[1] Garden's Angel || ملاك الحديقة

88 6 2
                                    

ابتعتُ الموت من متجرٍ للزُهور.

"إذاً .."
"إنهـ/ـا ملاكي الحارس"

لا أعلم كيف بدأ هذا بالضبط ، لكنني أعلم جيداً بأننا وبالتأكيد مرتبطين بمصير مشترك

أنا وهي ، هو وأنا ، كلانا من البشر للبشر ، لكننا ملاكين لبعضينا.

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

' أسمع نقرات، تعلو، هناك صوت مياه، إنه النهر!، تبادرت لمسامعي أيضاً .. أمم دعني أرى، عصافير، حفيف، أنا في الغابة تقريباً، ضوء اكتسح عيني فجأة

أجل تذكرت، عليّ إحضار الماء لوالدي من النهر، أنا أسير نحوه الآن لكن، لسبب ما، أنا لا أصل، لا أستطيع الوصول، أنا .. عالق

أسمع نقرات، تعلو، أكثر من ذي قبل، أنا محاصر، قد كنت دائماً كذلك، أعدو وأعدو والنتيجة، أنا في مكاني

ضربات قلبي، تسرع، أين النهر؟، أشعر بنسمة، لا بل عاصفة، تطايرت أوراق الأشجار في كل مكان، إني أرى ظلّاً

ظلّاً لا أدرى من صاحبه، إنه سراب .. أنا عالق

إني أستوضح الظل قليلاً، وكأنه لفتاة ما؟ أمي؟ هل أتيتي لأخذي؟ أنا هنا لازلت عالقاً، ساعديني!

تلك الفتاة، تمد ذراعها نحوي، أنا داخل العاصفة لا أستطيع .. صوت؟ صوتها؟ هل تناديني؟

أنا عالق، ساعدوني، لا أستطيع، أرجوك، أعطني ذراعك.

إني أشعر بأصابع يدها، تلتف حول معصمي، تسحبني نحوها بقوة، أنا أُبصر النور.

ضوء ساطع اكتسح عيني، لم استطع رؤية من تكون وإذ أنني مجدداً في نفس المكان، محاصر مجدداً للأبد

أرى مرآة، أرى انعكاسي، أسمع نقرات، تعلو، تكسرات وخطوات أقدام، اسمع عقارب الساعة، لكنها بشكل ما مع كل ثانية، تؤذيني

إني أقترب من شيء ما، من شخص ما، لكنني لا أتحرك، أنا في مكاني، عالق من جديد

قلبي يخفق بجنون، ورأسي يؤلم، عقارب الساعة تجرح أذني، رأسي يكاد ينفجر، أصوات، أسمع العديد منها، وإذ أنني في نفس المكان أرى انعكاس صورتي في مرآة

MM Arabic OS Bookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن