يّومَاً لِنفسّيٌ

5.3K 243 19
                                    

مسحت دموعي وتنهدت بقوه وعدت نفسي بأنني سأنسى كل شئ سيء سأنسى أن فاطمه ليست أمي وسيعود كل شئ كما كان ولكن لن أسامح مارك الذي كشف لي الحقيقه وجعلني في هكذا موقف لقد دمر حياتي وتركني راحلآ بدون عوده كما قال 

وقفت أمام المرآه لأسرح شعري ضحكت على عيناي المنتفخه وأنفي القرمزي لونهُ أصبح فظيع بسبب بكائي على أمر لا يستحق صدقآ أنهُ لا يستحق سأعيش حياتي بِ حريه ألان يجب أن أفرح ليس هناك شخص سيتحكم بي كالسابق ليس هناك أحد سيجعلني أبدو مجنونه أو مريضه نفسيآ أمام أمي أو أثرثر بكلمات مع نفسي أمام صديقتي سيعود كل شئ گ سابق عهده ..

رفعت شعري على شكل ذيل حصان

وقررت أن أجرب بعضآ من مساحيق التجميل

لم أجرب هذا منذُ مده طويله

أنتهيت وكانت النتيجه رائعه

أبدو أجمل

حملت هاتفي وبدأت آلتقط صور سيلفي وأخرى إلتقطتها أمام المرآه

أي أصور ألانعكاس الخاص بي

ومع بعض الحركات ألانوثيه أصبحت الصور مميزه للغايه .

"جميل"

قلتها بينما كنت أبتسم وأتصفح الصور التي أخذتها لنفسي تبدو أفضل مما يأخذها الناس لي إنها طبيعيه كل شئ بها طبيعي سوى وجهي بعد أن أنتهيت من العبث بأدوات الميك أب

فتحت دولابي وأخرجت بعضآ من ملابسي لأجل أن أحظى بِ شاور دافئ ومريح فأنا بحاجه ماسه لهُ وخصوصآ ألان

حمام دافئ وأجواء بارده هذ كل ما أحتاجهُ أنتهيت وبالتأكيد أرتديت ملابسي سريعآ

معدتي أصدرت أصواتآ معلنتآ بأنها جائعه

أتجهت نحو المطبخ لأتناول شيئآ شهي

ولكن وجدت أمي تحضر العشاء ..أ

نهُ وقت مبكر لا تزال الساعه السادسه مساءآ

عادتآ عند التاسعه نتناول العشاء

ولكن لا بأس .

(لينا): شو عم تساوي ريحتوا واو

(فاطمه): هلئ بشوفي

أنتهت أمي من تحضير الطعام وكان فعلآ شهي   

أنتهيت وكنت أشعر بتحسن حرارتي أعتقد إنها طبيعيه أحساس الدوار قد أنتهى تقريبآ أتجهت نحو الصاله لأشاهد التلفاز من الجميل أنني وجدت فلمآ قد عُرض حديثآ لقد كان جميلآ رغم نهايتهُ المؤساويه أحيانآ لسبب مجهول أحب النهايات التعيسه ربما تعطيني بعضآ من المشاعر السلبيه الوهميه التي تنسيني مشاعري السلبيه الواقعيه فأنا أبكي على فلم أحداثهُ مزيفه أفضل من بكائي على واقعي .

مسحت دموعي وللمره الثانيه أبكي على فلم لا أعرف لماذا إلافلام الكئيبه ترافقني هذه الايام تابعت برامج أخرى حتى شعرت بلأرهاق والنعاس فأنا أستيقظت منذُ الصباح الباكر ظننآ بأن اليوم لدي مدرسه لم أشعر بأنني أود النوم في غرفتي وسريري ف ذهبت لأجلب غطائي ووسادتي ونمتُ على آلاريكه هذا يساعدني على نسيان مارك .

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن