#أساطير
أسطورة ماري الدموية
Bloody mary
Bloody mary.....
Bloody mary.......
Bloody mary.........
هل قمت بترديدها بصوت عالي؟!!
هل رددتها ثلاثة مرات!!!
أتمنى ألا تكون قد فعلت ذلك وانت جالس وحدك، او تقرأها بداخل الحمام لأنى وقتها سأتحمل ذنبك إذا حدث لك شئ ما!!
..............
الأسطورة :
تقول الأسطورة إنك إذا قمت بترديد إسم ماري الدموية لثلاث مرات او أكثر وانت وحدك بحجرة مغلقة و مظلمة او بالحمام على ضوء شمعة ناظرا للمرآه سيظهر لك إنعكاسها خلفك بالمرآه!!
..............
أصل الأسطورة :
ماهي قصة ماري الدموية؟ و من أين جاءت؟! وكيف إنتشرت لتتحول الى لعبة مخيفة!!
تعددت القصص عن ماري فهناك ثلاث قصص كاملة لأصل الحكاية و لكني سأقص عليكم أقربها للمنطق من وجهة نظرى ولكم الحكم!
تحكي القصة عن فتاة تدعى (ماري وورث) كانت شديدة الجمال لدرجة الغرور! وكانت تعشق نفسها وتكثر النظر بالمرآة، يوما ما وقع لها حادث مروع أدى لتشوه وجهها بالكامل و فقدت جمالها الذى كانت تعشقة!!
أصابتها حاله من الإكتئاب الحاد حتى إنها كانت يصيبها حالات هياج كلما نظرت الى المرآه ورأت إنعكاس وجهها المشوه حتى إنهم إضطروا لتغطية جميع المرآه بالمنزل و لكنها بيوم من الأيام نزعت غطاء المرآه ووقفت تتلمس وجهها المشوه بكره قبل أن تصيبها حالة هياج شديدة جعلتها تقوم بنزع عيناها فى لحظة جنون حتى لا ترى نفسها بهذا الشكل و ماتت من النزف بعدها أمام المرآه!! يقال إنها كان لها أخت أصغر منها جميلة ايضا لم تكن بنفس جمالها و لكنها عندما فقدت جمالها كانت تحقد عليها و تغار منها و تردد دائما : لماذا فتاه بجمالى تفقد جمالها و فتاة مثلك لا؟!!!! كانت روحها حاقدة وغاضبة وحزينة قبل أن تموت!! فهل انتقلت تلك الطاقة الشريرة للمرآه؟! هل حبست داخل المرآه وأصبحت تتنقل من خلالها!! ( سنتحدث لاحقا عن أسطورة المرآه و قصتها مع الأرواح في أسطورة قادمة)،فلنركز الآن مع ماري...
بالطبع القصة مأساوية أكثر منها مرعبة حتى الان!! لا يوجد ما يخيف فى فتاه مسكينه اصابها مرض النرجسية بسبب جمالها ثم كعادة سيناريو الحياة تفقد جمالها فتصيب روحها الهشه الضعف والإنكسار ثم الإنتحار مع العلم إن الزمن لم يتم ذكره بقصة الفتاة ولا نعلم إذا ما كان هناك وقتها عمليات تجميل لإنقاذ ما يمكن إنقاذة!!
ربما بدأ الرعب عندما حاولت أختها التواصل معها بطريقة ما عن طريق مناداتها!! ربما احدهم كان يسخر من قصتها فأطلق عليها ماري الدموية بسبب الطريقة التى قتلت بها نفسها!! لا نعلم من أين بالضبط بدأت الأسطورة ولكن لكل أسطورة بداية وغالبا تكون بسبب أحمق ما!!
.......................
مدى صدق الأسطورة؟
تداولت الكثير من أفلام الرعب تلك الأسطورة وكانت ماده خام للرعب وهكذا كانت البداية مثل دائما عن طريق الأعلام و السوشيال ميديا مما لفت إنتباه المراهقين بذلك الوقت والتلاعب بروح المغامرة بداخلهم مما دفعهم لخوض تلك التجربة كنوع من المغامرة و الإقدام على لعبة ماري الدموية!!
هناك فئه عمرية من ( ٩ - ١٦ ) تدعى مرحلة " روبنسون العمرية " وهي وقت الإندفاع لتجربة كل ما هو غريب او خطير من باب المغامرة وإثبات الذات.
حتى الأن كل ما يقال لا يخرج عن نطاق الترفيه و الإشاعات و تداول القصص بين المراهقين محبي التباهي بالشجاعة و لكن هذا لا يمنع إن هناك قصص غريبة جدا لتلك التجربة قد تم تسجيلها و لم يجدوا لها أي تفسير!!
إخترت لكم ثلاث قصص منهم.......
.....................
القصة الأولى :
كان هناك فتاتان الأولى تدعى ( ماري ستيل) و الأخرى ( سالي ماكفيلد) كانا يتسامرات كأي مراهقتان و تطرقا للحديث عن تلك اللعبة و قد قالت سالي لماري ضاحكة " لماذا لا تقومي بتجربتها فانت أيضا تدعين ماري، قد يجعلها ذلك رؤوفة بكي؟"
ويبدو إن الأمر جذب إنتباه ماري التى قررت فى لحظة إندفاع أن تخوض التجربة و طلبت من صديقتها أن تنتظرها خارج الحمام و جلبت شمعه ثم دلفت الى الحمام و هما يضحكان فلم يكن الأمر سوى دعابه وتسليه!!
إنتظرت سالى بالخارج فى حين سمعت صديقتها بالداخل تستدعي ماري الدموية و قد أطفأت الإضاءة وأشعلت الشمعة ووقفت بمواجهة المرآه وهى تحاول منع نفسها من الضحك حتى تبدو جاده فى حين وقفت سالي خارجا بابتسامة واسعة تستمع الى صديقتها وهى تشعر بالإثارة و لكن ما حدث بعد ذلك قلب الدعابة الى تجربة مرعبة!!
تقول سالي : كنت أقف بالخارج أستمع الى صوتها وهى تنادى بأسم ماري الدموية وانا على يقين تماما إنها مجرد دعابة بريئة للتسلية ولكن ما حدث بعد ذلك أصابنى بالرعب!!
لقد صمتت ماري فجأة و ساد السكون، ثم سمعت جلبه بالداخل وصراخ هستيري لماري!! بالبداية اعتقدت إنها ربما تحاول خداعى لتصيبنى بالخوف و لكن صراخها جعلنى أشعر بالخطر مما دفعنى لمحاولة فتح باب الحمام الذى فوجئت إنه مغلق من الداخل!!
أخذت فى النداء عليها حتى إنفتح الباب فجأة وخرجت مندفعة وقد تعدتنى بسبب الرعب والحالة الهستيرية التى كانت بها!! حاولت إمساكها و تهدئتها كي أفهم منها ما الذى حدث!! ولكن أصابنى الرعب مما وجدت!! لقد إنتبهت أن هناك جروح تغطى وجهها و بعض الدماء على يدها مما جعلنى أجفل و اتوقف عن السؤال وأخذها فورا الى أقرب مستشفى.
لم تتحدث لى ماري حتى يومنا هذا عن ما حدث بالداخل ولا تريد الخوض فى الحديث عنه!! لقد اعطوها مهدئ بالمستشفى و قاموا بمداواة جروحها، لم تكن جروح عميقة!! سألوني عما حدث و لكنى عجزت عن الإجابة و هي لم تقل اى شئ! ولكنها لم تعد كما كانت ابدا بعدها!!
تنتهى القصة هنا و لكن الغريب بالأمر إن عند فحص الدماء على يدها لم تكن تنتمى لها!! فإذا كانت وحدها بالداخل!! لمن تكون تلك الدماء!! وما الذى حدث بالداخل لم تريد الفتاه ان تتذكرة او تتحدث عنه!!
يتبع........
#الأسطورة
بقلم : diana
#Bloody_mary
#ماري_الدموية
إن شاء الله نكمل قصص ماري بكره مع بعض و نشوف ظهرت لمين تانى وايه اللى حصل.. !! انتظروني ❤
