رُبٍمّأ حُبٌٕيً لّهًا لٕعًنُهٍ !!

5K 225 45
                                    

سكتت رابيا لثواني من ثم نطقت ..

"ياإلهي" كان صوتها حزين فعلاً

أخبرتها بأحتياجي لإنهاء المكالمه إلان

وأغلقتُ الخط ..

كنت في حاله فعلاً لها يرثى

مازلت في ثياب المدرسه

والبعض من وجهي ملطخ بدماء رأس أمي

لم أجد الوقت حتى للإغتسال ..

تمر الساعات وكأنها قرون

أنتظر مجيئ أحدهم لكي يحسم لي إلامر

فأما أن يخبرني بأنها بخير

أو .. لا أود حتى قولها

أخذتُ أدعوا الله لكي تعود لي

فأنا ليس لي أحد سواها

هي كل عائلتي

جاء أحد إلاطباء حاولت معرفت حالة أمي من تعابيرهُ

ولكن لم أجد أيّ تعابير على وجههُ ..

تقدم نحوي وفتح فمهُ لينطق

ولكن ما قالهُ قتلني ملايين المرات

"الضربه كانت قويه جداً دماغ والدتك متضرر"

سكت من ثم أكمل " عندما تصحو هناك أحتمال كبير بأن تكون مصابه بالعمى أو فاقده للنطق والسمع وربما جمعيهم معاً والاحتمال إلابشع إنها لن تصحوا أبداً حالتها بين يد الله ليس بيدنا حيله" قالها بوجه متأسف

مالذي يعني إنها لن تصحوا !!

(لينا بصراخ) : هل جن جنونك ؟؟ أريد أمي حالاً على قيد الحياه وسالمه أنتم أطباء وتعرفون ماتفعلون فأفعلوا إي لعنه تعيدها كما كانت .

(الطبيب بهدوء) : صدقيني فعلنا كل مابوسعنا

قالها من ثم رحل ،، مالذي يحصل هنا بحق الجحيم !!

وقعتُ أرضاً وكنت أتنفس بصعوبه

شعرت بأني على وشك إلاغماء

بعض الناس أصبحوا حولي ليسعفوني

وبعيداً كأني رأيت مارك ينظر نحوي

وكان وجههُ حزين لدرجه فظيعه

هذا كل ما أتذكرهُ

وبعدها .. 

لا أتذكر شيئاً أبداً

____

فتحت عيناي الثقيله على غرفه بيضاء

جسدي متعب كثيراً ..

للحظه تسائلت أين أنا ؟

أمي !! كيف أصبحت إلان

رأيت فتاه برداء أبيض يبدو إنها ممرضه

أبتسمت بوجهي أبتسامه مشرقه

أحببت عفريت !!Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz