اقتباس

55.5K 1.2K 71
                                    

خرج من الشقة على مضض، بينما هى قزفت بسعادة عندما نجحت خطتها، دلفت إلى غرفته ثم أغلقت الباب خلفها واقتربت من هاتفهه وحاولت فتحه مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة يعيطها خطأ في إدخال الرقم السري، بدأت تذفر بضيق، وتتذمر بطفولة على ذلك الهاتف اللعين، شعرت هي بأنفاس ساخنة قرب أذنها ثم وصل إلى مسامعها : متعامليش فوني كدة، أصل أزعل واتقمص.

دلو من الماء سقط فوق رأسها وهي تسمع صوته خلفها لتقول بارتباك : ها ده أنا بلعب خالتو قالتلي متعمليش حاجة جيت ألعب في تليفونك أصله حلو أوي بصراحة

أدراها نحوه بعدما كانت تقف بنصف استداره ثم قال بمكر : تعلبى بردو، طيب إيدك دي لو لمست حاجة تخصني هاكلها ماشي

مدت له كفها الأيمن وهى تقول : كلها اتفضل كلها

أمسك يديها وهو يقول : من عنيا...
ثم غرس أسنانه بيديها فصرخت قائلة : اوعى يا مصاص الدماء أنت .
ابتعد عنها وهو يقول  : ابعدي عني بقى علشان معضكيش في إيدك التانية، يالا يا حلوة.
خرجت من الغرفة وهي تقول بغيظ : حلوة حلوة، في إيه، متقولش تاني حلوة دي، بتعصب....
وقبل أن تخرج من الغرفة، كان هو يضغط على حروف كلمته بقوة : حلوووووة .
زفرت بحنق وهي تتجه إلى جدتها وخالتها وتهمس بغيظ : حلووووف.

هتنزل يوم الثلاثاء الساعه ٨

حطام فريدهKde žijí příběhy. Začni objevovat