الجزء الثاني

5 0 0
                                    

#أساطير

                               ماري الدموية ( ٢ )
                           Bloody Mary(2)

مازلنا مع ماري وحكاياتها الغامضة....

ذكرنا بالجزء الأول قصة من قصص حقيقة ماري وكيف تحولت لأسطورة مخيفة!! وقرأنا معا حكاية تم تسجيلها
لمن حاول العبث مع الأسطورة و تحويلها للعبه مسلية!!!
اليوم سنكمل ونرى بعض ما تم تسجيلة من ملفات غامضة قد تم رصدها حسب حكايات من عاشها دون ايجاد سبب منطقي او إجابة تخاطب العقل!

الحكاية الثانية :

وقعت الحادثة فى موسكو الروسية....

كانت الفتاة تدعى ( ناديه) فتاة مراهقة أخرى تهوى الأمور الخارقة للطبيعة كعادت معظم الفتيات بعمرها...
في تلك الليلة الباردة التي أجتمعت فيها بأصدقائها حمستهم لقرارها بتجربة لعبة ماري الدموية! حاول البعض إثناءها ولكن الأغلبية تحمسوا لها و قبلوا بخوض التجربة و كان التحدي ان تفعلها بنفسها!!
وهكذا دخلت الى احدى غرف المنزل وحدها ليس معها سوى شمعة واحده و اقفلوا الباب عليها من الخارج فقط ووقفوا عند باب الغرفة يتهامسون ويضحكون بصوت منخفض شاعرين بالإثاره..
شششش...  هتفت بها واحده من الأصدقاء وهى تسكتهم ملصقه أذنها بباب الغرفة محاوله الأستماع لصوت نادية التى تخيلوها بداخل الحجرة المظلمة قد وضعت الشمعة بجانب المرآة التى تتوسط الحجرة و تقف أمامها محدقة بصورتها المنعكسة امامها على ضوء الشمعة المتراقص و هى تقول بصوت مرتعش من الأثارة ودقات قلبها المتسارعة : بلودي ماري، بلودي ماري، بلودي ماري ....
صمتوا جميعا وقد وصل لهم صوتها من الداخل تردد اسم ماري عدة مرات والذى بدأ فى التصاعد تدريجيا حتى اصبح أقرب للصراخ !!
فجأة.... ساد الصمت تماما!!
انتظروا لدقيقتين او أكثر ولكن شيئا لم يحدث!! تبادلوا النظرات فى تردد قبل ان يقرروا فتح الباب ليروا ماذا هناك! ولكن المفاجأة ان الباب موصد من الداخل فبدأ التوتر يتسرب اليهم، لقد اوصدوا الباب عليها من الخارج فقط ولم يتم الإتفاق على ان تغلقة من الداخل ثم لقد تحركت امامهم للداخل بالشمعة وكانت قد ابتعدت عن الباب قبل ان يقفلوه عليها فلماذا قد تعود لتغلقة من الداخل!!
بالأول أخذ البعض منهم فى مناداة نادية طالبا منها فتح الباب والتوقف عن تلك الدعابة الثقيلة و لكن لم يكن هناك إجابة!!
تسرب اليهم الخوف وحاولوا فتح باب الغرفة و اخيرا نجحوا بذلك ليندفعوا داخلا واشعلوا إضاءة الغرفة و لكن لم يكن هناك شئ!! انطفأت الشمعه، الحجرة كما هي، لا يوجد شئ ولا توجد نادية!!!!!!!
حاولوا البحث عنها معتقدين انها تلاعبهم و لكن بعد ان طال البحث ولم يجدوها و لم تظهر ضاحكة لتخبرهم انها دعابة انتابهم الرعب الحقيقي واتصلوا بأهلها اللذين اتصلوا بالشرطة بدورهم، انقلب الحفل و بكت صديقاتها وحكوا ما حدث عشرات المرات، بحثت الشرطة حول المنزل على نطاق واسع و نشروا صورها بالرغم من كونها خرجت من الغرفة احتمال مستحيل فنافذة الغرفة كانت مازالت مقفلة من الداخل واصدقاءها كانوا مترصين على باب الغرفة فكيف قد تكون قد خرجت منها!!!!!!!! 
واقفل الملف على ذلك.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 03, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

اسطورة مارى الدموية بقلم ديانا حسام الدينWhere stories live. Discover now