظن ان هذا ممكن ،أه ، حسنا اظن انه يمكن بالطبع يمكن" اكملت كلمتي وانا احدج بديالا بغل لقد قامت بضربي في قصبة قدمي ، بينما هي انتفضت لتقوم بجمع الاكواب وهي تحاول تجاهلي لأنها تعلم انني غاضب وبشدة

اخرجني من غضبي احتضان ديلي لي وهي تقبلني "كنت متأكدة ابي انك لن ترفض لي طلب ابدا ، احبك أبي ولا تنسى الحفل آخر الاسبوع" ثم قامت بغمز ديالا ، الأمر كله مخطط له اذا

ابتسمت لهن بحب ثم أتت ديالا لتتحدث معي "حسنا انا ايضا أريد أن استشيرك في شيء"

أشرت لها أن تأتي وتجلس على قدمي ، اقتربت وهي تبتسم كانت ترتدي سروال قصير للغاية جينز وفوقه قميص كاروهات بدون اكمام قامت بربطه ليظهر جزء من بطنها ، ثم جلست على قدمي أخذت اقبلها في وجنتها ورقبتها لاترك المساحة لفمها حتى تتحدث

أخذت دقيقة منها حتى استطاعت استعادة رابطة جأشها "لدي مقابلة مع جدو حامد اليوم ، قال إنه سيتمكن من اعطائي فرصة للعمل معه سأقوم بعدة تصميمات لأثاث شركته الجديدة"

ابتعدت عنها قليلا حتى استوعب هذا "ومتى تحدثت معه اصلا؟"

هزت كتفها بلا مبالاة "منذ يومين ، كان يطمئن على صحتي كالمعتاد"

أخذت بالتفكير لوقت قصير ليس هناك داعي الغيرة أليس كذلك ولكن لا تخبروني انا ، اخبروا قلبي الذي أخذ ينهش في من الغيرة اعلم انه مثل جدها ، ولكن فكرة حتى أن تعمل تؤلمني سواء معه أو مع غيره

أحببت عرجاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن